 
					
					
						تـصنيـف دوافـع السـفـر 1 					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						د . مصطفى يوسف كافي
						 المؤلف:  
						د . مصطفى يوسف كافي 					
					
						 المصدر:  
						فلسفة اقتصاد السياحة والسفر
						 المصدر:  
						فلسفة اقتصاد السياحة والسفر					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص54 - 57
						 الجزء والصفحة:  
						ص54 - 57 					
					
					
						 2025-05-27
						2025-05-27
					
					
						 399
						399					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				ولم تجد الدوافع الاهتمام إلا حديثاً وخاصة من علماء النفس والتسويق السياحي.
وعلى كل حال يتفق كثيرون من دارسي السياحة على تصنيف دوافع السفر في مجموعات رئيسية على النحو التالي:
1- دوافع ثقافية تاريخية تعليمية:
ــ مشاهدة الآثار وتاريخ الحضارات القديمة والمواقع الأثرية مثل زيارة البتراء، الأهرامات، جرش، مدينة بابل، تدمر، إيبلا ،أوغاريت ، ورأس الشمرة...الخ.
ــ مشاهدة القلاع مثل قلعة حلب، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين، قلعة المرقب.
ــ مشاهدة بعض الأحداث المهمة في العالم أو حضور مهرجان أو حفلات ثقافية أو معارض مثل معرض دمشق الدولي، مهرجان بصرى الشام، مهرجان تدمر السياحي، مهرجان المحبة ، مهرجان دمشق السينمائي... الخ.  
ــ الاطلاع على حياة الناس في البلدان الأخرى والتعرف على حياتهم وأعمالهم وثقافتهم ونمط حياتهم الاجتماعية والحضارية والثقافية واكتشاف أشياء جديدة لغرض العلم والثقافة والمعرفة.
ــ مشاهدة المواقع الحضارية المهمة المشهورة بالعالم مثل: زيارة فرنسا لمشاهدة متحف اللوفر، برج إيفل الكونتيننتال، فندق سوبينز باريس....الخ.
أو أسبانيا لمشاهدة قصر دي سان ماركوس ، فندق دي لويس رسي كاتولبكس، قصر الحمراء، أو النمسا لمشاهدة فندق الأمبريال، مدينة سالزبورغ حي جرينسغ، ساحة أيميسن بلاتز.
أو أمريكا لمشاهدة قاعة المدينة في بوسطن، فندق بلازا نيويورك، أو تمثال الحرية في نيويورك، فشر ماتزوورف سان فرانسيسكو أو روما لمشاهدة برج بيزا، أو لمشاهدة وكالة رستم باشا في أدرين ، تركيا، قلعة فاتباي ووكالة الغوري...الخ.
ــ معرفة ما يدور من حوادث الساعة والتقدم العلمي أي التعرف على حقيقة ما يدور من أخبار وحوادث مثل مشاهدة انطلاق المركبات الفضائية...الخ. وهذا الدافع يعتبر من أهم مصادر الدعاية حيث نجد أن كثيراً من المواطنين يتوجهون إلى منطقة معينة لمشاهدة حدث علمي جديد.
ــ وأيضاً من الدوافع الثقافية يكون المسافر مدفوعاً بالرغبة إلى معرفة الأماكن والحضارات الأخرى وكنوزها وأثارها ، والأماكن التي يعتقد بتقدمها العصري للدراسة في جامعاتها ومعاهدها ولتعلم اللغات أو التعرف على عادات شعوبها ومعتقداتهم وفنونهم وآدابهم وما إلى ذلك من ضروب الثقافة التي تثري حياة الإنسان بالمعارف والتجارب وتشبع حب استطلاعه، أو التعرف على مميزات هذا الأماكن الطبيعية المناخ ، المناظر الطبيعية، مواقع الزلازل والبراكين..
2 ـ دوافع دينية: كثيراً من أهل العقائد وأتباع الديانات المختلفة يسافرون مثلما كان يحدث قديماً، لزيارة الأماكن والمقدسات الدينية.
