المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



عوامل تقدم السياحة - الموقع الجغرافي واثره السياحي  
  
2196   09:37 صباحاً   التاريخ: 3-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 90 - 92
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

يحدد موقع المكان منطقة كانت ام دولة إمكانات الجذب السياحي لها, ويعزى ذلك الى انه يتضمن مجموعة من المكونات ترتبط بتغيرات عديدة يمكنها ان تكون أساس النشاط السياحي. وتتمثل ابرز هذه المكونات في تباين الوحدات الإقليمية المجاورة الذي يتضمن تباينا في احجام السكان والعادات والتقاليد وتنوع الظاهرات ومدى الإمكانات الاقتصادية. كما ان المسافة الفاصلة تكون اقصر ما تكون بما تمثله من اقتصاد في الوقت والنفقات.

وبذلك وجدنا مناطق وسط اوربا والبحر المتوسط والكاريبي تمثل اعظم مناطق الجذب السياحي. ويعزى ذلك بالإضافة الى ما تملكه من موارد سياحية متنوعة فان تنميتها السياحية اعتمدت على موقعها المتوسط بين مجموعة من المناطق المتقدمة الغنية. فالمورد الرئيسي لدول هذه المناطق يستمد من الدول المجاورة والمحيطة، وتظهر هذه الحقيقة في اتجاه السياح الأمريكيين الى مناطق أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي، واتجاه السياح العرب الى مصر، ويمثل اتجاه مصر للتخطيط لزيادة الطلب السياحي بها استغلالا لموردها الموقعي في نطاق البحر المتوسط الذي يمثل الطلب السياحي على بعض دولة دروة بين دول العالم كما هو الحال في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا بل وبالنسبة لليونان. كذلك كان الحال بالنسبة للدعاية السياحية الإسرائيلية بعد توقيعها للاتفاقية مع مصر حيث أصدرت ملصقات دعائية للسياحة مزدوجة الاتجاه الى مصر وإسرائيل حتى يمكنها تحقيق الإفادة من الاغراء الذي تمثله موارد مصر الحضارية في زيادة جذب السياح اليها وبخاصة مع تجاورهما.

ويمثل تجاور المناطق المتباينة الخصائص مع وجود طرق اتصال قصيرة وسهلة من الموارد السياحية تساعد على الازدهار السياحي. وتتضح آثارها في سهولة الاتصال وإمكان انتقال اعداد كبيرة في وقت قصير باستخدام وسائل متنوعة للنقل. فكلما قربت المسافات وتعددت وسائل الانتقال انخفضت تكلفة الرحلات وزاد الاقبال على الانتقال. ويمكن ان نتخذ لذلك مثلا السياحة من إسرائيل الى مناطق نويبع ودهب وشرم الشيخ المصرية على خليج العقبة. وكذلك ازدهار حركة الانتقال بين مصر وليبيا باستخدام الطريق البري الساحلي الذي يربط بين الدولتين المتجاورتين. فباستخدام الطرق الرابطة مع كل من المنطقتين المجاورتين وقصر المسافة شهدنا حركة زيارات كبيرة للإفادة من الموارد السياحية المتاحة في مصر.

وتبرز قيمة الموقع في حالة ما اذا كانت المنطقة المتميزة بموارد سياحية معينة محاطة بمناطق متميزة بثروات أهلها وارتفاع دخلها القومي ومستواها المعيشي وزيادة الرغبة لدى سكانها في الرحلة والانتقال. وتتضح هذه القاعدة من مقارنة الأوضاع السياحية لمناطق مختلفة من آسيا وافريقيا بمواقع مماثلة في قارتي اوربا وامريكا الشمالية. فان ارتفاع الحجم السكاني في الأولى ليس له نفس الأثر السياحي بالنسبة للقارات الأخيرة الأكثر غنى وتقدما. كذلك الحال بالنسبة لموقع مصر بالنسبة لبعض الدول العربية التي زادت ثرواتها أخيرا اثره في اجتذاب السياح من هذه المناطق الى مصر. وكان من اثر ذلك ارتفاع نسبة السياحة العربية الوافدة الى مصر من جملة الحركة السياحية بها. ويحدد هذا الوضع احد الاتجاهات التي يتعين وضعها في الاعتبار عند التخطيط للتنمية السياحية بمصر.

وكان لتباين الخصائص الطبيعية للمواقع المتجاورة دوره في الأوضاع السياحية لها.. فالشواطئ في موقعها بالنسبة للمناطق القارية، والجبال في مواضعها بالنسبة المناطق السهلية، ومناطق الدفء بالنسبة للمناطق الباردة كلها مفارقات تجعل المناطق الأنسب سياحيا تستفيد من موقعها في زيادة الطلب السياحي عليها. ومن ذلك اتجاه الناس الى مواقع الشواطئ القريبة في جنوب اوربا بالنسبة للقارة، والى فلوريدا وكاليفورنيا ومناطق جزر الهند الغربية بالنسبة للقارة الامريكية الشمالية، والشواطئ المصرية المتوسطة بالنسبة للمصريين داخل مصر كذلك الحال في اتجاه الالمان الى جبال الالب وبحيراتها شتاء.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .