1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : أحاديث وروايات مختارة :

الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الخصال المذمومة.

المؤلف:  الشيخ محمد أمين الأميني.

المصدر:  المروي من كتاب علي (عليه السلام).

الجزء والصفحة:  ص 196 ـ 201.

2024-10-14

272

رَوَى الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ الأَهوَازِيُّ فِي كِتَابِ الزُّهدِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ، عَن مَالِكِ بنِ عَطِيَّةِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، عَن أَبِي جَعفَر (عليه السلام) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ (عليه السلام): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللَّهَ بِهَا، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَيثْرُونَ، وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَتَنْقُلُ الرَّحْمَةَ، وَإِنَّ انتِقَالِ الرَّحْمَةِ انْقِطَاعُ النَّسْل‌ (1).

وَرَوَى الكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّد بن يَحيَي، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: فِي كتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ الله بِهَا، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَيثْرُونَ، وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَتَنْقُلُ الرَّحِمَ، وَإِنَّ نَقْلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْل‌ (2).

ورواه الحر العاملي في الوسائل‌ (3) والفيض الكاشاني في الوافي‌ (4) والمجلسي في البحار (5).

قال الفيض الكاشاني في بيانه: مفاد كلمة البلاقع تفريق الشمل وتغيير النعمة (6).

وقال المجلسي في توضيحه: بيان: (ثلاث) مبتدأ، وجملة (لا يموت) خبر، وفي القاموس: الوبال: الشدة والثقل، وفي المصباح: الوبيل: الوخيم، والوبال بالفتح من وبل: المرتع بالضم، وبالًا بمعنى وخم، ولمّا كان عاقبة المرعى الوخيم إلى شر قيل في سوء العاقبة وبال، والعمل السيّئ وبال على صاحبه، (والبغي) خبر مبتدأ محذوف بتقدير (هن البغي)، وجملة (يبارز الله) صفة اليمين، إذ اللام للعهد الذهنيّ أو استئنافيّة، والمستتر في يبارز راجع إلى صاحبهن، والجلالة منصوبة، والباء في (بها) للسببيّة أو للآلة، والضمير لليمين؛ لأنّ اليمين مؤنّث، وقد يقرأ يبارز على بناء المجهول ورفع الجلالة، وفي القاموس: بارز القرن مبارزة و برازًا برز إليه وهما يتبارزان.

ثم قال: أقول: لمّا أقسم به تعالى بحضوره كذباً فكأنّه يعاديه علانية ويبارزه، وعلى التوصيف احتراز عن اليمين الكاذبة جهلًا وخطأ من غير عمد، وتوصيف اليمين بالكاذبة مجاز. (وإن أعجل) كلام علي أو الباقر (عليهما السلام)، والتعجيل لأنّه يصل ثوابه إليه في الدنيا أو بلا تراخ فيها، فـ(تنمي) على بناء الإفعال، أو كـ(يمشي) في القاموس: نما ينمو نمواً زاد كنمى ينمي نمياً ونميّاً ونمية وأنمى و نمى، وعلى الإفعال الضمير للصلة، و يثرون أيضاً يحتمل الإفعال و المجرد كـ(يرمون) أو (يدعون)، ويحتمل بناء المفعول، في القاموس: الثروة كثرة العدد من الناس و المال، وثرى القوم ثراءً كثروا ونموا والمال كذلك، وثري كرضي كثر ماله كأثرى، ومال ثري كغني كثير، ورجل ثري وأثرى كأحوى كثيره. وفي الصحاح: الثروة كثرة العدد، وقال الأصمعي: ثرى القوم يثرون إذا كثروا ونموا، وثرى المال نفسه يثرو إذا كثر وقال أبو عمرو: ثرى الله القوم كثّرهم، وأثرى الرجل إذا كثرت أمواله. انتهى. والمعنى يكثرون عدداً أو مالًا أو يكثرهم‌ الله. وفي النهاية: وفيه اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع جمع بلقع وبلقعة وهي الأرض القفر التي لا شي‌ء بها، يريد أن الحالف بها يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق، وقيل: هو أن يفرّق الله شمله ويقتّر عليه ما أولاه من نعمة. انتهى. وأقول: مع التتمّة التي في هذا الخبر لا يحتمل المعنى الأول، بل المعنى أنّ ديارهم تخلو منهم، إمّا بموتهم وانقراضهم، أو بجلائهم عنها وتفرّقهم أيدي سبأ، والظاهر أنّ المراد بالديار ديار القاطعين لا البلدان والقرى لسراية شومهما كما توهّم. (وتنقل الرحم) الضمير المرفوع راجع إلى القطيعة، ويحتمل الرجوع إلى كل واحد لكنّه بعيد، والتعبير عن انقطاع النسل بنقل الرحم؛ لأنّه حينئذٍ تنقل القرابة من أولاده إلى سائر أقاربه، ويمكن أن يقرأ: (تنقل) على بناء المفعول، فالواو للحال، وقيل: هو من النقل بالتحريك، وهو داء في خف البعير يمنع المشي، ولا يخفى بعده، وقيل: الواو إمّا للحال من القطيعة أو للعطف على قوله (وإنّ اليمين) إن جوّز عطف الفعليّة على الاسميّة وإلا فليقدّر، وإنّ قطيعة الرحم تنقل بقرينة المذكورة لا على قوله (لتذران)، لأنّ هذا مختص بالقطيعة، ولعلّ المراد بنقل الرحم نقلها عن الوصلة إلى الفرقة، ومن التعاون والمحبة إلى التدابر والعداوة، وهذه الأمور من أسباب نقص العمر وانقطاع النسل، كما صرّح على سبيل التأكيد والمبالغة بقوله: (وإنّ نقل الرحم انقطاع النسل) من باب حمل المسبّب على السبب مبالغة في السببيّة انتهى. وهو كما ترى.

