1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الفيزياء الجزيئية :

حالة المعارف المتصلة بمخاطر المواد النانوية

المؤلف:  أ.د. محمود محمد سليم صالح

المصدر:  تقنية النانو وعصر علمي جديد

الجزء والصفحة:  ص210

2025-03-26

99

كان من المعروف طوال عقود كثيرة أن الجسيمات المستنشقة تلحق الضرر بالرئتين، وبطانة الشرايين. وأظهرت البحوث الجارية مؤخرًا أنّ الجزء الأكبر من هذا الضرر تسببه على ما يبدو أصغر الجسيمات حجمًا. وتفحص السموميات الكلاسيكية آثار آحاد الجزيئيات في الأجهزة الحية. وكنا نعرف خصائص كتل المواد منذ زمن طويل، غير أنّ الحيّز القائم بينهما ( أي: أنه عندما تحوّل كتل المواد إلى جزيئيات متناهية في الصغر لا تزيد عن بضع مئات من الذرات فحسب يسفر عن حدوث تغيرات في خصائصها الفيزيائية والكيميائية. وهذا هو السبب الذي يجعل المواد النانوية المصنعة مواد مثيرة للاهتمام في تطبيقات كثيرة. ومازلنا في بداية الطريق التي تؤدي إلى فهم كيفية تأثير المواد النانوية في صحة الإنسان، والبيئة.

وتظهر مختلف الدراسات إمكانية استنشاق المواد النانوية الطليقة، وذلك بالنظر إلى صغر حجمها. كما يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم من خلال الرئتين وأن تتبعثر في الجسم بكامله، وتنفذ إلى أعضاء أخرى، بيد أنّ معظم هذه الدراسات تستخدم التستيل (إدخال المواد قطرة قطرة)، وذلك عوضًا عن الاستنشاق كطريقة لإعطاء المواد النانوية، ويتم ذلك عموما على شكل جرعة أكبر حجمًا من أن تعكس الظروف العملية الفعلية. وثبت أيضًا أنّ بعض المواد النانوية المصنفة رهن بخصائصها، حيث يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا. ولا يتوفر سوى القليل من المعطيات حول سموميات المواد النانوية، وانطلاقها وسلوكها البيئي، ومأمونيتها. وعلى الرغم من عدم إجراء سوى عدد قليل من الدراسات بهذا الخصوص فإنّ النتائج التي خلصت إليها لا تعد كلها ذات مغزى، حيث إن استقصاءات كثيرة تمت باستخدام تركيزات كبيرة جدًّا من الجسيمات، وبعينات أو مواد مرجعية لم توصف على نحو دقيق وصحيح . وقد استهلت عدة بلدان برامج بحوث ترمي إلى تعزيز البحوث المستقلة بشأن هذه المخاطر. ويمكن أن ييسر الأمر المزيد من التنسيق بين هذه البرامج باستخدام الوقت، والموارد المتاحة على نحو أكثر كفاءة . ويلحظ في الغالب التشديد في الكتابات ذات الصلة بشأن عدم تعميم النتائج المتعلقة بالجسيمات النانوية على جميع المواد النانوية الأخرى. ويعود ذلك بصورة رئيسة إلى عدم تحديد الخصائص التي تؤثر في السمية بعد. ومن شأن بروتوكولات الاختبارات المقيسة والمركبات المرجعية المقيسة أن تمكن من إجراء المقارنات بين مختلف المواد والدراسات. وقد أعدت منظمات دولية، مثل: منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD) ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (ISO)، والوكالات الوطنية برامج تسهم في تدارك هذه الثغرة.

ولا يمكن استنادًا إلى المبادئ العلمية والمنهجية المتاحة حاليا ، صياغة أية متطلبات جازمة حول مأمونية المواد النانوية المصنعة بعد. ومع ذلك، فلا بد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة بناء على التقديرات التحفظية للأخطار، ومخاطر التعرض، كما يحصل في جميع المواد الخطرة. وسيتعين حالما تتوفر الشروط التي تسمح بوضع تقويمات للمخاطر المتصلة بالمواد النانوية المصنعة استنادا إلى البينات التي تقويم الأطر القانونية الحالية، وتعدلها حيثما تستدعي الضرورة ذلك؛ بغية توفير الشروط الكفيلة بإبداء (مناولة) هذه المواد، وكذلك المنتجات المعتمدة على المواد النانوية طوال دورة بقائها. وعندما تتوفر المزيد من المعارف بهذا الخصوص، فسيمكن صياغة الدلائل الإرشادية لإبدائها، وتنقيحها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي