أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
3383
التاريخ: 7-02-2015
3220
التاريخ: 4-5-2022
2118
التاريخ: 7-02-2015
3465
|
[قال امير المؤمنين:]هذه قريش جدعت أنفي وشفيت نفسي لقد تقدمت اليكم: احذركم عض السيف وكنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون، ولكنه الحين وسوء المصرع وأعوذ بالله من سوء المصرع.
ثم مر على معبد بن المقداد فقال: رحم الله ابا هذا لو كان حيا لكان رأيه أحسن من رأي هذا، فقال عمار بن ياسر: الحمد لله الذى أوقعه وجعل خده الاسفل انا والله يا أميرالمؤمنين لا نبالي من عنُد عن الحق من والد وولد فقال اميرالمؤمنين (عليه السلام): رحمك الله وجزاك عن الحق خيرا، قال: ومر بعبد الله بن ربيعة بن دراج وهو في القتلى فقال: هذا اليائس ما كان أخرجه؟ أدين أخرجه ام نصر لعثمان؟ والله ماكان رأي عثمان فيه ولا في أبيه بحسن، ثم مر بمعبد بن زهير بن أبى امية فقال: لو كانت الفتنة برأس الثريا لتناولها هذا الغلام، والله وما كان فيها بذي نخيره ولقد أخبرني من أدركه وانه ليولول فرقا من السيف، ثم مر بمسلم بن قرظه فقال: البر اخرج هذا، والله لقد كلمني ان اكلم عثمان في شيء كان يدعيه قبله بمكة، فأعطاه عثمان وقال:
لولا انت ما أعطيته ان هذا ما علمت بئس أخو العشيرة، ثم جاء المشؤم للحين ينصر عثمان ثم مر بعبد الله بن حميد بن زهير، فقال: هذا ايضا ممن أوضع في قتالنا زعم يطلب الله بذلك، ولقد كتب إلي كتبا يؤذي عثمان فيها فأعطاه شيئا فرضى عنه ثم مر بعبد الله بن حكيم بن حزام فقال: هذا خالف أباه في الخروج وأبوه حين لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا وان كان قد كف وجلس حين شك في القتال ما ألوم اليوم من كف عنا وعن غيرنا، ولكن المليم الذى يقاتلنا، ثم مر بعبد الله بن المغيرة بن الاخنس فقال: أما هذا فقتل أبوه يوم قتل عثمان في الدار، فخرج مغضبا لقتل أبيه وهو غلام حدث جبن لقتله، ثم مر بعبد الله بن أبى عثمان بن الا خنس بن شريق فقال: اما هذا فكأنى أنظر اليه وقد أخذ القوم السيوف هاربا يعدو من الصف، فنهنهت عنه فلم يسمع من نهنهته حتى قتله، وكان هذا مما خفى على فتيان قريش أغمار لا علم لهم بالحرب، خدعوا واستزلوا فلما وقفوا لحجوا فقتلوا، ثم مشى قليلا فمر بكعب بن سور فقال: هذا الذى خرج علينا في عنقه المصحف يزعم انه ناصر امه يدعو الناس إلى ما فيه وهو لايعلم ما فيه، ثم استفتح فخاب كل جبار عنيد، أما انه دعى الله ان يقتلني فقتله الله اجلسوا كعب بن سور فاجلس فقال له أميرالمؤمنين (عليه السلام): يا كعب لقد وجدت ما وعدني ربى حقا فهل وجدت ما وعدك ربك حقا، ثم قال: اضجعوا كعبا، ومر على طلحة بن عبيد الله فقال: هذا الناكث بيعتى والمنشئ الفتنة في الامة، والمجلب علي والداعي إلى قتلي وقتل عترتي اجلسوا طلحة بن عبيد الله فأجلس فقال له أميرالمؤمنين (عليه السلام): يا طلحة قد وجدت ما وعدني ربى حقا فهل وجدت ما وعدك ربك حقا؟ ثم قال: اضجعوا طلحة وسار، فقال له بعض من كان معه: يا أمير المؤمنين أتكلم كعبا وطلحة بعد قتلهما؟ فقال: أم والله لقد سمعا كلامى كما سمع أهل القليب كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم بدر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|