ثم قال: وأقول سيأتي في باب اليمين الكاذبة من كتاب الأيمان والنذور بهذا السند عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ تَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا، وَتَنْقُلُ الرَّحِمَ، يَعْنِي انْقِطَاعَ النَّسْلِ، وهناك في أكثر النسخ بالغين المعجمة، قال في النهاية: النغل بالتحريك الفساد وقد نغل الأديم إذا عفن وتهرّى في الدباغ، فيفسد ويهلك، انتهى. ولا يخلو من مناسبة (7).

وَقَالَ الشَّيْخَ الصَّدوُقُ فِى الْخِصَالِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتِوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ الْحَسَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللهَ بِهَا، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمَى أَمْوَالُهُمْ وَيَبَرُّونَ فَتَزْدَادُ أَعْمَارُهُمْ، وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَيُثْقِلَانِ الرَّحِمَ، وَإِنَّ تَثَقُّلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ (8). ورواه عنه المجلسي في البحار (9) وأشار الى مثله (بتفاوت) في ثواب الأعمال وأمالي المفيد (10).

وَقَالَ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِى ثَوَابِ الْأَعْمَالِ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتِوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِي، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ الْحَسَنِ ابْنِ مَحْبوُبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةِ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيِّ (عليه السلام): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِم، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللهَ بِهَا (11).

وَقالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتِوَكِّلِ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةِ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: فِي كِتَابِ عَلِيِّ (عليه السلام) أِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ تَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَتَنْقُلَانِ الرَّحِمَ، وَإِنَّ انْتِقَالَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ (12).

وَرَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الأَمَالِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: فِي كِتَابِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عليه السلام): ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ: الْبَغْيُ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ، إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَيثْرونَ، وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ تدع الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا (13). ورواه المحدّث النوري عنه في المستدرك‌ (14).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الزهد، ص 39، ح 106.

(2) الكافي، ج 2، ص 347، ح 4.

(3) وسائل الشيعة، ج 21، ص 492، باب 95، بَابُ تَحْرِيمِ قَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ، ح 27674.

(4) الوافي، ج 5، ص 917، ح 3273.

(5) بحار الأنوار، ج 71، ص 134، ح 104.

(6) الوافي، ج 5، ص 917، ذيل ح 3273.

(7) بحار الأنوار، ج 71، ص 134.

(8) الخصال، ج 1، ص 124 باب ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن، ح 119.

(9) بحار الأنوار، ج 72، ص 274، ح 2، وج 101، ص 208، ح 10.

(10) بحار الأنوار، ج 72، ص 274، ح 2، وج 101 ص 208، ح 11 (عن أمالي المفيد).

(11) ثواب الأعمال، ص 261، باب عقاب البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة والزنا، (ط: مكتبة الصدوق).

(12) ثواب الأعمال، ص 227.

(13) أمالي المفيد، ص 98، مجلس 11، ح 8.

(14) مستدرك الوسائل، ج 12، ص 86، بَابُ 74 تَحْرِيمِ الْبَغْيِ، ح 13589.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي