المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Hyphomycetes
31-8-2018
Unique Chemistry of the Lightest Elements
15-6-2019
تأثير الطلاق على الصبيان
28-12-2019
لُكس lux
10-6-2017
سفنكومايلينات
18-1-2021
العملية الانتخابية من وجهة نظر قانونية
28-12-2021


علم الجغرافيا في مدارس الاستشراق - المدرسة الألمانية  
  
4389   06:39 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : شبكة الالوكة
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

وقد تعددت المدارس الاستشراقية في الدول الأوروبية، ولكل مدرسة من هذه المدارس خصوصيتها وعطاءاتها، من واقع أبنائها الذين أولوا وصبوا اهتمامهم العلمي في العناية في الشرق وعطائه، وكان للأدب الجغرافي الإسلامي الحظ الأوفر عند أبناء هذه المدارس، وقد عرفت هذه المدارس من خلال عطاء أبنائها، فكان منها المتقدم وكان منها المتأخر، وخاصة بعد أن وقع بأيدي أبناء هذه المدارس على أن المسلمين قد تجاوزت حدود العالم الذي كان يعرفه أهل اليونان، فلم يكن عند الأوربيين علم في بحار الصين وأواسط آسيا وأفريقيا، وهكذا وجد المستشرقون في الأدب الجغرافي الإسلامي، ضخامة تنوعه وغنى مادته، فهو من جهة علمي ومن جهة شعبي، وفي جهة أخرى واقعي وفي أخرى أسطوري، تكمن فيه المتعة والفائدة، فهو يقدم مادة دسمة متعددة الجوانب لا يوجد مثيل لها في أدب أي شعب معاصر لتاريخ دولة الإسلام, ومن أهم المدارس الغربية الاستشراقية التي اهتمت بعلم الجغرافيا عند المسلمين:

المدرسة الألمانية:

كان المستشرقون الألمان أسبق الغربيين في الاهتمام بهذا العلم، من تاريخ بداية الاستعراب عند الغربيين، وإن كانت مدارس الاستشراق قد اهتمت بغيره من علوم المسلمين، اعتبارًا من النصف الثاني من القرن الثالث عشر للميلاد، لكن الاهتمام بعلوم الجغرافيا هذه عند المسلمين، قد جاء في النصف الأول من القرن التاسع عشر للميلاد، على يد المستشرق الألماني الكسندر همبولت (1769- 1859م) وكارل ريترر (1779- 1859م)، وقد اقتصر علم هذين المستشرقين، على علم الزيجات وعلم (الفلك) الهيئة، ونشر المتون، والتعليق عليها، مع الإشارة إلى أن الأوربيين عرفوا علم الفلك عن طريق العرب قبل زمن طويل من نشأة الاستعراب، وأخذوا عنهم الإسطرلاب، كما استفادوا من منظومة البحار العربي ابن ماجد.

أما المستشرق فرديناند فستنفلد (1808- 1899م)، فقد اهتم بالمخطوطات العربية التي وصلت إلى ألمانيا، وقد تمكن هذا المستعرب الذي درس اللغات السامية، من نشر المعجم الجغرافي لياقوت الحموي، (575- 626هـ/ 1179- 1229م) وهذا المعجم الجغرافي، اتفق عليه الباحثون على أن الكتاب هو أضخم عمل جغرافي يقوم به مؤلف مسلم على الإطلاق، وقد أهدى فستنفلد بعمله هذا، الاستعراب الأوروبي عمله الجليل، فنال القبول لدى الأوساط العلمية الأوروبية، وقد تم نشره من قبل مطبعة الخانجي في مصر - القاهرة سنة (1324هـ- 1906م).

كما يعد كتاب "المعجم الجغرافي لأبي عبيدالله البكري" المتوفى (487- 1094هـ)، أكبر معجم جغرافي أهدته المدرسة الأندلسية الجغرافية للموروث العلمي الإسلامي في علم الجغرافيا المكانية، فصدر المجلد الأول في سنة (1876م)، وتلاه المجلد الثاني في سنة (1877م)، كما أصدر فستنفلد كتاب ياقوت الحموي، والذي هو، كتاب "المشترك وضعًا والمفترق صعقًا"، وهو معجم لأسماء أماكن متفقة في الاسم، ومتباعدة في المكان، وكذلك فقد أخرج معجمي زكريا القزويني "600- 682هـ/ 1203- 1282م" وهما "آثار البلاد وأخبار العباد" وذلك في عام (1848م)، وكتابه الثاني "عجائب المخلوقات" وذلك عام (1849م)، ويعتبر مؤلفي القزويني من أكبر المصنفات "الكوزموغرافية"، والذي يهتم بالظواهر الطبيعية والغرائب، التي تقترب من نمط العجائب، وقد حاول وضع موجز جغرافي معتمدًا بذلك على كتاب "كشف الظنون" لحاجي خليفة، فأورد فيها أسماء مائة وستة وعشرين مؤلفًا، وقد فقد هذا البحث قيمته العلمية، قبل وقت طويل من كتابه الآخر عن المؤرخين العرب، الذي فرغ من تأليفه في أواخر سني حياته العلمية (1882م).

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .