المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بناء الصفحات
25-7-2020
Rise/yes/no
2024-11-05
الميرزا محمود ابن شيخ الاسلام ميرزا علي أصغر
8-2-2018
بعد ان أثخن بالجراح (عليه السلام)
8-04-2015
لا جبر ولا تفويض في أفعال العباد
6-08-2015
شروط زكاة النقدين
22-9-2016


مكانة الإمام الباقر العلمية ومنها التفسير  
  
2481   08:18 مساءاً   التاريخ: 27-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص310- 312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17 1220
التاريخ: 4-05-2015 2183
التاريخ: 2023-12-21 1250
التاريخ: 2024-01-14 1907

مما لا ريب فيه أن كبار علماء العامة يعتقدون أن الإمام الباقر عليه السّلام قد حاز على سبق الشهرة في زمانه مما جعله مقصدا للعلماء وكان مجلسه يغص دوما بالوافدين من مختلف أصقاع العالم الإسلامي ! وكان الوافدون عليه يبدون خضوعا وإجلالا كبيرا لشخصيته العلمية بحيث كان عبد اللّه بن عطاء المكي يقول : «ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر ولقد رأيت الحاكم بن عيينة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه» (1).

ويصفه أيضا ابن عنبة بقوله : «كان واسع العلم ووافر الحلم» (2).

وقال فيه ابن أبي الحديد : «كان سيّد فقهاء الحجاز» (3).

الفرع الأول : علوم الإمام أمام تعسف الحكام

فالفضل ما شهدت به الأعداء. إلا أن الحكام الذين لم يكن من مصلحتهم سوى إبعاد أهل البيت عليهم السّلام عن مكاناتهم وخلق الضبابية بل وتضعيف أدوارهم العملاقة في الأمة ؟! منها أن الأبرش الكلبي سأل هشام بن عبد الملك : «من هذا الذي احتوشته أهل العراق يسألونه ؟ قال : هذا نبي الكوفة وهو يزعم أنه ابن رسول اللّه وباقر العلوم ومفسر القرآن ؟!» (4).

وجاء في موضع آخر أن هشاما وصفه ب «المفتون به أهل العراق» (5) ! ولكم تعجب عند ما لم تجد آثار ذلك الجميل والإنصاف بأن القوم وكتبهم تتحدث عن صغار تلامذته ممن سموهم بالتابعين وتتجاهل أمثال باقر العلم وإمام العلماء ؟! منها من قال : «ليس يروي عن الباقر من يحتج به» (6).

وما هذا إلا بسبب الحصار والجوّ التعسفي للحكام ووعاظه وتعصّبهم ونصبهم لكل من يروي بأهل البيت عليهم السّلام وعدم الاهتمام بهم وأنهم قد فقدوا صلاحيتهم إذ يسمونهم بالتشيع والرفض وأمثالها زيادة في تشويه سمعتهم ؟!! ولكن وبأقل نظرة إنصاف سيجد القارئ أن كبار محدثيهم كانوا قد رووا في كتبهم الروايات والأحاديث عن الإمام الباقر عليه السّلام‏ (7) ؟!

الفرع الثاني : الفرقان في الاختلافات

كانت الفترة الممتدة بين عام (94- 114 هـ) هي الفترة التي بدأت فيها المشارب الفقهية ، وبلغت فيها رواية الحديث المتعلقة بالتفسير خاصة - موضوع قيد البحث- ومنهم الزهري ومكحول وقتادة وهشام بن عروة ، وهم ممن كانوا مرضيين عند السلطة ، وفي المقابل كان هناك من كانوا من مرتزقة البلاط الأموي مباشرة ، كالزهري ، وإبراهيم النخعي ، وأبي الزناد وأمثالهم! بينما كان الجوّ التعتيمي بل الإرهابي لمراقبة أهل البيت عليهم السّلام وتلامذتهم من قبل جلّ الحكام ووعاظهم. ومع ذلك فقد كتب الإمام الباقر عليه السّلام كتابا إلى سعد الخير مدافعا عن القرآن الكريم من علماء السوء جاء فيه : «فاعرف أشباه الأحبار والرهبان الذين ساروا بكتمان الكتاب وتحريفه فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين» (8) ! ومما يؤكد هذا المعنى قول أنس بن مالك : «ما أعرف شيئا مما كان على عهد رسول اللّه ؟ قيل الصلاة . قال : أ ليس صنعتم ما صنعتم فيها ؟!» (9).

____________________

(1) المغير- الإرشاد- ص 280 ، حلية الأولياء 3/ 180 ، كشف الغمة 2/ 117.

(2) ابن عنبة- عمدة الطالب- ص 195.

(3) ابن أبي الحديد- شرح المنهج- 15/ 77.

(4) الكافي 8/ 120 ، بحار الأنوار 46/ 355.

(5) الشبلنجي- نور الأبصار- ص 143 ، وسير أعلام النبلاء 4/ 405.

(6) ابن سعد الطبقات الكبرى 5/ 324.

(7) راجع كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر ، وكتاب ابن حبان الثقات تحت اسم محمد الباقر عليه السّلام؟!

(8) الكليني- الروضة- ص 77.

(8) ضحى الإسلام 1/ 386. نقلا عن البخاري والترمذي. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .