أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2018
2755
التاريخ: 26-4-2022
1824
التاريخ: 6-4-2022
2540
التاريخ: 13-4-2022
1888
|
ان الخط الفاصل بين السياحة الدولية والمحلية يعزى الى عيوب التاريخ السياسي. لهذا فان عشرة من السياح السويسريين اذا ارتحلوا 500كم في عشر اتجاهات عشوائية مختلفة من (بيرن) فانهم يسجلون سياحا دوليون 19 مرة. واذا ارتحل عشرة من الأمريكيين نفس المسافة عشوائية من سانت لويس فانهم لن يعبروا حدودا دولية.
والتعريف الدولي السائح: زائر مؤقت يبقى على الأقل 24 ساعة في البلد المزارة، والغرض من رحلته يمكن تصنيفه تحت احد العناصر الاتية: قضاء وقت الفراغ (ترويح - عطلة - صحة - دراسة - دين - رياضة - إدارة - اسرة - بعثة - لقاء).
وعلى الرغم من عمل الاتحاد الدولي لمنظمات السياحة الرسمية فانه ليس لهذا التعريف قبولا عالميا ولا زال من الصعب الحصول على إحصاءات للسياح على أساس عالمي واسع ولهذه الصعاب فمن المهم ان نلاحظ أولا: السياحة الدولية تمثل فقط 20 – 25% من الانفاق العالمي على السياحة. ان كان اجمالي الانفاق للسياح بلغ حوالي 60 بليون دولار سنة 1966 فان ما انفق دوليا بلغ 13.1 بليون فقط.
في الدول الأكثر تقدما اقتصاديا فان استقبال السياح الأجانب لا يزيد عن كونه المربة فوق الخبر الوطني.
ففي المانيا مثلا كون السياح الأجانب سنة 1966 حوالي 8% فقط من ليالي الإقامة بينما في المقابل في البرتغال نجد ان 53% من اشغال السراير في البرتغال سنة 1966 كانت للمواطنين.
وفي اغلب الدول النامية لا نجد صناعة السياحة المحلية متقدمة فالمربة في غياب الخبز ولدت (نتج عنها) عديدا من الصراعات الاقتصادية والاجتماعية في مثل هذه المناطق ويتضح من الدراسات ان السياحة من كل نوع ترتبط بالدخل بصورة وثيقة ولكن يتبين انه كلما زاد الدخل القومي وبخاصة اذا ما كان غير متوازن التوزيع فان الانفاق على السياحة الدولية أولا تحت الظروف القائمة يزيد كثيرا عن مثيله على السياحة المحلية.
والقلة من السكان الأثرياء في الدول الفقيرة يقضون عطلاتهم في الخارج ويمكن ان يتسببوا في نقص في الميزانية القومية للسياحة. وأخيرا في عملية التطور فان الانفاق المحلي يزيد بدرجة اسرع وقد يزيد اجمالي الانفاق الأجنبي. وأخيرا أيضا تزيد أهمية أيام العطلات الأجنبية.
وتمثل السياحة واحدة من اهم الصناعات النامية في الوقت الحاضر وهي ترتبط بتطورات ما بعد الحرب الاجتماعية والاقتصادية التي رفعت من مستوى المعيشة ووفرت للناس وقت فراغ اكثر وايام عطلات مدفوعة الأجر. ولا يمكن التقليل من أهمية السياحة الدولية باعتبارها قوة اقتصادية. وباستبعاد كونها مصدرا للنقد الأجنبي فأنها تساعد على توازن التجارة وتعمل على تحسين منشآت البنية الأساسية في الدولة. وعلى الرغم من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر في السياحة الدولية فان العوامل النفسية والاجتماعية هي التي تكون القوة الدافعة لهذه الصناعة.
وطبقا لبيانات المنظمة الدولية للسياح كان هناك سنة 1977 نحو 240 مليون سائح دولي بزيادة بلغت 86% من اعدادهم سنة 1950 والتي كانت 25 مليونا. ويبلغ نصيب غرب اوربا اكثر من 50% من عدد السائحين وعائداتهم التي زادت بحوالي 28% سنة 1976. الا ان صناعة السياحة في غرب اوربا مرت بفترة تراجع منذ منتصف السبعينات بسبب ازمة البترول (72/ 1974), ويوضع الجدولان التاليان الحركة السياحية على مستوى قارات العالم وكذلك على مستوى الدول الرئيسية في الحركة السياحية الدولية لمتوسط (77/ 1980).
فالسياحة الداخلية هي الانتقال المؤقت للأفراد من مكان اقامتهم الى أماكن أخرى سياحة داخل بلادهم. اما عبورهم الى بلاد أخرى خارج الحدود فهذا هو الذي يطلق عليه السياحة الدولية. ويقوم السائح بوظيفة استهلاكية بانتفاعه بالخدمات التي تؤدي اليه ومشترياته من السلع والمنتجات المحلية.وتشمل السياحة الخارجية المسافرين للأغراض الشخصية المختلفة وكذلك المسافرين لأغراض تتصل بالعمل وحضور الاجتماعات والمهمات الرسمية وكذلك الزوار المؤقتين الذين يمكثون اقل من 24 ساعة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|