1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

عظمة الزواج وأهميته

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 15 ــ 16

2023-12-30

1189

للزواج عظمة وأهمية كبرى، وهذه الأهمية لا تكمن في البشر فحسب بل في جميع الكائنات الحية، ولكن ما يهمنا هنا هو الزواج بين البشر. فالزواج بالنسبة لنا هو العامل الفعال والركن الأساس في تكوين الحياة الأسرية، وازدياد البشر، وبناء المجتمعات الإنسانية. وهو فطرة تكوينية جعلها الله لدى البشر وفطرهم عليها، وجميع الأديان السماوية عندما تتحدث عن الزواج تعطيه حيزاً بالغ الأهمية، والإسلام العظيم جاء ليؤكد على عظمة الزواج وتبجيله وحث على فعله وذم تاركيه، وقد سن نبي الإسلام محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) الزواج وجعله السنة الحسنة والمباركة حيث لا يمكن للحياة الإنسانية أن تتكامل وتستمر بدونه. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): (النكاح سنتي فمن رغب عنه، فقد رغب عن سنتي) (1) ومن أجل إتمام هذا الأمر المقدس كان لا بد من جعل وخلق نوعين من جنس واحد، فكان الإنسان ومنه الرجل والمرأة. وقد جعل الله تعالى كلاً منهما مفتقرا للآخر ومحتاجاً إليه لتتم عملية التزاوج، فتأتي الأجيال وتستمر الحياة وتتكامل.

ـ إن الإسلام لم ير أن الزواج هو مضاجعة في الفراش أو التصاق للأجساد ولا وسيلة لإشباع الغرائز البهيمية، بل جعله أقدس وأجل من ذلك.

وقد جاءت في القرآن الكريم آيات عديدة تقدر وتبجل الزواج ونذكر منها: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، وهذه الآية تشير إلى أن الزواج جعل مودة ورحمة وسكينة وطمأنينة، والإنسان مخلوق بطبيعته يسعى نحو هذه الأمور، فالزواج محفز لذلك لأنه كما ذكرنا يحوي السكينة والهدوء وطمأنة للنفوس. والله تعالى كثير النعم على الإنسان، لكن هذه النعمة من نوع آخر فالزوجة الصالحة مأمن لزوجها وملجأ له، ترأف به وتتحنن عليه، وهذا حال الرجل مع زوجته فكلاهما متمم للآخر ومؤنس ومعين له للوصول إلى باحة السعادة الحقيقية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مستدرك الوسائل، ج 14، ص 153. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي