أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 13-02-2015
![]()
التاريخ: 15-02-2015
![]() |
لقد عرّف الحقوقيّون ( الحريّة ) بتعاريف مختلفة فعرّفها مونتسكيو بأنّ ( الحريّة هي حقّ صنع جميع ما تبيحه القوانين ، فإذا استطاع أحد أن يصنع ما تحرّمه القوانين فقد الحريّة ( وسلبها ) وذلك لإمكان قيام الآخرين بمثل ما صنع ) (1).
وعرّفها آخرون بأنّ الحريّة تعني أن لا يكون أمام الإنسان أي مانع من التفكّر والعمل الحسن ، وعرّفها آخرون بأمور وتعاريف اُخرى ، ولكنّنا نرى أنّ التعريف الجامع هو : أنّ الحريّة تعني أن يكون الجو الاجتماعيّ بنحو يستطيع فيه كلّ فرد من أفراد المجتمع من إخراج مواهبه وقابليّاته إلى منصّة الظهور دون أن يمنعه مانع ، أو يحجزه حاجز يقف دون ظهور المواهب ، ويمنع من نمو الاستعدادات.
وقد جاء الأنبياء والمرسلون لمثل هذه المهمة الكبرى ، فهم جاؤوا ليرفعوا جميع الموانع والحواجز من بين أيدي البشريّة ، ويخلقوا بيئة حرّة لا مكان فيها للسدود والقيود حتّى يستطيع كلّ فرد أن يصل إلى كماله المنشود ، وينمّي مواهبه وقابليّاته دون مانع.
______________________
(1) روح الشرائع 1 : 226 ، طبعة دار المعارف بمصر ترجمة عادل زعيتر (عام 1953 م ).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|