أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2020
1605
التاريخ: 29-8-2016
1218
التاريخ: 29-8-2016
1979
التاريخ: 1-9-2016
1101
|
زيد بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق ع الملقب زيد النار توفي حوالي سنة 247 في آخر خلافة المتوكل بسر من رأى وقيل قبره بولاية مرو.
قال المفيد في الارشاد وغيره أمه أم ولد وقال المفيد أيضا في ارشاده لكل واحد من أولاد أبي الحسن موسى بن جعفر ع فضل ومنقبة مشهورة وكان الرضا ع المقدم عليهم في الفضل اه.
وهذا العموم يدخل فيه زيد. وقال الصدوق في العيون حدثنا أبو الخير علي بن أحمد النسابة عن مشايخه ان زيد بن موسى كان ينادم المنتصر وكان في لسانه فضل وكان زيديا وكان ينزل بغداد على نهر كرخايا وهو الذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا فولاه فلما قتل أبو السرايا تفرق الطالبيون فتوارى بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم إلى المدينة وكان ممن توارى زيد بن موسى هذا فطلبه الحسن بن سهل حتى دل عليه فاتى به فحبسه ثم أحضره على أن يضرب عنقه وجرد السياف السيف فلما دنا منه ليضرب عنقه وكان حضر هناك الحجاج بن خيثمة فقال أيها الأمير ان رأيت أن لا تعجل وتدعوني فان عندي نصيحة ففعل وامسك السياف فلما دنا منه قال أيها الأمير اتاك بما تريد ان تفعله امر من أمير المؤمنين قال لا قال فعلا م تقتل ابن عم أمير المؤمنين من غير إذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه ثم حدثه بحديث أبي عبد الله بن الأفطس ان الرشيد حبسه عند جعفر بن يحيى فأقدم عليه جعفر فقتله من غير أمره وبعث برأسه في طبق مع هدايا النيروز فان الرشيد لما امر مسرورا الكبير بقتل جعفر بن يحيى قال له إذا سالك جعفر عن ذنبه الذي تقتله به فقل له انما أقتلك بابن عمي ابن الأفطس الذي قتلته من غير أمري ثم قال الحجاج بن خيثمة للحسن بن سهل أفتأمن أيها الأمير حادثة تحدث بينك وبين أمير المؤمنين وقد قتلت هذا الرجل ليحتج عليك بمثل ما احتج به الرشيد على جعفر بن يحيى فقال الحسن للحجاج جزاك الله خيرا ثم امر برفع زيد وان يرد إلى محبسه فلم يزل محبوسا إلى أن ظهر امر إبراهيم بن المهدي فحشد أهل بغداد بالحسن بن سهل فاخرجوه عنها فلم يزل محبوسا حتى حمل إلى المأمون فبعث به إلى أخيه الرضا ع فاطلقه وعاش زيد بن موسى إلى آخر خلافة المتوكل ومات بسر من رأى. وفي مروج الذهب ج 2 ص 331 في سنة 199 خرج أبو السرايا السري بن منصور الشيباني بالعراق واشتد امره ووثب بالبصرة علي بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين ع وزيد بن موسى بن جعفر فغلبوا على البصرة وفي عمدة الطالب ص 196 زيد النار بن موسى الكاظم وهو لام ولد وعقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أيام أبي السرايا على الأهواز ولما دخل البصرة وغلب عليها أحرق دور بني العباس وأضرم النار في نخيلهم وجميع أسبابهم فقيل له زيد النار وحاربه الحسن بن سهل فظفر به وأرسله إلى المأمون فادخل عليه بمرو مقيدا فأرسله المأمون إلى أخيه علي الرضا ووهب له حرمه فحلف على الرضا ان لا يكلمه ابدا وامر باطلاقه ثم إن المأمون يقال انه من أجلة سادات ذرية الأئمة وقبره بولاية مرو وفي العيون بسنده انه لما جئ بزيد بن موسى أخي الرضا ع إلى المأمون وقد خرج إلى البصرة واحرق دور العباسيين وذلك في سنة 199 فسمي زيد النار قال له المأمون يا زيد خرجت بالبصرة وتركت ان تبدأ بدور أعدائنا من أمية وثقيف وغني وباهلة وبال زياد وقصدت دور بني عمك فقال وكان مزاحا أخطأت يا أمير المؤمنين من كل جهة وان عدت للخروج بدأت بأعدائنا فضحك المأمون وبعثه إلى أخيه الرضا وقال قد وهبت لك جرمه فأحسن أدبه فعنفه وخلى سبيله وحلف ان لا يكلمه أبدا ما عاش.
وفي العيون أيضا بسنده انه خرج زيد بن موسى أخو أبي الحسن ع بالمدينة واحرق وقتل وكان يسمى زيد النار فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلى المأمون فقال المأمون اذهبوا به إلى أبي الحسن فلما ادخل إليه قال أبو الحسن يا زيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ذاك للحسن والحسين خاصة ان كنت ترى انك تعصي الله وتدخل الجنة وموسى بن جعفر أطاع الله ودخل الجنة فإذا أنت أكرم على الله عز وجل من موسى بن جعفر والله ما ينال أحد ما عند الله الا بطاعته وزعمت انك تناله بمعصيته فبئس ما زعمت فقال له زيد أخوك وابن أبيك فقال له أبو الحسن أنت أخي ما أطعت الله عز وجل ان نوحا ع قال رب ان ابني من أهلي وان وعدك الحق وأنت احكم الحاكمين فقال الله عز وجل يا نوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فأخرجه الله عز وجل من أن يكون من أهله بمعصيته. وفي العيون أيضا بسنده عن الحسين الحسن بن موسى الوشاء البغدادي، كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا ع في مجلسه وزيد بن موسى حاضر قد اقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ويقول نحن ونحن وأبو الحسن ع وقبل على قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يا زيد أغرك قول ناقلي الكوفة ان فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها النار والله ما ذلك الا الحسن والحسين وولد بطنها خاصة فاما ان كان موسى بن جعفر يطيع الله ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز على الله عز وجل منه ان علي بن الحسين يقول كان لمحسننا كفلان من الاجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب الحديث. وفي العيون أيضا بسنده عن الحسن بن الجهم: كنت عند الرضا ع وعنده زيد بن موسى اخوه وهو يقول يا زيد اتق الله فانا بلغنا ما بلغنا بالتقوى فمن لم يتق الله ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه يا زيد إياك ان تهين من به تصل من شيعتنا فيذهب نورك يا زيد ان شيعتنا انما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فان أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وأبطلت حقك ثم التفت إلي فقال يا ابن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من اي قبيلة كان ومن عادى الله فلا تواله كائنا من اي قبيلة كان فقلت يا ابن رسول الله ومن الذي يعادي الله قال من يعصيه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|