اختبار الفرضيات الفرعية ( H_d3 H_d4 H_d1 H_d2) 

جاءت هذه الفرضيات متفرعة من الفرضية الرئيسة الرابعة وذلك من أجل التأكد من قوة تأثير الابتكار التسويقي في مجال المنتوج على عناصر الاداء التفصيلي في المنظمة، كالارfاح، ومعدل العائد على الاستثمار والمبيعات، والحصة السوقية، حيث تم اختبار كل منها باستخدام اسلوب تحليل الانحدار المتعدد المتدرج   Stepwise بادخال كافة عناصر الابتكار التسويقي (ابتكار المنتوج، الابتكار الترويجي، الابتكار التوزیعي ، الابتكار السعري) في نموذج التحليل مع الارباح مرة، ومع الترويج مرة وهكذا. 

وبعد القيام بالاختبار لاربع مرات (لكل فرضية اختبار مستقل) جاءت النتائج التي يعرضها الجدول رقم (6) في غير صالح الفرضيات الأربعة وأنها فشلت في الحصول على الدعم الكافي لاثباتها .

ولذلك تم رفض الفرضيات الفرعية الأربعة (من الفرضية ₁   H_d الى الفرضية ،  _d4     H) وظهور عنصر الابتكار التوزيعي والبيعي بأنه اقوى العناصر الأربعة في الابتكار التسويقي تأثيراً في عناصر الأداء التفصيلية بدلاً من عنصر الابتكار التسويقي في مجال المنتوج حيث تعكس بيانات الجدول رقم (6) ذلك بوضوح وتفصيل. ان هذه النتيجة تأتي متوافقة مع نتائج اختبار الفرضية الرئيسة الرابعة ولكنها متعارضة مع ما توصلت اليه بعض الدراسات السابقة كدراسة (2002 , Manu, 1992), (Li &Calanton, 1998), Song & Swink) ،والتفسير لهذه النتائج هو نفس ماورد في تفسير رفض فرضية البحث الرئيسة الرابعة. 

وجود علاقة طردية موجبة بين حالة الابتكار التي عليها المنظمة وحالة الابتكار التسويقي السائدة فيها حيث بلغ معامل الارتباط بين حالة الابتكار والابتكار التسويقي (60 ,0) وهي درجة عالية اضافة معامل التأثير لحالة الابتكار السائدة على حالة الابتكار التسويقي والتي بلغت (54, 0) وهو ما يتفق مع الدراسات السابقة أيضاً.

تبين من خلال التحليل ان حالة الابتكار في المنظمة في المنتوج من خلال سعيها إلى تطوير منتجاتها وتجديد ما هو موجود أو القيام بالبحث والتطوير وما يتصل بذلك من انشطة ذو تأثير قوي وايجابي في خلق حالة الابتكار التسويقي ويزيد من فاعلية الأنشطة التسويقية حيث كان معامل الارتباط بين سلوك المنظمة واتجاها نحو تطوير منتجاتها وحالة الابتكار التسويقي بشكل عام (79, 0) وهو معامل عالي ومعنوي احصائياً ، ويعزز ما جاءت به الدراسات السابقة أيضاً .

تشير نتائج اختبار الفرضيات الى ان اداء المنظمة ككل يتأثر بقوة بحالة الابتكار التسويقي في المنظمة حيث كان معامل الارتباط بين المتغيرين (68, 0) وهو ما يعزز دور التسويق وحالة التجديد والابداع التي تقوم بها الشركات (افراد عينة البحث) في تعظيم نتائج الأداء فيها. 

أكدت النتائج إلى أن الابتكار التسويقي في مجال البيع والتوزيع هو العنصر الاكثر فاعلية في الشركات افراد العينة من بقية فعاليات التسويق الاخرى والذي عززته نتائج الاختبار التي أشارت إلى أن التوزيع والبيع هو أكثر العوامل التسويقية بمعامل ارتباط قدره (84, 0) ومعامل تأثير وصل الى (17, 1) والتي تمثل الانحدار الخطي بين العاملين وهو معامل عالي جداً تجاوز الواحد صحيح ويشير إلى أن ارتفاع الابتكار التوزيعي والبيعي بمقدار واحد فان انعكاسات ذلك على الاداء ستكون (17, 1).

مارس الابتكار التوزيعي والبيئي تأثيره على كل عناصر الأداء متفرقة وتبين تأثيره الأقوى من بين بقية عناصر المزيج التسويقي على الأرباح والمبيعات، ومعدل العائد على الاستثمار، اضافة الى الحصة السوقية. 

مواضيع ذات صلة

دور القيـادة فـي تنـميـة الـروح المـعنـويـة

أدوار القـائـد والسلوك الذي يـقدره الأفـراد فـي القـادة والقياـدة المثالية وقـت الأزمـات ودور القـائـد فـي الأزمـة

القـيادة فـي المـؤسسات العامة وأسـاليـب القـيادة وصفاتـها

اختبـار الفرضيـات الرئيسـة لبـحوث الابتـكار في المنظمـة ونتائجـها

تحليل النتائج في وصف عينة البحث حسب درجة الابتكار واختبار التوزيع الطبيعي للبيانات في المنظمة

صدق وثبات المقياس واسلوب التحليل للبيانات كمصدر للابتكار للمنظمة

مصادر الابتكار في المظمات (اسلوب جمع البيانات و المقيـاس)

الفرضيـات الفرعيـة لبـحوث الابتـكار التـسويـقـي

فرضيـة بـحوث الابتكار التسويقـي الرئيسـة الثالثـة والرابـعة Hc , Hd

النموذج الفرضي لدراسات الإبتكار التسويـقـي (الفرضية الرئيسية الأولى والثانية Ha, Hb)

دراسـات الابتكار التسويقي (1994 , Cavusgil & Zou) (التميمي والحضرمي، 1997)

دراسـات الابتكار التسويقي (1998 ,Hamel) (1998 ,Motohashi) (1992 ,Manu)