1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

التجريد

المؤلف:  علي بن نايف الشحود

المصدر:  الخلاصة في علوم البلاغة

الجزء والصفحة:  ص66-67

26-03-2015

13276

تعريفُه(1): لغة ًإزالةُ الشيء عن غيرهِ.

واصطلاحاً: أنْ ينتزع َالمتكلِّم ُمن أمر ذي صفةٍ أمراً آخرَ مثله ًفي تلك الصفةِ مبالغةً في كمالهِا في المنتَزعِ منه، حتى أنه قدْ صارَ منها بحيثُ، يمكن ُأن ْينتزَعَ منه موصوفٌ آخرُ بها،

وأقسامُ التجريدِ كثيرةٌ منها:

أ - ما يكونُ بواسطةٍ مِنْ التجريديةِ، كقولك: لي «مِنْ» فلانٍ صديقٌ حميمٌ، أي بلغَ فلانٌ من َالصداقةِ حدًّا صحَّ معه أنْ يستخلصَ منه آخرُ مثلهُ فيها.

ونحو قول الشاعر:

ترى منهمُ الأسدَ الغضاب َ إذا سطوا وتنظر ُمنهم في اللقاءِ بدورا

ب - ما يكونُ بواسطةِ «الباء» التجريديةِ الداخلة ِعلى المنتزَع ِمنهُ، نحو قولهم: لئنْ سألتَ فلاناً لتسألنَّ به البحرَ، بالغ َفي اتصافِه بالسماحةِ، حتى انتزعَ منه بحراً فيها. و نحو: (شربت ُبمائها عسلاً مصفَّى...). فكأنَّ حلاوةَ ماءِ تلكِ العين الموصوفةِ وصلتْ إلى حدٍّ يمكنُ انتزاعُ العسل ِمنها حينَ الشُّربِ.

ج -ما لا يكونُ بواسطةٍ، نحو قوله تعالى : {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (12) سورة التوبة] ، وكقوله: (وسألتُ بحراً إذ سألتُه) جرّدَ منه بحراً من العلمِ، حتى أنه سألَ البحرَ المنتزَع منه إذْ سألهُ.

 

د -ما يكونُ بطريقِ الكنايةِ، كقول الأعشى (2):

يَا خَيْرَ مَنْ يَرْكَبُ الْمَطِىَّ ولَا ... يَشْرَبُ كَأْساً بِكَفِّ مَنْ بَخِلَا

هـ - أنْ يكونَ المخاطَبُ هو نفسَه، كقول المتنبِّي (3):

لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ

فإنّه انتزعَ وجرّدَ منْ نفسِه شخصاً آخرَ وخاطبَه فسمِّي لذلك تجريداً، وهو كثيرُ في كلام الشعراءِ.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) - المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 146) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 313) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 96) المعجم الوسيط - (ج 1 / ص 240) والخصائص - (ج 1 / ص 235) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 415) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) وعلم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 6)

 

(2) - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15) والشعر والشعراء - (ج 1 / ص 3) وخزانة الأدب - (ج 4 / ص 86) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 313) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 91و116) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 246)

(3) - تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - (ج 1 / ص 76) والواضح في مشكلات شعر المتنبي - (ج 1 / ص 3) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 349) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 87) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 313) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 79) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 116)

يخاطب نفسه يقول :ليس عندك من الخيل والمال ما تهديه إلى الممدوح جزاء له على إحسانه إليك فليسعدك النطق أي فامدحه وجازه بالثناء عليه إن لم تعنك الحال أي على مجازاته بالمال

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي