المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

Standard Error
26-2-2021
Precision and Accuracy
21-2-2019
الصحافة الإلكترونية في مصر
4-3-2022
تفاعلية زائدة excess reactivity
23-2-2019
الإضافة الالكتروفيلية : التوجيه والتفاعلية
1-4-2017
الوقود النووي
5-1-2022


النظرية المرجعية  
  
381   10:27 صباحاً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : د. عبد المجيد الحجفة
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الدلالة الحديثة
الجزء والصفحة : ص22- 24
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظريات اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017 519
التاريخ: 23-8-2017 361
التاريخ: 23-8-2017 336
التاريخ: 23-8-2017 368

 

سنزور النظرية المرجعية من خلال الترادف (أو شروط تماثل المعاني). انتقد فريغه النظرية المرجعية من خلال الترادف. تحيل عبارتا " نجم الصباح " ونجم المساء " على شيء واحد وهو كوكب الجوزاء الا انهما لا تفيدان الشيء نفسه. ولو كانتا تفيدان الشيء نفسه لكانت الجملة (1) تفيد ما تفيده الجملة (2).

ص22

1- نجم الصباح هو نجم المساء

2- نجم الصباح هو نجم الصباح

فالجملة (2) تعبر عن قضية هيهية تحليلية لا تحمل معلومات، اما الجملة (1) فتعبر عن قضية تجريبية واضحة وصادقة بصدد الكون، إذن اذا وجدت عبارتان لهما نفس المرجع فليس من الضروري ان يكون لهما نفس المعنى، فتماثل المرجع ليس شرطاً كافياً لتماثل المعنى.

وهذا الشرط ليس ضروريا ايضا في رصد معنى عبارة مثل " هذا الكتبا ". فقد نستعمل هذه العبارة في مناسبات مختلفة للإحالة على اشياء مختلفة (على كتاب للجاحظ مثلا او لمحفوظ او لشومسكي)، إلا أنه من غير المعقول ان يكون لعبارة " هذا الكتاب " عدد كبيراً من المعاني المتباينة. فإذا كان بإمكاني فهم جملة تحتوي على هذه العبارة مستعملة للإحالة على كتاب آخر. وهذا يبين عدم ضرورة شرط تماثل المرجع من أجل تماثل المعنى.

ان عبارتي " نجم الصباح " و " هذا الكتاب " عبارتان من النوع الذي قد نستعمله للإحالة، وان كان مرجعاهما لا يتلاءمان فعلا مع معنيييهما. إلا ان هناك عددا هائلا من العبارات اللغوية التي لها معنى تام، ولا يمكن ان نقول انها تحيل على شيء. ان لفظ " كتاب " يثير عدة مشاكل. فعبارة " هذا الكتاب " قد تحيل على كتاب معين، اما لفظ " كتاب " فلا يمكنه ذلك واذا اردنا تفسير هذه المسألة في علاقاتها بالإحالة سنقول انه قد يرد مؤلفا مع عناصر اخرى فتشكل مركبات تكون لها احالات (مراجع)، الا ان ذلك لا يختلف عن قولنا ان لفظ " كتاب "، بنفسه، له مرجع معين. فألفاظ مثل " كتاب " تتطلب مراجعة جدية للمبدأ الأساسي لهذه النظرية الذي يقول ان العبارة يكون لها معنى اذا وفقط اذا (إذذا) كان لها مرجع.

من الاجوبة التي يمكن ان نقدمها بخصوص هذا المشكل ان نقول ان مرجع " كتاب " هو مجموع الكتب. واذا قبلنا بهذا فانه يتوجب اعطاء مبادئ اضافية تفسر لماذا لا يكون مجموع الكتب هو ما يحال عليه بواسطة عبارات من قبيل " هذا الكتاب " او " كتبك " أو " بعض الكتب "،... الخ. وهذه المبادئ تتطلب، بالطبع، معرفة معاني ألفاظ مثل " هذا " و " الكاف " و " بعض " في العبارات السابقة، ومن الصعب ان نوضح كيف يتم ضبط معاني هذه الكلمات عن طريق مراجعها. كما ان إدخال الافعال والظروف والمصادر الحروف في هذا الطرح المرجعي يتطلب مراجعة تامة. إن الافعال قد تُوسم (تصير اسماء)، وقد نقول ان

ص23

معنى " ضرب " هو حدث (او طبقة كل احداث) الضرب ؛ ولكن ماذا عن الفاظ مثل " رغم " أو " ربما " أو " لا "،... الخ ؟ إن أية مراجع قد نرشحها لتاقبل هذه الالفاظ ستكون، للأسسسف، أغمض من معاني هذه الالفاظ نفسها.

وينبغي ان نلاحظ ان الامثلة التي تقدمها النظرية المرجعية هي اسماء الاعلام. واسماء الاعلام عبارة عن مركبات اسمية ذات مراجع. فما يمكن ان نقوله عن اسم العلم " روما " انه اسم مدينة. وحسب النظرية المرجعية ؛ ينبغي أن نجعل كل الألفاظ والتعابير مشابهة لأسماء مثل " روما ". إلا أن هذه العملية غريبة، فمن الخصائص الاساسية لأسماء الأعلام عدم توافرها على معنى. وحتى الاسماء غير العلمية التي تطلق على الأعلام تفقد معناها يعد إطلاقا على العلم (مثل " يونس "، و " يزيد "، و "خديجة" و"الدار البيضاء "... الخ ). ان النظرية التي تقوم على تعابير غير ذات معنى ستقول، بدون شك – ان هي نجحت – الشيء القليل عن المعنى.

ص24

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.