المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تباين الوضع الإقليمي للسياحة  
  
2517   12:19 مساءً   التاريخ: 15-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 249- 253
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 1866
التاريخ: 24-4-2022 1779
التاريخ: 14-6-2018 2517
التاريخ: 3-4-2022 1662

السياحة سوق عالمية كبيرة يتحرك خلالها حوالي 250 مليون من البشر بين انحاء العالم وينفقون خلال رحلاتهم 740 بليون دولار , وتختلف انحاء العالم فيما بينهما من حيث مدى جذبها لهذه الحركة السياحية الضخمة. كما ان هناك تغيرا في قدرتها على جذبها تبعا لعوامل متباينة بعضها خاص بالتغير في رغبات المرتحلين. الا ان تصارع الدول السياحية في سبيل توفير المغريات للسائحين في مناطقها من العوامل التي تؤدي الى هذه الظاهرة وتحاول كل منها جاهدة بالتسهيلات والمغريات ان تفوز بالنسبة الأكبر من السياح.

ويمكننا مبدئيا تقسيم دول العالم الى قسمين أولها يشمل الدول الغنية المصدرة للسياح والآخر يشمل الدول المستوردة للسياح. الا ان التقسيم ليس جامدا فان كثيرا من الدول المصدرة لسياح نجدها في نفس الوقت جاذبة لها.

وهناك تباين إقليمي في توزيع ظاهرات السياحة. ويوضح الجدول التالي التغير في الحركة السياحية على مستوى القارات والكتل الإقليمية. ومن النظرة السريعة يتضح ان الصورة السياحية مختلفة إقليميا ومتغيرة زمانيا. ولا زالت هذه الحقائق مستمرة أيضا كما يتضح من جدول الحركة السياحية والدخل السياحي (51 - 1986).

 

 

1- منذ بداية الخمسينات تتصدر اوربا قارات العالم في نصيبها من الزوار والدخل السياحي فبعد ما كان نصيبها عام 1951 يبلغ 42% للعائدات 66% من الزوار أصبحت هذه النسبة 64% ، 67.6% للظاهرتين على التوالي لمتوسط 77/1980.

وبلغت الزيادة في عدد زوارها بين السنتين اكثر من 1000% وزاد دخلها السياحي بنسبة 5324%. بعدما كان زوراها 16.8 مليونا عام 1951 اصبحوا 168.7 مليون لمتوسط 77/1980. وبلغ دخلها السياحي اكثر من 47 بليون دولار لمتوسط (77/1980) بعدما كان 890 مليون دولار نقدا او اقل من بليون عام 1951, وزاد متوسط انفاق السائح بها من 53 دولارا الى 280.9 دولارا بين السنتين.

2- تمثل أمريكا الشمالية المرتبة الثانية بعد اوربا ويزيد زوارها ودخلها السياحي عن 13% من جملتها في العالم. ورغم انه قد زاد وتضاعف عدد زوارها ودخلها من انفاقهم كما زاد متوسط ما ينفقه كل منهم نسبة نصيبهما على مستوى العالم قلت عما كان عليه الحال عام 1951 حين زارها 24.5% من الزوار وانفقوا 31.8% من عائدات السياحة.

3- تمثل قارتا اوربا وامريكا الشمالية وهما الكتلة الأساسية للثقافة الاوربية المنطقة السياحية الرئيسية في العالم سواء عام 1951 او لمتوسط الفترة 77/1980 الا ان نسبة نصيبهما من السياحة الدولية زوارا قد انخفضت. وزوارهما 80.8% من المرتحلين (77/1980) بعدما كانوا 90.9% رغم تضاعف عدد هؤلاء الزوار من 23 مليونا الى 201.6 مليونا. ولم يقابل انخفاض نسبة الزوار انخفاض مماثل في نسبة تصيبهما من العائدات السياحية حيث زادت الى 77.3% بعدما كانت 74.2% وقد تضاعفت بصورة هائلة من اكثر قليلا من 1.5 بليون دولار الى اكثر من 57 بليون دولار.

