1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

التشريع

المؤلف:  أحمد الهاشمي

المصدر:  جواهر البلاغة

الجزء والصفحة:  ص332

25-03-2015

1790

التشريعُ: هو بناء البيت على قافيتين، يصحّ المعنى عند الوقوف على كلّ منهما - كقول الشاعر:

يا خاطبَ الدُّنيا الدَّنية إنّها شركُ الردى وقرارة الأقذار
دارٌ متى ما أضحكت في بومها أبكت غداً تباً لها من دار
وإذا أظلَّ سحَابها لم ينتفع منه صدى لجهامه الغرَّار
غاراتها لا تنقضى وأسيرُها لا يُفتدى بجلائل الأخطار
فتكون هذه الأبيات من (بحر الكامل) ويصح أيضاً الوقوف على الرّدَى وغدا، وصدَى، ويفتدَى، ونكون إذاً من (مجزوء الكامل) وتُقرأ هكذا
يا خاطبَ الدُّنيا الدَّنية إنها شركُ الردَى
دارٌ متى ما أضحكت في يومها أبكت غدا
وإذا أظل سحابُها لم ينتفع منه صدَى
غاراتها لا تنقضى وأسيرَها لا يُفتدى
وكقوله: يأيّها الملك الذي عمّ الورى ما في الكِرام له نظيرٌ يُنظر
لو كان مثلك آخر في عصرنا ما كان في الدنيا فقيرٌ مُعسر
إذ يمكن أن يُقال أيضاً في هذين البيتين
يأيها الملك الذي ما في الكرام له نظير
لو كان مثلك آخرٌ ما كان في الدنيا فقيرُ

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي