المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

موطن ومناطق نشوء الفجل
28-4-2021
الحثُّ على التدبّر في القرآن
17-10-2014
أنواع الحج
2023-10-21
مستويات التخطيط المنظمي
2-8-2022
اعداد طوائف النحل لانتاج العسل والقطاعات العسلية
2-6-2016
الشروط العامة لصحة إبداء الدفوع الشكلية
2023-07-25


الأوضاع الداخلية بعهد هشام بن عبد الملك  
  
1050   04:24 مساءً   التاريخ: 11-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 152- 154
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / هشام بن عبد الملك /

الأوضاع الداخلية

العلاقة مع العلويين:

اعتصم الشيعة بالهدوء وقتاً طويلاً حتى كان عهد هشام. والواقع أن القضاء على حركة المختار، لم يقض على المعارضة الكوفية، ولا على التحرك الشيعي فيها ولا شك بأن أعداداً كثيرة من الذين تبعوا المختار قد تحولوا إلى الخط الشيعي، بعد وفاته، وقد ارتبط تحركهم بواقع ما شهدته الكوفة خلال حكم عبد الملك بن مروان، ونتيجة للسياسة التي تبناها الحجاج وغيره من ولاة بني أمية، وعليه فقد ركن الشيعة إلى الهدوء النسبي، ولم يقوموا بحركات ناشطة ضد بني أمية. والراجح أن الهزائم المتلاحقة والخسائر الجسيمة التي منوا بها من ناحية، وافتقارهم إلى زعامة قوية يلتفون حولها، من ناحية ثانية، هو السبب في ذلك.

ويبدو أن الحركة العلوية خمدت إلى حين سنوح الفرصة، فالثورة على الحكم الأموي لم تخب في نفوس الشيعة، غير أن سلوكهم الذي اشتهروا به، وهو الحماس الزائد، في أول الأمر، ثم التخاذل قبل تحقيق الهدف، لم يزل يلازمهم، وكان هذا حالهم مع قائد الحركة زيد بن علي الذي خرج في عهد هشام.

كان زيد من كبار زعماء أهل البيت وعلمائهم، وهو لا يفتأ يذكر الخلافة ويتمناها، ويرى أنه أهل لها وأحق بها. فخشية هشم بن عبد الملك، وحتى يُوقع به اتهمه بوديعة لخالد بن عبد الله القسري، ولما ظهرت براءته أخلي سبيله. فأقام في الكوفة يدعو الأنصار من الشيعة. فالتفوا حوله.

كان من الطبيعي أن يرصد هشام تحركاته عن كثب، ثم اعتبر أن وجوده في الكوفة يشكل خطراً على أمن الدولة، فأمر عامله على العراق يوسف بن عمر أن يطرده منها.

قرر زيد التوجه إلى المدينة، وسار إليها، لكن أهل الكوفة تبعوه في أربعين الفاً، وحثوه على العودة إليها وترأسهم للقيام بانتفاضة ضد النظام، إلا أنه أبدى شكوكه، في بادئ الأمر، وخشي أن يخذلوه كعادتهم، ثم اقتنع بضرورة العودة بعد اطمئنانه لكلامهم.

وتعلقت الشيعة به، والتفت حوله جموع من أهل المدائن والبصرة وواسط والموصل وخراسان، وبلغت أخباره والي العراق يوسف بن عمر الذي أدرك خطورة الوضع، وقرر أنه لابد من القيام بعمل ما لوقفه عند حده.

كان زيد، في غضون ذلك، قد واعد أصحابه على الخروج في الليلة الأولى من شهر صفر عام (122 هـ/ شهر كانون الثاني في عام 740 م)، لكن يوسف بن عمر كان الأسرع إلى التحرك. فأمر عامله على الكوفة، الحكم بن أبي الصلت، أن يضع حداً لحركته. فدعا هذا الوالي الناس إلى اجتماع في المسجد قبل خروج زيد بيوم واحد، وهدد كل من يتخلف منهم، فلما اجتمعوا حبسهم.

وأضحى زيد مهيض الجناح فلم يجد معه سوى مائتين وثمانية عشر رجلاً ممن بايعوه. وواجه مع أصحابه القلائل قوات الوالي في شوارع الكوفة وأزفتها، فأصابه سهم، توفي متأثراً بجراحه، فدفنه أصحابه في ساقية وجروا الماء على قبره خوفاً أن يُمثل به. وقد دل أحد العبيد يوسف بن عمر على مكان القبر، فنشبه وأخرج الجثة، وصلبها في كناسة الكوفة، وظلت مرفوعة حتى أمر الوليد بن يزيد، بعد ذلك، بحرقها، وأذرى رمادها في الرياح على الفرات.

وهكذا كان مصير زيد كمصير جده الحسين بفعل خذلان أهل الكوفة له. وأحدث مصرعه غيراً في سلوك بعض أتباعه الذين وعدوه بالمساعدة ولم يفوا بوعدهم، فأضحوا أنصاراً مخلصين له، وسموا أنفسهم باسمه "الزيدية". فنشأت منذ ذلك الوقت فرقة شيعية أخرى انتشرت انتشاراً واسعاً كمذهب فقهي.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).