1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

الفحوصات الطبية قبل الزواج

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 53 ــ 54

2023-11-21

895

روي أنه جاء في الحديث الشريف: (درهم وقاية خير من قنطار علاج).

هذا الأمر (الوقاية) لا بد من العمل به قبل الخطوبة وعقد القران لأننا إذا تجاهلنا ذلك قد نطيح بحياتنا الزوجية في المستقبل.

إن الأطباء يمنعون العديد من الزيجات بالاستمرار أو انعقادها أصلاً، وقد سنت حكومات الدول الحديثة والمتحضرة القوانين التي تمنع أي زواج بدون تلك الفحوصات المخبرية، وفي حال عدمها يمنع تسجيل الزوجين في الدوائر الحكومية. والذي يتزوج بدون تلك الفحوصات يعرض حياته للتعاسة والشقاء فأحياناً تكون فئة دمه ليست موافقة لدم زوجته. عندها يصاب الجنين بأمراض وإعاقات دائمة كالثلاسيميا وغيرها وعندها يبتلى الأهل بطفلهم وبعدها لا ينفع الندم، لذا ينبغي على جميع الذين ينوون الزواج إجراء تلك الفحوصات التي ليست باهظة الثمن بل مقبولة نوعاً ما. ونقول أيهما أفضل دفع المال للفحوصات المخبرية أم دفعها لطبابة الأطفال هذا إن نفعت الطبابة ناهيك عن العناء والأزمات النفسية التي يتعرض لها الأهل وعندها تتعرض الحياة الزوجية بنسبة كبيرة للدمار. وللأسف الشديد فإن بعض الأطباء يتجاهلون تلك القوانين المرعية بخصوص الفحوصات ويتساهلون في إعطاء النتائج الخاطئة بشكل مغاير للحقيقة ومزيف للواقع، مقابل حفنة من المال أو (واسطة) من قبل فلان أو معرفة مسبقة بين الطبيب والأزواج. واللوم الأكبر يكون على الزوجين لأنهما يحفران قبريهما بأيديهما، ولا يشعران بذلك إلا بعد وقوع ما لم يكن بالحسبان. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي