الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النزاع على الحدود - الهندية الصينية
المؤلف:
د. عدنان عبد الله حمادي الجميلي
المصدر:
الجغرافية السياسية والجيوبولتيك مع بعض التطبيقات
الجزء والصفحة:
ص 190 ـ 191
2025-10-12
76
اتخذت الهند موقفاً ودياً من جانب الصين منذ استقلالها عام 1949 وكانت مساندة لها في العديد من المناسبات منها الدعوة للاعتراف بالصين في هيئة الأمم المتحدة ، وكانت تنطلق في موقفها هذا من اعتبارات المبادئ التي تؤمن بها لذلك حاولت الاستمرار على هذا النهج على الرغم من تقلب وتأزم العلاقات بينهما ومنذ السنوات الأولى لاستقلالها.
وقد ساءت العلاقات بين الهند والصين عدة مرات منها عام 1950 عند دخول الجيش الصيني منطقة هضبة التبت ثم في عام 1952بسبب اقتراح جبال الهملايا ثم تلتها فترة تحسن بعد توقيع معاهدة التبت واتفاقية المبادئ الخمسة عام 1954.
لقد أصبحت منطقة الحدود والتخوم المحاذية للهند والصين تنذر بالخطر وتوترات وجدل ومناقشات ، ثم تضاعفت عام 1959 أثر اندلاع ثورة التبت وتدخل الصين لإخمادها بالقوة وفرار زعيم التبت ولجوئه إلى الهند واحتلال الصين لبعض المواقع على الحدود الشمالية الهندية مثل موقع (لونجو) مما أدى إلى حدوث مناوشات متقطعة بين الطرفين وانتهت عام 1962 بالتقدم الصيني نحو الهند مهدداً مقاطعة اسام الهندية ، مما دفع الهند الاستنجاد بصداقاتها الدولية وعلى اثره سارعت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب بتقديم المعونات العسكرية للهند من دون اعتبار لاعتراض باكستان والتي تقول ان هذه المساعدات لابد أن تؤدي إلى زيادة الفوارق في ميزان القوى ولصالح الهند وفي قارة آسيا ، مما اضطر الصين للتراجع إلى الحدود القديمة ، ومع ان النزاع الصيني - الهندي كان قد نتج من وضع سابق لم يعمل المتنازعون على خلقه إذ كانت الحدود الهندية غير مستقرة بسبب سياسة الحكومة الصينية المنهارة في عام 1949 والسياسة البريطانية التي حكمت الهند حتى عام (1947) فإن ذلك قد لا يمثل كل الحقيقة ، إذ إن حدة التناقض بين الهند والصين سببه اقتناع الصين بأن الهند أصبحت شوكة في جانبها وسداً أمام انتشار سوقها العالمية ، وزاد من ذلك محاولات الهند في كسب ود البلدان النامية يضاف إليه تنامي علاقة الهند مع الاتحاد السوفيتي وحركة السياسة الخارجية الصينية الرامية إلى احتواء التأثير السوفيتي.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
