1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

آثار الغطاءات الجليدية

المؤلف:  د . سعد عجيل مبارك الدراجي

المصدر:  أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي

الجزء والصفحة:  ص 55 ـ 56

2025-03-25

124

إن توزيع آثار الجليد Glaciations في أمريكا الجنوبية، أفريقيا، الهند، وأستراليا يكون أفضل توضيح بان هذه القارات كانت متصلة مع بعضها. إذ غطى الجليد كل أو جزء من كل هذه القارات في وقت واحد في الماضي الجيولوجي. فإذا كانت القارات في موقعها الحالي فان الحدث الجليد الرئيسي الذي غطى كل القارات سيتطلب بأنه امتد ليصل إلى شمال خط الاستواء، إلا إن الجيولوجيين لم يجدوا أي دليل لوجود الجليد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إذ كان المناخ في أمريكا الشمالية دافئا في تلك الفترة. لذلك أقترح فجنر Wegener بأن القارات كانت مجاورة لبعضها البعض أثناء الحدث الجليدي. لذا انتشر الجليد على منطقة صغيرة جدا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ومن المحتمل لم يؤثر على مناخ النصف الشمالي من الكرة الأرضية وأستعمل فجنر Wegener توزيع صخور معينة التحديد توزيع مناطق المناخ في الماضي الجيولوجي. وعلى سبيل المثال، رواسب النيل، و الخدوش striations الكثبان الرملية والشعاب المرجانية، تشير إلى مناخ قطبي، ومناخ صحراوي، ومناخ استوائي على التوالي. إن مناطق المناخ الحالية توضح كيف إن توزيع الشعاب المرجانية والصحاري والثلج الجليدي كانت تعيق موقع القطب التدويري للأرض. واستعمل فجنر Wegener أيضا توزيع أنطقه المناخ لتحديد موقع الأقطاب في الأوقات المختلفة في الماضي الجيولوجي. إذ وجد على ما يبدو بان القطب التدويري يعمل على تغيير موقعه بشكل تدريجي ليصل إلى موقعه الحالي فقط في الماضي الجيولوجي الأخير جدا. إن هذه الحركة الظاهرة في موقع القطب بمرور الوقت تدعى التجول القطبي polar wandering. وعرض فجنر Wegener تفسيرا بديلا. إذ أقترح بأن الأقطاب بقيت ثابتة وان القارات هي التي غيرت مواقعها بالنسبة إلى الأقطاب Continental Drift Part  وقد استشهد فجنر بتلك الشواهد من آثار التغيرات المناخية القديمة، التي شملت آثار غطاءات جليدية قديمة يرجع عمرها إلى نهاية العصر الباليوزوى قبل  300 - 250 مليون سنة، في نصف الأرض الجنوبي، إن هذه الآثار تدل على أن الجليد غطى مناطق واسعة، في نصف الكرة الجنوبي، معظمها تقع حالياً في المناطق المدارية وتحت المدارية؛ ولا تبعد عن خط الاستواء أكثر من 30 فهل مرت بالأرض فترة متجمدة شديدة امتدت الغطاءات الجليدية خلالها إلى هذه المناطق القريبة من خط الاستواء ، استبعد فجنر هذه الاحتمالية، على أساس أن غطاءات واسعة من النباتات المدارية كانت تغطي النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الوقت نفسه الذي كان الجليد فيه يغطي النصف الجنوبي.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي