1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : جغرافية العالم الاسلامي :

الفلك الدوار

المؤلف:  لبيب بيضون

المصدر:  الاعجاز العلمي عند الامام علي

الجزء والصفحة:  ص28-29

16-4-2016

4238

‏الفلك الدوار :

‏ قال علي عليه السلام في دعاء الصباح: (واتقن صنع الفلك الدوار في مقادير تبرجه) مشيرا الى آنه ليس في السماء جرم ثابت، انما كل شيء يتحرك ويدور في فلكه الذي سيره الله فيه, كما يشير إلى ظاهرة توزع الكواكب في (أبراج)، وفق مقادير محسوبة، كما في الحال بالنسبة للأبراج الاثني عشر التي تحيط بالمجموعة الشمسية من بعد، وهو ما سنشرحه فيما يلي :

‏الأبراج: أقسم الله تعالى بالبروج في قوله: (والسماء ذات البروج ) . وهو سبحانه لا يقسم إلا بكل عظيم وجسيم . وذكرها مع الشمس والقمر كإحدى المعجزات الكونية الكبرى فقال: ( تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا(الفرقان: ٦١ ‏).

‏والأبراج: هي عبارة عن عدة تجمعات من الكواكب، يتألف كل برج منها من عدة كواكب موزعة توزيعا خاصا، بحيث تبدو من الأرض بشكل معين، وهو الذي أعطى للبرج اسمه؛ مثل الجدي والدلو والحوت والحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد ... الخ, ‏وقد قدر الله هذه الأبراج تقديرا عجيبا . فهي تقع جميعا في مستو واحد هو " الصفيحة الاستوائية "، وهو عين المستوي الذي تدور فيه الأرض أثناء حركتها حول الشمس .

وبما أن توزع هذه المجموعات الكوكبية في الصفيحة على اثني عشر برجا تحيط بالشمس، أمكن بها تحديد موضع الأرض أثناء دورانها حول الشمس , فالأرض في كل شهر تكون أقرب ما تكون من برج من هذه الأبراج . ففي ٢١ ‏أذار مثلا تكون الأرض أقرب ما تكون من برج الحمل، فنقول إن الأرض في برج الحمل .

ولرؤية هذا البرج نرصده في منتصف الليل ونحن على خط الاستواء، فنجده تماما فوق رأسنا في ذلك اليوم . وبعد شهر، أي في ٢١ ‏نيسان نجد ان هذا البرج قد انتقل وحل محله البرج التالي وهو الثور ... وهكذا . ومن هنا جاءت فكرة تقسيم السنة الشمسية إلى اثني عشر شهرا , وقد ذكر الإمام علي عليه السلام فكرة الأبراج في مواضع أخرى من النهج، منها قوله في الخطبة ( ٨٨ ‏): " الذي لم يزل قائما دائما، اذ لا سماء ذات أبراج، ولا حجب ذات ارتاج، ولا ليل داج، ولا بحر ساج، و لا جبل ذو فباج، و لا فج ذو اعوجاج ".

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي