1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : علم البصريات : الضوء :

الانعكاس الداخلي الكلي

المؤلف:  فريدريك بوش ، دافيد جيرد

المصدر:  اساسيات الفيزياء

الجزء والصفحة: 

10-1-2016

91056

الانعكاس الداخلي الكلي

يدين الألماس بقدر كبير من جماله لظاهرة بصرية تسمى الانعكاس الداخلي الكلي. وهذه الظاهرة مسؤولة أيضاً عن قدرة الألياف الزجاجية على حمل الضوء وتوجيهه من خلال المنحنيات والمنعطفات. وتستخدم هذه الألياف البصرية في كثير من التطبيقات العملية المهمة ومنها أجهزة الألياف البصرية في كثير من التطبيقات العملية المهمة ومنها اجهزة الألياف البصرية التشخيصية في الطب وكابلات الألياف البصرية التي خلقت ثورة في عالم الاتصالات ولا تزال في حالة تطور.

ولكي نفهم الانعكاس الكلي الداخلي سنبدأ بدراسة عملية مرور الضوء من وسط إلى وسط ثان معامل انكساره أصغر من الأول ويبين الشكل 1)) مثلاً ، مصدراً ضوئياً 0 يقع تحت سطح بركة ماء. وعندما يمر الشعاع B من الماء إلى الهواء فإنه ينكسر مبتعداً عن العمود المقام على سطح الماء. ومن الطبيعي أن يحدث بعض الانعكاس أيضاً عند السطح وهكذا يكون B هو الشعاع المنعكس. وتنقسم الطاقة التي يحملها الشعاع الساقط

بين الشعاع المنكر والشعاع المنعكس. وسنفحص الآن شعاعاً آخر C ساقطاً بزاوية أكبر من العمود. والشعاع المنعكس C سوف يحمل جزءاً من الطاقة الساقطة أكبر مما يحمل الشعاع B الذي انعكس فكان أقرب إلى العمود.

على ان هناك شعاعاً فاصلاً، يبينه الشكل (ب) بحيث يكون الشعاع المنكسر المناظر له موازياً للسطح (θ2 = 0). ويحدث هذا عند زاوية حرجة للسقوط هي cθ فإذا كانت زاوية السقوط أكبر من cθ فلن يكون هناك شعاع منكر. وينعكس كل الضوء الساقط مرة اخرى داخل الماء مكوناً انعكاساً داخلياً كلياً. ويعطينا قانون سنل قيمة الزاوية الحركة بالنسبة لأي زوجين من الأوساط

 

ولذلك

(1)         

شكل 1)): عندما تكون 1θ أكبر من الزاوية الحرجة 2θ فإن الشعاع يعاني من انعكاس داخلي كلي.

من المهم جداً تذكر أن الانعكاس الداخلي الكلي لا يحدث إلا إذا كان n2 < n1 وحيث أنه لا توجد زاوية لها جيب أكبر من الواحد لذا فليس للمعادلة (1) حل إلا إذا كانت n2 < n1.

عندما يكون الوسط 2 هواء فيمكن التحقق بسهولة أي θc = 49o للماء و 41o لزجاج قلنت و  24.4oللألماس . والضوء القادم من أية جهة يمكنه دخول الألماس (وليست ناك زاوية حرجة للضوء حتى ينكسر داخل أية مادة معامل انكسارها أكبر من ذلك) ولكن الضوء الذي يخرج من الألماس لابد أن يخرج بزوايا قريبة من العمود المقام على أحد أوجه الألماس. ولهذا ينعكس الضوء داخلياً عدة مرات قبل أن يخرج. ويقوم صانعوا الألماس بقطع أوجه كثيرة جداً في كل قطعة ألماس. ولأن الضوء يتعرض لكثير من الانعكاسات الداخلية لذا فإن كل وجه يستقبل في النهاية جزءاً من الضوء الساقط بزاوية أصغر من 24.4. وعندما تدير قطعة من الألماس في يدك ستأخذ في التلألؤ لأن الضوء الذي تراه يخرج متعامداً تقريباً مع كل من الأوجه العديدة.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي