1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

براعة المطلع

المؤلف:  علي بن نايف الشحود

المصدر:  الخلاصة في علوم البلاغة

الجزء والصفحة:  ص97

25-03-2015

4298

هو أنْ يجعلَ أولَ الكلامِ رقيقاً سهلاً، واضحَ المعاني، مستقلًّا عما بعده; مناسباً للمقامِ; بحيثُ يجذبُ السامع َإلى الإصغاءِ بكليتهِ; لأنه أولُ ما يقرعُ السمعَ; وبه يعرفُ مما عنده(1).

قال ابنُ رشيقِ (2): «إنَّ حسنَ الافتتاحِ داعيةُ الانشراحِ; ومطيةُ النجاحِ ».

وذلك مثل قول المتنبي يمدح سيف الدولة (3):

المَجْدُ عُوفيَ إذْ عُوفيتَ وَالكَرَمُ وَزَالَ عَنكَ إلى أعدائِكَ الألَمُ

وتزدادُ براعةُ المطلع ِحسناً، إذا دلَّتْ على المقصودِ بإشارة ٍلطيفةٍ. وتسمَّى براعةَ استهلالٍ ، وهو أن يأتيَ الناظمُ أو الناثرُ في ابتداءِ كلامهِ ببيتٍ أو قرينةٍ تدلُّ على مرادهِ في القصيدةِ أو الرسالةِ أو معظمَِ مرادهِ (4).

كقول أبي الطيب المتنبي (5) :

وَفي النّفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطَانَةٌ سُكُوتي بَيَانٌ عِنْدَها وَخِطابُ

مقصودُه منه، بالإشارةِ لا بالتصريحِ.

وكقول أبي محمد الخازن مهنئاً الصاحب بن عباد بمولود (6):

بُشْراكَ قدْ أَنجزَ الإقبالُ ما وَعَدا وكَوْكبُ المَجْدِ في أُفقِ العُلاَ صَعَدا

وقول غيره، في التهنئة ببناء قصرٍ (7):

قَصْرٌ عَلَيْهِ تحيةٌ وسلامُ ... خَلَعَتْ عليه جمالهَا الأيامُ

وقول المرحوم أحمد شوقي بك في الرثاء (8) :

أَجَلٌ وإنْ طالَ الزمانُ مُوافي أَخْلى يدَيْكَ منَ الخليلِ الوافِي

وقول آخر في الاعتذار (9):

لنارِ الهمِّ في قلبي لهيبُ ... فعفواً أَيُّها الملكُ المهيبُ

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) - تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر - (ج 1 / ص 22) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 444) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 364)

(2) - العمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 71)

(3) - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 6 / ص 417) وشرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 263) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 33) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 49 / ص 88) والبلاغة الواضحة بتحقيقي - (ج 1 / ص 4)

(4) - نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 306)

(5) - شرح ديوان المتنبي - (ج 1 / ص 341) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 96) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 10) ومحاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 252) والكشكول - (ج 1 / ص 127) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 2 / ص 307) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 47 / ص 397) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 364)

يقول :تتردد في نفسي حاجات لا أذكرها، لأنك فطن تقف عليها بفطانتك ،وسكوتي عن إظهارها يقوم مقام البيان عنها ،كما قال أمية بن أبي الصلت:

أَأَذْكُرُ حاجَتِي أَم قد كَفانِي ... حَياؤُكَ، إِنَّ شِيمَتَكَ الحَياءُ

وعِلْمُكَ بالحُقُوق وأَنْتَ فَرْعٌ ... لكَ الحَسَبُ المُؤَثَّلُ والسَّناءُ

وكما قال أبو بكر الخوارزمي:

وإذا طلبت إلى كريم حاجة ً فَلِقَاؤُه يَكْفِيكَ وَالتَّسليمُ

وَإِذا رأك مُسَلِّما ذَكَرَ الَّذي حمّلته فكأنه مبرومُ

(6) - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 132) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 446) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 18)

(7) - البديع في نقد الشعر - (ج 1 / ص 68) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 238) وطبقات الشعراء - (ج 1 / ص 77) وخزانة الأدب - (ج 1 / ص 105) والأغاني - (ج 5 / ص 51) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 132) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 444)

(8) - تراجم شعراء موقع أدب - (ج 86 / ص 312) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 18)

(9) - لباب الآداب للثعالبي - (ج 1 / ص 62) والإعجاز والإيجاز - (ج 1 / ص 41) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 450) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 18)

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي