المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محاججاتٌ ومخاصمات المشركين للنبي
7-11-2014
محي الدين الشهرزوري
27-1-2016
المشاكل التي تواجه المجتمع الغربي
13-12-2016
الشيعة ومنبعهم الطاهر
24-11-2014
حكم النجاسات في الثوب والبدن عند الصلاة وما يعفى منها
27-8-2017
مسؤولية الامومة
12-1-2016


طُـرق احتسـاب الدخـل القومـي  
  
8126   06:37 مساءً   التاريخ: 11-2-2019
المؤلف : د. ثامر علوان المصلح
الكتاب أو المصدر : علم الاقتصاد الجزئي والكلي
الجزء والصفحة : ص188-192
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ثالثاً : طرق احتساب الدخل القومي

(يمكن النظر للدخل القومي من ثلاث أوجه).   

1ـ ينظر اليه من ناحية الانتاج كونه مجموع قيم السلع والخدمات المنتجة (ناتج نهائي) (قيمة مضافة) .

2ـ كما ينظر اليه من زاوية كونه دخل موزع ، دخل عناصر الانتاج ، هنا الدخل القومي هو عبارة عن مجموع الدخول الموزعة على المساهمين في الانتاج خلال السنة أي يشمل أجور العمال ، فوائد رؤوس الأموال ، ريع الأراضي والعقارات ، وأرباح المنظمين.

3ـ كما يُنظر الى الدخل القومي من زاوية ثالثة باعتباره مجموع الانفاق ، اذ أن الدخول التي يحصل عليها المشاركون في العملية الانتاجية لا بُد أن ينفقوها على استهلاكهم ويدخرون الباقي.

اذاً يمكن أن يُنظر الى الدخل القومي من ثلاثة أوجه متساوية.

1ـ الناتج القومي والنهائي . 2ـ الدخل الموزع . الإنفاق القومي .

1ـ طريقة الدخل الموزع :

 دخول عوامل الإنتاج كافة لهذا الغرض تُجمع دخول الأفراد والمشروعات الوطنية الخاصة والعامة.

إضافة الى دخل الحكومة على أن يؤخذ بنظر الاعتبار عدم احتساب أي دخل أكثر من مرة واحدة ، (احتساب الدخول) تحاشياً للتكرار.

فالدخول المنقولة التي لا تمثل خدمات انتاجية لا تدخل ضمن حسابات الدخل القومي لتحاشي التكرار في احتساب الدخل مثل اعانات البطالة ورواتب المتقاعدين والهبات والهدايا.

بموجب هذه الطريقة (الدخل الموزع) يُحتسب دخل كل من أسهمَ في النشاط الانتاجي عن طريق العمل وحصل على الأجور والرواتب النقدية والعينية ، أو عن طريق تأجير ما يملكه من أرض وعقار وحصل على ريع أو نتيجة قيامه بتنظيم المشروعات الانتاجية وحصل على الربح أو عن طريق تقديمه لأصول رأسمالية وحصول على فائدة.

وتستند هذه الطريقة في حساب الدخل القومي على إحصاءات ضرائب الدخل وإحصاءات الضمان الاجتماعي ، أما من ناحية صعوباتها أو مساوئها فلا يُنصح الأخذ بها في البلدان النامية وذلك :

1ـ لعدم شمول ضريبة الدخول سوى اعداد قليلة نسبياً من السكان.

2ـ بسبب ارتفاع السماحات الضريبية.

3ـ انخفاض دخول الأفراد.

4ـ ضعف كفاءة الأجهزة الضريبية.

2ـ طريقة القيمة المضافة للحصول على (الناتج النهائي) (الناتج القومي)

تتبع هذه الطريقة أساساً لحساب القيم الصافية لمجموع السلع والخدمات المنتجة ، أي حساب الناتج القومي.

وتعتمد هذه الطريقة الأخذ بقاعدة القيمة المضافة وذلك لإستبعاد السلع (المستلزمات) الوسيطة في عملية الانتاج مثل القمح ، الدقيق لانتاج الخبز.

القيمة المضافة = الإنتاج ــ المستلزمات (السلع الوسيطة)

ملخص الطريقة :

1ـ تقسيم الاقتصاد الوطني لعدد من القطاعات (زراعي ، صناعي ، نقل ، تشييد ...الخ) .

2ـ تُحسب القيمة المضافة لكل قطاع بواسطة تحليل المستخدم ــ المنتج ــ (Input Output) .

3ـ تُجمع القيم المضافة لجميع القطاعات للحصول على القيمة المضافة للاقتصاد الوطني = الناتج القومي = الدخل القومي ، القيمة المضافة في القطاع = الإنتاج ــ المستلزمات.

في الإمكان تقدير الدخل القومي وفق طريقة القيمة المضافة باعتماد المعادلات التالية :

1ـ الإنتاج المحلي الإجمالي ــ مستلزمات الإنتاج = القيمة المضافة (الناتج المحلي الإجمالي).

2ـ الناتج المحلي الإجمالي + صافي عوائد عوامل الإنتاج الأجنبية في الداخل والوطنية في الخارج = الناتج القومي الإجمالي.

3ـ الناتج القومي الإجمالي بأسعار السوق ــ الاندثار (تخفيضات استهلاك رأس المال الثابت) = الناتج القومي الصافي = الدخل القومي بأسعار السوق .

4ـ الدخل القومي بأسعار السوق ــ الضرائب غير المباشرة + الاعانات = الدخل القومي بأسعار عوامل الانتاج .

صعوبات وعيوب هذه الطريقة :

احتمال تكرار في الحساب وذلك كأن تُحتسب السلعة الواحدة أكثر من مرة .

مثال : حساب قيمة الخبز المنتج وفي الوقت نفسه تُحتسب قيمة الدقيق والقمح المستعملة في انتاج الخبز.

3ـ طريقة الإنفاق :

 (مجموع المبالغ المنفقة من قبل الأفراد والعوائل خلال فترة زمنية) تستند هذه الطريقة على حساب مجموع الانفاق على السلع والخدمات الاستهلاكية والاستثمارية خلال السنة.

الدخل يُقسم الى قسمين :

ــ يُستهلك على مجموعة السلع والخدمات الاستهلاكية (سلع غذائية).

ــ يُدخر لغرض الاستثمار ويُصرف على سلع وخدمات استثمارية (مكائن الآلات).

أما جزء الدخل الذي لم يُوجه الى الاستهلاك أو الادخار لغرض (الاستثمار) فإنه يُعد من قبيل المخزون السلعي والذي يُعد في نهاية العملية استثمارياً ايضاً.

ولغرض احتساب الدخل القومي بطريقة الإنفاق يُحصى ما يلي :

1ـ الإنفاق الاستهلاكي الفردي على السلع والخدمات (استهلاك خاص).

2ـ الإنفاق الاستثماري على تشييد الدور ، المصانع ، طرق ، جسور الخ ...

= (الاستثمار الخاص والعام) ــ الاندثار.

3ـ تغير كلمة المخزون السلعي.

4ـ صافي التعامل الخارجي = الصادرات (المنظورة وغير المنظورة + والاستيرادات (منظورة وغير منظورة) .

اذاً  : الإنفاق القومي (الدخل القومي) = الاستهلاك الخاص + الاستهلاك العام + الاستثمار الخاص والعام + المخزون السلعي + صافي الفرق بين الصادرات والاستيرادات.

ملاحظة مهمة : المفروض أن قيمة الدخل القومي (الناتج القومي) النهائية يجب أن تكون متساوية في الطرق (الحالات الثلاث) ، لكن الواقع العملي يعطينا صورة مختلفة بسبب تعُدد مشاكل حسابات الناتج القومي ( الدخل القومي) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.