1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

الاستطراد

المؤلف:  علي بن نايف الشحود

المصدر:  الخلاصة في علوم البلاغة

الجزء والصفحة:  ص62ـــــــ63

25-03-2015

5392

تعريفهُ(1): هو أنْ يخرجَ المتكلمُ منَ الغرض الذي هو فيه إلى غرضٍ آخرَ لمناسبةٍ بينهُما، ثم يرجع فينتقلُ إلى إتمامِ الكلامِ الأولِ، كقول السموأل (2):

وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ

يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

فسياقُ القصيدةِ، للفخرِ بقومهِ، وانتقل منه إلى هجوِ قبيلتي عامرٍ وسلولٍ، ثم عاد إلى مقامه الأول، وهو الفخرُ بقومه، وكقول الشاعر(3):

لنا نفوسٌ لنيلِ المجدِ عاشقةٌ فإنْ تسلتَ أسلناها على الأسلِ

لا ينزلُ المجدُ إلا في منازلنا كالنوم ليسَ له مأوى سوىِ المقَلِ

وقال الأصمعي(4) : كنت عند الرشيد فدخل عليه إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال: أنشدني من شعرك، فأنشدَه:

وآمِرَةٍ بالبُخْلِ، قُلتُ لها: اقْصِري ... فذلكَ شَيْءٌ ما إليه سَبِيلُ

فمِنْ خَيْرِ حالاتِ الفَتَى لو عَلِمْتِهِ ... إذا نالَ شَيْئاً أنْ يَكُونَ يُنِيلُ

فإِنِّي رَأَيْتُ البُخْلَ يُزْرِي بأَهْلِهِ ... فأَكْرَمْتُ نَفْسِي أنْ يُقالَ بَخِيلُ

فِعالِي فِعالُ المُكْثِرِينَ تَكَرُّماً ......... ومالِي قد تَعْلَمِينَ قَلِيلُ

أَرَى النّاسَ خُلاّنَ الجَوادِ، ولا أرَى ... بَخِيلاً له في العَالَمِينَ خَلِيلُ

وكَيْفَ أَخافُ الفَقْرَ أو أحْرَمُ الغِنَى ... ورَأْيُ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ جَمِيلُ

فقال الرشيدُ: يا فضلُ؛ أَعطهِ عشرينَ ألفَ درهم. ثم قالَ: للهِ أبياتٌ تأتينا بها يا إسحاقُ ما أتقنَ أصولَها، وأبينَ فصولَها، وأقلَّ فضولَها!

فقالَ: واللهِ يا أميرَ المؤمنينَ، لا قبلتُ منها درهماً واحداً.

قال: ولمَ؟

قالَ: لأنّ كلامَك، واللهِ، خيرٌ من شِعري. فقال: يا فضلُ؛ ادفع إليه أربعين ألفاً.

قال الأصمعيُّ: فعلمتُ أنه أصيدُ لدراهمِ الملوكِ منيِّ.

و قال جريرٌ يهجو الفرزدقَ (5):

أعددتُ للشعراء ِ سمًّا ناقعاً فسقيتُ آخرَهمْ بكأسِ الأولِ

لمّا وَضَعْتُ على الفَرَزْدَقِ مِيسَمي، و ضغا البعيثُ جدعتُ أنفَ الأخطلِ

__________

 (1) - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 122-124) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 429) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 429) وتحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 12-13) والكشكول - (ج 1 / ص 209و235) وحياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 100) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 302) وصبح الأعشى - (ج 4 / ص 247) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 113)

(2) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 16) ومنتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 368) ونقد الشعر - (ج 1 / ص 35) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 21 / ص 389) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 60 / ص 487) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 127)

(3) - جواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 15)

(4) - زهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 429) والحماسة البصرية - (ج 1 / ص 121) والمحاسن والمساوئ - (ج 1 / ص 188) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 19) ومعجم الأدباء - (ج 1 / ص 230) والعقد الفريد - (ج 1 / ص 72) وأمالي القالي - (ج 1 / ص 15)

(5) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 17) ومنتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 181) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 122) وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 429) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 162) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 15 / ص 52) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 127)

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي