أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]. والعلم الذي أمر اللَّه نبيه أن يستزيده منه هو العلم الذي ينتفع به صاحبه ، وينفع به غيره . . فلا القيم والعقائد ، ولا الفلسفة والشرائع ولا الأدب والفن ، كل هذه ليست بشيء عند اللَّه إلا إذا كانت وسيلة لحياة طيبة كريمة لا مشاكل فيها ولا تعقيد ، حتى الحياة الآخرة ترتبط ، وتلتحم التحاما كليا بالعمل النافع في الحياة الدنيا ، قال رسول اللَّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خير الناس عند اللَّه أنفع الناس للناس ، وليس من شك ان أنفع الناس هو الذي يعمل من أجل حياة أفضل ، ومجتمع أرقى .
وكل شيء في هذا العصر يدل بوضوح على انه لا حياة فاضلة للإنسان إلا بالعلم . . من غير فرق بين حياته المادية والاجتماعية والثقافية ، فكما ان المجتمع ، أي مجتمع ، لا يمكنه أن يحيا حياة طيبة بلا مطابع ولا مصانع تنتج الملابس ووسائل النقل والأدوات المنزلية وغيرها من الضرورات ، كذلك لا يمكنه أن يعيش حرا كريما بلا علم السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها من العلوم التي لها أثرها الفعال في القضاء على استغلال الإنسان للإنسان .
هذا هو العلم الصحيح ، وهو المقصود من كلمة العلم في قوله تعالى : « وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً » ، وقول الرسول الأعظم : « من سلك طريقا إلى العلم سلك به طريقا إلى الجنة » . ومن فسر العلم بحفظ المتون والحواشي فهو من الذين يؤمنون بأن العلم ألفاظ وكلمات ، والدين تكبير وتسبيحات .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|