الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - الاصطخري
المؤلف:
محمد سالم مقلد
المصدر:
الرحلة والرحالة الجغرافيون المسلمون
الجزء والصفحة:
ص 6-7
15-7-2019
1621
- الاصطخري : أبو القاسم محمد بن إبراهيم الكرخي ، وهو من أهل القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي ، طاف ببلاد الإسلام وجمع معلومات جغرافية دقيقة وافية ، رأس مدرسة البلدانيين والمسالكيين المسلمين ، وقد ألف كتابه "المسالك والممالك" فيما بين سنتي 318 – 321هـ / 930 – 933م وهو أول من رسم خريطة للعالم الإسلامي على مذهب أهل الرحلة والمشاهدة الشخصية ، وكل المسالكيين المسلمين الذين جاءوا بعده تأثروا به ونقلوا من خرائطه ، حتى الإدريسي ، الذى اعتمد عليه اعتماداً أساسياً ونقل عنه دون أن يتأثر باليونانيين فى مذاهبهم الفلكية ، والربط بين خطوط الطول والعرض والمواقع والمواضع ، ويقول الاصطخري فى مقدمته : فاتخذت لجميع الأرض التي يشتمل عليها البحر المتوسط – الذى لا يسلك – صورة إذا نظر إليها ناظر علم مكان كل إقليم من الأرض ، حتى إذا رأى كل إقليم مفصلاً علم موقعه من هذه الصورة ، ولم تتسع هذه الصورة التي جمعت سائر الإقليم لم يستحقه كل إقليم فى صورته من مقدار الطول والعرض والاستدارة والتربيع والتثليث ، فاكتفيت ببيان موقع كل إقليم ليعرف مكانه ، ثم أفردت لكل إقليم من أقاليم الإسلام صورة على حدة ، بينت فيها شكل ذلك الإقليم وما يقع فيه من المدن وسائر ما يحتاج إليه علمه .
وذلك يوضح لنا الطريقة العلمية التي سارت عليها مدرسة المسالكيين فى رسم خرائطها ، وقد قسم إقليم عالم الإسلام إلى 20 إقليماً اختص كل واحد منها بخريطة ، وقد ابتدأ بجزيرة العرب ، وجعلها إقليماً قائماً بذاته ، لأن فيها الكعبة ومكة أم القرى ، وهى واسطة هذه الأقاليم ، ثم أتبع ديار العرب بحر فارس ، و الاصطخري هنا مجدد لأنه جعل جزيرة العرب أول أقاليم الأرض وواسطتها ، فى حين أن المتأثرين باليونان جعلوا فارس أول بلاد إيرانشهر أول الأقاليم ، وقد تبع كل المسالكيين المسلمين الاصطخري فى مذهبه هذا.