علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الريان بن شبيب
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 7 -ص38
19-8-2017
6158
الريان بن شبيب قال النجاشي ريان بن شبيب خال المعتصم ثقة سكن قم وروى عنه أهلها وجمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرضا ع أخبرنا أبو العباس بن نوح حدثنا محمد بن أحمد الصفواني حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال الريان بن شبيب اه.
وفهم انه خال المعتصم مما رواه الصدوق في العيون ان أم المعتصم ماردة هي أخت الريان بن شبيب. وذكره ابن داود فيمن لم يرو عنهم ع واعترض عليه بأنه قد روى عنهم ومر في خيران الخادم ان الريان بن شبيب قال له ان وصلت إلى أبي جعفر ع فقل له مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام ويسألك الدعاء له ولولده فدعا له ولم يدع لولده. وروى الصدوق في الأمالي والعيون بسنده عن الريان بن شبيب قال دخلت على الرضا ع في أول يوم من المحرم فقال لي يا ابن شبيب أصائم أنت فقلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز وجل فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب له وامر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب له كما استجاب لزكريا ع ثم قال يا ابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها ص لقد قتلوا في هذا الشهر ذرية رسول الله ص وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك ابدا. يا ابن شبيب ان كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شيبة ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم المهدي ع فيكونوا من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين يا ابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده انه لما قتل جدي الحسين ع أمطرت السماء دما وترابا احمر يا ابن شبيب ان بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خدك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا أو كثيرا يا ابن شبيب ان سرك ان تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين ع يا ابن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين ع يا ابن شبيب ان سرك ان يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين ع فقل متى ما ذكرته يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما يا ابن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى في الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا تولى حجرا حشره الله معه يوم القيامة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الريان بن شبيب برواية يحيى بن زكريا اللؤلؤي عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكه بين ثقتين وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن أحمد وبكر بن صالح وإبراهيم بن هاشم عنه ثم نقل عن موضع آخر ابدال ابن شبيب بابن الصلت في هذه الرواية التي رواها إبراهيم بن هاشم بالخصوص واستصوب كونه ابن شبيب.