الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
منازعات الصيد
المؤلف:
أ.د. الهادي مصطفى، أ.د محمد علي الاعور
المصدر:
الجغرافيا البحرية
الجزء والصفحة:
ص 268
2025-05-11
64
وفرت الثروة السمكية ومنذ القدم مصدراً يعتمد عليه في غذاء السكان وبأرخص التكاليف وبجهد أقل من فلاحة الأرض ومع الوقت بانت الدول الصناعية وبالذات ذات التوجه البحري منها تعرف الكثير عن المكامن المثلى للصيد والأنواع التي توجد بها ومدى الطلب عليها كما تبين لها العديد من الاستعمالات الأخرى التي يمكن أن يتيحها هذا الصنف أو غيره. ومن هنا كان لزاماً، بحكم التنافس، أن تنشأ بعض المنازعات بين أساطيل صيد الدول وبالذات في المناطق الجغرافية المتقاربة، كما حدث بين كل من بريطانيا وهولندا منذ عام 1610 إفرنجي أو بين بريطانيا وأيسلندا وبين الدانمارك التي كانت تحكم الجزيرة الأخيرة وبين العديد من دول شمال غرب أوروبا. والواقع أن المنازعات من هذا القبيل لا زالت تحدث وباستمرار بين العديد من الدول وعلى طول سواحل القارات كما في النزاعات المتكررة بين اليابان وكوريا بقسميها بين اليابان والاتحاد السوفييتي سابقاً وبين دول منطقة جنوب شرق آسيا، ومعظم الدول الأفريقية ودول أمريكا الجنوبية. فهذه المنازعات، رغم تحديد معظم الدول لمياهها الإقليمية كما هو الحال بين المغرب وأسبانيا، وتحديد مناطق صيد خاصة بكل منها، إلا أن تحديد المسافات الفعلية لهذين الاصطلاحين وبالتالي وضع حدود فاصلة ومحددة لما يعرف بأعالي البحار، حيث الصيد مباح للجميع لا زالت من الأمور التي لم يحسم فيها الرأي بعد مما يعني بالضرورة أن يكون الصيد البحري، عرضة للعديد من الإشكالات التي قد تعكر الجو وتقضي إلى اشتباكات عسكرية.