4- تتركز الحركة السياحية والدخل السياحي في العالم القديم ويزيد نصيبه منها عن ثلاثة اضعاف نصيب العالم الجديد عام 77/1980 وكانت هذه النسبة اكثر تقاربا عام 1951 حيث حصة 70% من الزوار بينما كان هناك تقارب في الانفاق السياحي بين الكتلتين مع الفارق في الزوار.

ويبلغ حجم الحركة السياحية به 198.4 مليون زائر مقابل 49.6 مليونا في العالم الجديد وقد انفقوا نحو 57.3 بليون دولار مقابل 15.8 بليون دولار في العالم الجديد الا ان متوسط انفاق السائح في العالم القديم ويبلغ 288.7 دولارا يقل عن مثيله في العالم الجديد الذي يبلغ 319 دولارا.

5- تظن منطقتا البحر المتوسط وامريكا الوسطى كمناطق متميزة سياحيا وان كانت هي متفوقة بصورة اكبر في المنطقة الأولى. وقد زار أمريكا الوسطى 10.5 مليون سائح (77/80) بينما بلغ عددهم 66.3 مليونا الى مناطق البحر المتوسط انفقوا نحو 19.3 بليون دولار مقابل 4.1 بليونا في أمريكا الوسطى. وتوضح هذه الأرقام ان أراض البحر المتوسط اكثر جاذبية للسياح من أمريكا الوسطى، وتتضح هذه النتيجة أيضا اذا عرفنا ان نصيب البحر المتوسط من السياحة في العالم القديم بلغت 33.4% من الزوار، 33.7% من الدخل السياحي مقابل 21.2%، 25.8% لكل منها بالنسبة لنصيب امريكا الوسطى من السياحة في العالم الجديد. وهي تبرز اكثر حيث زار البحر المتوسط 26.6% من اجمالي الحركة السياحية الدولية مقابل 4.2% الى أمريكا الوسطى. وكانت العائدات والسياحة لمناطقه 26.1% مقابل 5.5% لأمريكا الوسطى. ورغم ذلك فان متوسط انفاق السائح يتفوق في أمريكا الوسطى حيث يبلغ 388.8 دولارا مقابل 29.8 دولارا في منطقة البحر المتوسط.

6- انه باستبعاد مناطق اوربا وامريكا الشمالية وهي المناطق المركزية للثقافة الاوربية فانه لا يتبق من الحركة السياحية والعائدات السياحية لبقية انحاء العالم الا نسبة بسيطة. ولا يخص بقية مناطق العالم الأخرى في أمريكا اللاتينية وافريقيا وآسيا والاقيانوسية من الحركة السياحية الى اقل من 20% من اجمالي السياحية الدولية. ويبلغ نصيبها نحو 47.9 مليون زائر. ويبلغ العائد السياحي منهم اقل من 23% من جملة العائد السياحي الدولي وهو يبلغ نحو 16.8 بليون دولار وهو يوازي نحو نصف الدخل السياحي لأمريكا الشمالية ويقل عن الدخل السياحي لثلاث دول اوربية هي إيطاليا وفرنسا واسبانيا.

وتتصدر آسيا قارات العالم الثالث في الحركة والدخل السياحي ونصيبها 7.3%، 10.5% من الزوار والعائدات السياحية على التوالي يليها أمريكا اللاتينية نصيبها 6.7% من الزوار، 8.1% من العائدات بينما يقل نصيب الاوقيانوسية عن 1% من الزوار والعائدات 1.3% من اجمالي عائدات السياحة الدولية.

7- نستطيع ان نخلص باطمئنان ان الحركة السياحية الدولية هي سياحة مناطق الثقافة الاوربية. وهي حقيقة بارزة ليس لمتوسط الفترة الأخيرة بل بدءا من بيانات الحصر كما توضحها الجداول الإحصائية. وهي تتأكد بدراسة علاقة الحركة السياحية والدخل السياحي بعناصر المساحة وعدد السكان والدخل القومي وكذلك بتحليل المناطق المصدرة للسياح.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .