المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مختبرات تحليل مركبات أو مستحضرات المبيدات
8-2-2016
تفسير الآية (38-41) من سورة ال عمران
26-2-2021
الخواص الكهربائية للمادة
18-3-2018
Genetic Diseases
19-10-2015
معبد (الرمسيوم)
2024-08-06
لغة المقال الصحفي
2023-06-07


الآثار الناشئة بين المحيل والمحال عليه بعد نفاذ الحوالة  
  
3007   09:01 صباحاً   التاريخ: 6-12-2017
المؤلف : امير احمد فتوح الحجة
الكتاب أو المصدر : اثار عقد الحوالة المدنية
الجزء والصفحة : ص89-90
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

بعد إقرار الدائن للحوالة التي تمت بين المحيل "المدين الأصلي" والمحال عليه، فإن الحوالة تنفذ بينهم، ويترتب على ذلك براءة ذمة المحيل، من الدين المترتب في ذمته قبل المحال له وانتقال تبعة هذا الالتزام إلى المحال عليه مباشرة، باعتباره المدين الجديد، ويعتبر ذلك تنفيذا  من المحال عليه، تجاه المحيل للالتزام الناشئ في ذمته بموجب عقد الحوالة (1) وكما أن نفاذ حوالة الدين، يستتبع براءة ذمة المحيل، فإن ذلك ينعكس أيضا على المحال عليه، إذ يعتبر بذلك أنه قد أدى للمدين الأصلي ما يعادل قيمة الدين الذي تحمله عنه منذ برءت ذمة المحيل من الدين أي منذ أصبحت الحوالة نافذة في حق الدائن، وكأن ذلك يعود إلى تعامل سابق بينهما تقاصا به بموجب الحوالة، ونفاذ حوالة الدين بذلك يشتمل على برائتين الأولى، براءة ذمة المحيل قبل دائنه الأصلي والثانية براءة المحال عليه قبل المحيل، بما للأخير في ذمة  المحال عليه وانشغال ذمة المحال عليه بالوفاء للمحال له (2) وبعد نفاذ الحوالة لا يجوز للمتعاقدين عليها العدول أو التعديل فيها، فتصبح ملزمة لهم، وذلك لتعلق حق الدائن والغير بها. فلا يكون بعد نفاذها مكانًا لأحد المتعاقدين عليها لمحاولة  التنصل أو التراجع عن التزامه بها بل يكون ملزما به حتى الوفاء للدائن أو الإبراء من الدين (3) وتحديد طبيعة العلاقة بين المحيل والمحال عليه يعود إلى الأساس الذي استند إليه في عقد الحوالة أو الهدف من ذلك، فقد يكون الهدف هو أن المحال عليه قصد أن يؤدي هذه القيمة على سبيل القرض، ففي هذه الحالة يرجع على المحيل بعد الوفاء بما أقرضه إياه، وطبقا لشروط القرض الذي بينهما وقد يقصد من ذلك الوفاء للمحيل بدين ترتب في ذمته من قبل، كثمن لم يتم أداءه، ففي هذه الحالة تبرء ذمة المحال عليه من الثمن بمجرد قيام الدين المحال به في ذمتة  للدائن وقبل الوفاء بهذا الدين (4).

________________

1- قاسم محمد حسين، الوجيز في نظرية الالتزام، المصادر، الأحكام، بدون ط، الناشر دار الجامعة العربية للنشر، سنة 1994 ، ص 239

2- دواس، أمين، القانون المدني، أحكام الالتزام، دراسة مقارنة، الطبعة الأولى، دار الشروق  للنشر والتوزيع، رام الله، فلسطين، 2005 ، ص 183 ، سعد، نبيل إبراهيم، النظرية العامة للالتزامات، أحكام الالتزام، بدون طبعة، مكتبة دار الجامعة  العربية الجديدة للمنشورات، 2003 ، ص 279

3- العمروسي، أنور، حوالة الحق، وحوالة الدين، في القانون المدني، معلقا على النصوص بالفقه،  وقضاء النقض، الطبعة الأولى، مكتبة دار الفكر العربية، 2003 ، ص 87

4-  يحيى، عبد الودود، حوالة الدين، دراسة مقارنة في الشريعة الإسلامية، القانونين الألماني  والمصري، بدون طبعة، دار النهضة العربية للنشر، 1992 ، ص 221 ، والسنهوري، عبد الرزاق، الوسيط في شرح القانون المدني، ج 3، نظرية التزام بوجه عام، الأوصاف، الحوالة، لانقضاء، تنقيح أحمد المراغي، طبعة تحتوي على آخر المستجدات في التشريع والقضاء والفقه، الناشر منشأة المعارف،  الإسكندرية، مصر، 2004، ص547




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .