المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Piecewise Constant Function
12-8-2018
Hydrodenitrogenation
20-8-2018
تفسير الآية (35-38) من سورة النور
9-8-2020
شكل جذور الجزر (فسيولوجيا الجزر)
23-4-2021
بعض النظريات والقوانين المتعلقة بالنقل - نظرية فاقد الوزن وتكاليف النقل
3-8-2022
اهداف ادب الطفل
12/9/2022


نظرية التعاون الجماعي أو Yo- he ho  
  
353   01:56 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : د. ابراهيم انيس
الكتاب أو المصدر : دلالة الألفاظ
الجزء والصفحة : ص20- 21
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظريات اخرى /

 

نظرية التعاون الجماعي أو Yo- he ho

وملخص هذا الرأي أن النطق الإنساني نشأ أولاً في صورة جماعية، فقد صدر عن مجموعة من الناس في أثناء قيامهم بعمل شاق مضنٍ تعاونوا على أدائه، ويؤكد لنا أصحاب هذه النظرية أن الإنسان يجد الراحة في أثناء قيامه بعمل شاق إذا تنفس أو تنهد بقوة و عنف، و كرر هذا عدة مرات، فهو يصدر من رئتيه قدراً من الهواء. ويستريح لهذه العملبة العضلية لأنها تخفف من عناء عمله و مشقته و يترتب على صدور الهواء وانبعاثه الى خارج الفم أو الأنف أن يمر بالوترين الصوتيين فيحر كهما فتسمع لهما ذبذبات ذات أنغام مختلفة. ويشبه هذا ما نسمعه أحياناً من بعض العمال الآن حين يؤدون عملاً شاقاً مضنياً. إذ نراهم يغنون أو يرددون عبارات بدائية لا تكاد تتضمن معني معقولاً مفهوماً. وهم بهذه العبارات يلتمسون عونا لأنفسهم في أثناء قيامهم بعملهم الشاق، و يجدون فيها متنفسا و تشجيعاً، فيكررونها ويعيدون تكرارها دون ملل أو سأم

و هكذا يري أصحاب هذا الرأي أن اللغة نشأت حين اجتمع الإنسان بأخيه الإنسان، ولم تنشأ عنه وهو منفرد منعزل. وبهذا يربطون بين نشأة اللغة وتكون المجتمع الإنساني، ويوثقون بين اللغة والمجتمع. ولعل أهم ماتمتاز به هذه النظرية على النظريات السابقة، أنها عالجت النشأة اللغوية في ضوء المجتمع الإنساني، و ربطت بين اللغة والمجتمع ربطاً وثيقاً، في حين أن كل النظريات الأخري تفترض أن الكلمات الأولي صدرت عن الإنسان المنفرد، ثم قلده غيره في نطقه.

ص20

ويري أصحاب هذه النظرية أن تلك الأصوات التي تصدر عن جماعة من الناس في أثناء عملهم المضني لا تلبث أن ترتبط بالعمل نفسه، و تصبح بمثابة علم له، ينطقون بها كلما تكرر هذا العمل في الظروف المختلفة. ومثل هذه العبارات الجماعية هي التي بدأ بها الكلام، وهي التي تعد النواة الأولي في النشأة اللغوية.

ص21




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.