وقعت وزارة الاتصالات العراقية عقد مشروع إنشاء الكابل البحري مع شركة الاتصالات السعودية بهدف زيادة سعات الإنترنت في العراق.
وذكرت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري أن هذا العقد هو الثالث من نوعه الذي توقعه الحكومة العراقية الحالية.
وقالت في مؤتمر صحفي عقب التوقيع "بعد توقيع هذا العقد ستبدأ إجراءات الإنزال المتمثلة بمسح الموقع للمياه وتحريك السفن اللازمة لذلك وبعدها إنزال الكابل في محطة الفاو ليتم الاستفادة منه في تسويق سعات الإنترنت وزيادة سعات الإنترنت الداخلة للعراق".
وقال عمر العامري مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الاتصالات العراقية ‏"‏كثير من الشركات العالمية ستمرر سعاتها عبر الكوابل البحرية والضوئية البرية، وهذا سيساعد في تسهيل حركة الاتصالات الدولية وسيربط دول إفريقيا وآسيا بأوروبا مرورا بالعراق".
وأكد أن مثل هذه المشروعات سيكون لها "مردود اقتصادي إيجابي على العراق بتفعيل واستثمار موقعه الجغرافي".
من جهته أوضح علي ياسين مدير عام الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية العراقية أن "الكابل البحري تو أفريكا من أهم الكابلات الاستراتيجية البحرية الذي يمر بأكثر من 33 دولة".
وأضاف أن انضمام العراق لهذا المسار سيساعد في زيادة سعات الإنترنت.
وذكرت وزارة الاتصالات العراقية إلى أن مشروع الكابل البحري الجديد يعزز موقع العراق الجغرافي ويكرس نجاحه في الاتصالات الدولية (الترانزيت) المسمى بـ (طريق الحضارات)، مشيرة إلى رفع معدل الاتصالات الدولية المارة عبر العراق إلى أكثر من (واحد تيرة بايت) خلال الشهرين الماضيين.