1. فالمسلمون يفدون من كل بقاع الدنيا للحج والعمرة وزيارة المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة. وكذلك زيارة الأماكن الدينية المشهورة مثل أضرحة الصحابة أو جامع الحسيني في القاهرة أو الجامع الأموي في دمشق أو زيارة مرقد الإمام عبد القادر الكيلاني في بغداد أو زيارة مرقد الإمام علي كرم الله وجهه في النجف و الامام الحسين في كربلاء أو مقام السيدة زينب ورقية في دمشق...
2. المسيحيون يزورون القدس وبيت لحم بفلسطين وصيدنايا ومعلولا قرب دمشق والفاتيكان.
3. واليهود يزورون حائط المبكى بالقدس والكنيست في عربين قرب دمشق.
4. والهندوس والبوذيون يزورون المعابد الدينية.
3 ــ دوافع الراحة والاستجمام والترفيه: 
يسافر بعض الناس بهدف تحقيق أكبر قدر من المتعة والترفيه قد لا تتوفر لهم في مناطقهم. فزيارة المنتزهات والبحيرات والشواطئ والجبال والشلالات والتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة والمناخ المعتدل، ورؤية الحيوانات النادرة والمعالم الأثرية وحضور المنافسات والدورات الرياضية (المونديال، الأولمبياد، وبطولة العالم لكرة القدم والتزلج على الجليد) أو التزلج على المياه أو ممارسة تسلق جبال كجبال هملايا وجبال الألب ورياضة التنفس...الخ.
وغير ذلك قد يحقق قدراً أكبراً من المتعة للسائح. كما أن بعض السياح يقصدون أماكن تعاطي المسكرات والمخدرات والملاهي والمرابع ولعب الورق واستباحة الجمال.
4- دوافع اجتماعية (عرقية):
وتشمل الرغبة في توسيع دائرة المعارف والصداقة أو زيارة الأقارب والأصدقاء أو زيارة القرية أو الديرة ووطن الأجداد، أو زيارة البلد الأم بتجديد الروابط الأسرية كزيارة أماكن الميلاد أو أماكن الطفولة أو أماكن سكن الأهل...الخ، وهذا الدافع ينشأ بقوة بالنسبة للمغتربين عن بلدهم، ويولد لديهم حافزاً قوياً لزيارة بلدهم الأم.
ــ أو الرغبة في زيارة أماكن سبق وأن زارها الأصدقاء في البلد الأم وتركت انطباعاً معيناً لديهم.
ــ أو بغرض الهروب المؤقت من الجو الروتيني اليومي للعمل والابتعاد عن صخب المدينة ويحدث هذا في المدن الصناعية والتجارية الكبيرة المزدحمة بالسكان وغيرها من الالتزامات الاجتماعية المعقدة.
ــ أو تولد الرغبة في السفر لمجرد أن كثيراً من سكان المنطقة من حوله قد سافروا (خاصة في المدن الصغيرة). وكثيرا ما يكون السفر بغرض التميز الاجتماعي وإرضاء الذات، ويتمثل ذلك في رحلات العمل وحضور المؤتمرات العلمية والمعارض الدولية وطلب العلم والتسوق وممارسة الهوايات الخاصة.
إن الإنسان عادة يجب أن يرتفع قدره في نظر الآخرين وكثيراً ما يهمه أن يثير اهتمامهم وينال إعجابهم والسفر السياحي أحد وسائل تحقيق ذلك، لا سيما عندما يعود السائح ليحكي للآخرين تجاربه ويريهم ما أحضره لنفسه ولذويـــه وأصدقائه من أسواق البلد التي زارها. كما أن السياحة تعتبر إحدى الوسائل الهامة التي يستخدمها الإنسان المعاصر في معرفة العالم من حوله واكتشاف نفسه وذاته.
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  مواضيع عامة في علم الاقتصاد
					 الاكثر قراءة في  مواضيع عامة في علم الاقتصاد					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة