1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الاتجاهات الحديثة في الجغرافية : جغرافية البيئة والتلوث :

أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى نوع البيئة التي يحدث فيها- تلوث المياه- المطر الحمضي

المؤلف:  ساجد احميد عبل الركابي

المصدر:  التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ

الجزء والصفحة:  ص 23 - 24

17/12/2022

1200

ينتج تلوث الماء من مصادر عدة مختلفة ومتداخلة بعضها مع بعض وتشمل:

- المطر الحمضي Acid Rain: مياه المطر مياه نقية وهي الخاصية التي تجعل من مياه الأمطار صالح لسقاية النباتات والحيوانات والإنسان، ومن المعروف أن الأس الهيدروجيني (P11) للمطر العادي يبلغ (5.6) ولكن هذه الخاصية قد تغيرت كثيراً منذ النصف الثاني من القرن العشرين مع اطلاق الملوثات الهوائية، إذ يقل الأس الهيدروجيني عن هذا المعدل كثيراً ليبلغ في كثير من المناطق الصناعية (4) فقط وهو معدل يجعل من مياه الأمطار عالية الحموضة. وهنا برز مصطلح المطر الحمضي) ليعبر عن الحموضة المتزايدة لمياه الأمطار ومما يزيد من خطورة المطر الحمضي في إحداث التلوث المائي اتساع دائرته لتشمل مساحات واسعة وكبيرة وخاصة في شمال غرب أوربا وشمال شرق أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا (اليابان وكوريا). الرواسب الحامضية هي مطر أو ثلج حموضتها عالية وهي : تعد من الملوثات الثانوية، ويعد ثاني أوكسيد الكبريت (SO2) مصدر الأمطار الحمضية وهي من الملوثات الأولية في الأماكن ذات الرواسب التي تحتوي ثاني أوكسيد النتروجين(no2).

المطر والثلج الحمضي يضران بالمنظومات البيئية التي في الماء والتي على اليابسة فالعديد من الغابات والبحيرات في أرجاء أوربا وشمال أمريكا تضررت بشكل كبير بسبب الأمطار الحمضية التي تضر بالنبات وتؤدي إلى اصفرار أوراقها وتتضرر النباتات بسبب عمليات كيميائية تحدث في التربة بسبب المطر الحمضي وهذه العمليات تؤدي إلى تقليص العناصر المغذية واطلاق المعادن (وخاصة الألمنيوم)، أي أن المياه في التربة والتي تكون غنية بالمعادن تتجه إلى البحيرات والأنهار وتصيب النباتات والأحياء المائية والأسماك وكائنات أخرى تعيش في الماء.

يتكون المطر الحمضي بشكل رئيس من انبعاث كل من غاز ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين إلى الجو والناتجة عن احتراق الوقود كـ( الفحم والبترول والغاز الطبيعي)، إذ تتحد هذه الغازات مع بخار الماء وتنتج والتفاعلات الآتية: فثاني أوكسيد الكربون يتفاعل مع الماء ليكون حمض الكربونيك، ويتفاعل ثاني أوكسيد الكبريتيد مع الماء ليكون حمض الكبريتيك، وتتفاعل أكاسيد النتروجين مع الماء لتكون حمض النتريك، ويتفاعل الكلور مع الماء ليكون حمض الهيدروكلوريك. تؤثر الأمطار الحمضية على الإنسان والنبات وعناصر البيئة كافة، فتتسبب في إصابة الإنسان بأمراض الربو والسعال والصداع وتهيج الحلق والعينين وحسب نتائج الأبحاث الطبية التي أجريت في مختبر (بروك هامن )للأمراض الوبائية في أمريكا، فإن الأمطار الحمضية مسؤولة عن ما يتراوح بين (750) إلى (1200) حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن لها تأثيرات غير مباشرة على الإنسان إذ تترسب السموم الموجودة في الأمطار الحمضية داخل ثمار النباتات والخضروات ولحوم الحيوانات التي تغذت على أعشاب امتصت مياه حمضية.

كما أن للأمطار الحمضية أضراراً على المباني والبنية التحتية فهي تصيب أنابيب مياه الشرب وتؤدي إلى اطلاق معادن ضارة من الأنابيب إلى الماء، وتضر أيضاً بالمباني والتماثيل وتسبب تآكلها وهكذا تضرر البنتاون في أثينا، وتاج محل في الهند. الرواسب الحمضية لا تعرف الحدود بين المدن فالرياح تحمل أكاسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين آلاف الكيلومترات بعيداً عن مصدر التلوث وعلى سبيل المثال، تعاني الأراضي الإسكندنافية من الأمطار الحمضية الناتجة من الصناعات البريطانية.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي