لقد تكرر ذكر البخل ومشتقاته في القرآن الكريم 12 مرة حيث ورد بلفظ يبخلون 3 مرات في مثل النص الشريف :

{وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ‏}

[180 من سورة آل عمران‏]

وبنفس العدد أي 3 مرات ورد بلفظ يبخل في آية واحدة بالنص الكريم :

{ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ ومَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ‏}

[37 من سورة محمد]

وورد مرتين بلفظ بخلوا في مثل النص الشريف :

{سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ}

[180 من سورة آل عمران‏]

ومرتين بلفظ البخل في مثل قوله تعالى :

{وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏}

[37 من سورة النساء]

ومرة واحدة بلفظ بخل في النص الكريم :

{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى‏ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى‏ ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى‏}

[8 من سورة الليل‏]

وأيضا مرة بلفظ تبخلوا في قوله جلّ شأنه :

{إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ‏}

[37 من سورة محمد]

وبنفس العدد أي 12 تكررت ألفاظ الحسرة حيث وردت بلفظ حسرة 5 مرات في مثل النص الشريف :

{فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ‏}

[36 من سورة الأنفال‏]

ومرتين وردت بلفظ حسرات في مثل النص الكريم :

{فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ‏}

[8 من سورة فاطر]

ومرة واحدة وردت المشتقات في النصوص الشريفة :

{وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ‏}

[19 من سورة الأنبياء]

{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‏}

[56 من سورة الزمر]

{حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى‏ ما فَرَّطْنا فِيها}

[31 من سورة الأنعام‏]

{وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}

[29 من سورة الإسراء]

{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ}

[4 من سورة الملك‏]

وتكررت مشتقات الطمع أيضا 12 مرة و ذلك حيث ورد لفظ طمعا 4 مرات في مثل النص الكريم :

{وَادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً}

[56 من سورة الأعراف‏]

ولفظ يطمع 3 مرات في مثل قوله تعالى :

{أَ يَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ‏}

[38 من سورة المعارج‏]

ومرتين ورد لفظ نطمع في مثل النص الشريف :

{وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ‏}

[84 من سورة المائدة]

ومرة واحدة وردت المشتقات في النصوص الكريمة :

{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏}

[82 من سورة الشعراء]

{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ‏}

[75 من سورة البقرة]

{لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ‏}

[46 من سورة الأعراف‏]

وتكرر الجحود 12 مرة كذلك حيث جاء بلفظ يجحدون 7 مرات في مثل قوله سبحانه وتعالى :

{وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏}

[23 من سورة الأنعام‏]

و3 مرات ورد بلفظ يجحد في مثل النص الشريف :

{وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ‏}

[49 من سورة العنكبوت‏]

وبلفظ جحدوا مرتين في مثل النص الكريم :

{وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ‏}

[59 من سورة هود]

وهكذا يتساوى عدد مرات ذكر البخل والحسرة والطمع والجحود في آيات القرآن الكريم على اختلاف مواقعها فيها.