1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

العدوانية عند الاطفال ..اسبابها وعلاجها
content

ينم العداء عند الأطفال عن وجود حالة غير طبيعية لديهم تدل على حاجتهم الماسة لمزيد من الرعاية والاهتمام والعطف من قبل ذويهم، ويدل أيضا على وجود نوع من الانحراف يرتبط بالبيئة التي يعيشون وسطها، ويمكن إصلاح السلوك العدواني لدى الأطفال بالطرق التالية:

أولا: حب الطفل: يجب على أولياء الأمور والمربين إفهام الطفل بأنهم يحبونه

وليس مهما عندهم ما إذا كان قبيحا أو جميلا بنتا أو ولدا، وديعا أو مشاغبا، لكن المهم عندهم هو تغيير سلوكه الخاطئ  لكسب المزيد من حبهما ورضاهما.

ثانيا: إزالة الموانع والحرمان: يجب السعي الى معرفة السبب أو الأسباب التي تساهم في إثارة نزعة العدوان لدى الأطفال، والعمل على رفعها وإزالتها عن طريق تقويمهم، أو محاولة الحد من تأثيراتها السلبية عليهم على الأقل عند تعذر رفعها.

ثالثا: اللعب: يمكن أحيانا إلهاء الطفل وصرفه عن نزعته العدائية عن طريق تشجيعه على اللعب والتسلية. إن لاشتراك الطفل في النشاطات الرياضية المختلفة آثارا جيدة في الحد من حالاته وحتى إصلاح سلوكه.

رابعا: الاعتزال: حينما تشتد نزعته العدائية يصبح من الضروري مجانبته واعتزاله أو إبعاده عن الآخرين، وذلك لاحتمال إلحاقه الضرر بهم. صحيح أن إبعاده عن الموضع الذي هو فيه، وتحذير الآخرين من الاقتراب منه يجعله أكثر غضبا، إلا أنه يبدو أسلوبا ضروريا لاجتناب الإضرار بهم، وهو إضافة الى هذا يساعد على إعادة الطفل الى حالته الطبيعية بعد لحظات.

خامسا: الاستنطاق: قد تفرض الضرورة في بعض المواقف استنطاق الطفل للتعرف على الأسباب الداعية لبغضه لشخص ما، وما هو التصرف الذي أثار استياءه؟

يتبين من خلال الدراسات أن الإفصاح عن المكنون يعتبر بحد ذاته متنفسا إذا قام به يشعر بعده بارتياح نسبي. ولاشك أن الإفصاح عن سبب المعاناة يعين الوالدين على معرفة أسباب نزعته العدوانية.

سادسا: التهديد: إذا لم تجد الأساليب المذكورة نفعا، ولم تؤثر المواعظ والنصائح والإرشادات، فيجب اللجوء الى أسلوب التهديد والوعيد، وإخبار الطفل بأنه سيتلقى العقاب الصارم، ويحرم من امتيازاته في حال عدم عودته إلى رشده وإمعانه في العنف والإيذاء.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

ستة افكار للشباب تجعل يومهم هادفا ومنتجا

date2020-04-20

seen3747

main-img

العدوانية عند الاطفال ..اسبابها وعلاجها

date2022-11-04

seen2228

main-img

كيف يكون حضورك مثمرا في مجالس العزاء الحسيني ؟

date2020-04-21

seen1979

main-img

قرر ان تكون مبتكرا او مبدعا

date2021-01-21

seen4665

main-img

ميول الشاب الى المكارم

date2024-04-17

seen2637

main-img

وقاية الطفل من نزعة العنف

date2025-01-16

seen2018

main-img

الحماس وقود الانسان الهادف

date2020-04-24

seen1890

main-img

عوامل انهيار الاسرة

date2023-10-24

seen2230

main-img

ما الذي تجنيه عندما تصنع المعروف لغيرك؟!

date2022-06-26

seen2715

main-img

اهمية العمل في مهنة محببة للنفس

date2020-10-13

seen2600

main-img

كيف انجح في عملي؟

date2022-04-11

seen2978

main-img

المادبة الملكوتية للصائم

date2020-04-26

seen2252

main-img

هل يمكن ان يعتبر الطفل كاذبا؟

date2020-11-15

seen4259

main-img

ساعد طفلك الخجول ليصبح اجتماعيا

date2020-11-14

seen3728

main-img

منطلقات النجاح

date2024-04-07

seen3253

main-img

كيف تكسب الثقة في مواقف الحياة؟

date2020-08-29

seen2632