أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/12/2022
1441
التاريخ: 29-4-2017
2609
التاريخ: 15/12/2022
1222
التاريخ: 28-11-2017
1857
|
الإعلامي: هو الواسطة بين جميع أطراف العملية الإعلامية ومحاورها، تماما كالمعلم هو: جوهر العملية التعليمية ومنفذها، لهذا فإن هناك العديد من السمات التي يجب ان تتحقق في الإعلام والاتصال ومنها:
1ـ سمات ثقافية :
لا بد للإعلامي ان يجمع بين كل أطراف الثقافة، فلا يجد نفسه يوماً غير عارف بعلم من العلوم، وهذا يعني ان يكون متسع المدارك، حاضر الفكر، لبق الحوار، الأمر الذي يؤهله لنقل ثقافة الآخرين، والتفاعل معها بما يتفق وحاجات مجتمعه، والأخذ بما يناسب دينه ووطنه، وهذا يخلق فيه صفة ضرورية وهي: عالمية التفكير وعالمية التوجه، وإنسانية الرأي دون تفريط في ولائه لوطنه وأهله.
2- سمات خلقية :
وذلك بأن يكون أمينا في نقل ما هو بصدده من قضايا وأفكار، كريم النفس، حسن المعاشرة، عفيف اليد واللسان، متواضعا لا يغريه موقعه كإعلامي قد تتاح له الفرصة للقاء كبار الشخصيات للتعالي على الآخرين، كما يجب ان يكون جديرا بالثقة، وهذا يتأتى من احترامه للآخرين مع صدقه والتزامه بالمثل العليا التي يناضل من أجلها، وان يكون اجتماعيا يشارك الناس أفراحهم وآلامهم غيورا على دينه، وكرامة وطنه.
3- سمات شخصية :
ليس شرطا أن يكون الإعلامي متخصصا ومتعمقا في كل العلوم بل يكفي ان يعرف الكثير عنها، وان يملك العدة الضرورية التي تعينه على أداء مهامه وفي مقدمتها: الموهبة التي يودعها الخالق تبارك وتعالى في من شاء من خلقه، ومنها صفات مكتسبة، وهي تلك التي يوجدها الإعلامي بطرق عدة؛ فإذا سلمنا بأن الموهبة.. هي أساس النجاح، فإن صقلها بالاطلاع والقراءة العلمية الواعية تزيدها رسوخا، وتعطيها صفة الإبداع.
وأن يملك القدرة على فهم ما يقرأ ، او يسمع أو يرى، ويكون قادرا على تحليل ذلك، مستبطنا للأمور بصورة واعية ونظرة نفاذة، وأن يتمتع بقدر كبير من التوازن.
ومن المهم ان يحظى الإعلامي بصفة القبول عند الآخرين، فلا يكون ركز الخلق، ثرثارا، بل يجب ان ينأى بنفسه عن شخصية التوجه وأنانية المقصد، كما يجب ان يكون عادلا منصفا مع المتحاورين، وألا يكون مبالغا، ويبتعد بنفسه عن المهاترات، وان يتحلى بالصدق مع نفسه والآخرين.
4ـ سمات عملية :
على رجل الإعلام ان يتحسس مشكلات مجتمعه ويتفاعل معها، وهذا التفاعل يرتبط بأمر آخر هو قدرة الإعلامي على خلق صداقات مع الذين سيكونون مصدرا مهما لجمع المعلومات.
وإذا تجاوزنا هذه المرحلة (مرحلة توفر الأدوات) فإنه ينبغي توفر مقومات أخرى تخص كل فن من فنون الإعلام ومن ذلك:
1ـ أن يحد الهدف من الموضوع، والأسئلة التي تحتاج الى إجابة قبل ان يحدد إجراء التحقيق
الصحفي او اللقاء الإذاعي او إقامة ندوة ما..
2ـ معرفة كل ما يتصل بالموضوع الذي سيطرحه او الشخصية التي سيتحاور معها.
3ـ ان يكون الإعلامي واثقا من نفسه ملما بأصول الحديث.
4ـ استخدام وسائل الإيضاح والبراهين.. مثل الصور والرسوم التي تعرض الحقائق.
5ـ الصياغة الواضحة والمركزة التي تناسب جمهور القراء او المستمعين .. او المستهدفين بالموضوع.
6ـ اختيار العناوين الجذابة البعيدة عن التهويل والخداع.
7ـ التوقيت .. أي تخير وقت نشر الموضوع او إذاعته او بثه .. كأن نركز على إبراز مكانة العلم في المجتمع في (يوم المعلم) من خلال الإذاعة المدرسية، والمسرح، وإقامة الندوات .. وبالمقابل من الخطأ ان نكتب عن الإجازة في وسط العام الدراسي بل ينبغي التركيز على شرح الدروس، ومحاولة تبسيط العلوم التي قد تخفى على الطلاب من خلال وسائل الإعلام المدرسية.
هذا بالنسبة لكل إعلامي .. ويزيد الإعلامي العامل في الميدان التربوي الصفات الخاصة:
1ـ أن يكون فاهما لسياسة التعليم.
2- أن يلم بأجهزة التعليم، وجوانب العملية التربوية، كالمناهج والمعلمين والطلاب والنشاط المدرسي..
3- أن يكون مطلعا على كل جديد في مسيرة التعليم.
4- أن يكون على علاقة دائمة بقضايا التربية والتعليم سواء أجهزة الدولة او تساؤلات الناس وقضاياهم.
5- أن يكون قارئا، ومتابعا، ومشاهدا، ومستمعا جيدا لكل وسيلة إعلامية مفيدة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
السيد السيستاني يستقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
|
|
|