المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأسماء الجغرافية واللغة العربية - قواعد النحو
13-6-2022
المناعة الخلطية Humoral Immunity
17-8-2018
تفسير الآية (37-46) من سورة فصلت
2-10-2020
-ise/-ize
2023-09-27
دليل موجات قابل للثني flexible waveguide
5-5-2019
ضرورة الصبر في الحياة الزوجية
18-1-2023


من آداب الكتابة والكتب  
  
2007   11:32 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص62- 64.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1507
التاريخ: 2023-12-19 1124
التاريخ: 22-6-2017 2008
التاريخ: 25-9-2016 2357

ان يكون القصد من الكتابة الوصول إلى تحقيق المنفعة للدين ونشر العلوم الشرعية وعلوم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمعصومين (عليهم السلام) , خصوصاً في زماننا الحالي الذي يجب فيه على كل مسلم الاهتمام بذلك.

فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : فيدوا العلم ، قيل وما تقييده ؟ قال : كتابته (1).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق علي (عليه السلام) : . . . ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة يستغفرون له ما بقي لتلك الكتابة رسم ..(2).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم كانت الورقة ستراً فيما بينه وبين النار وأعطاه الله تعالى بكل حرف مدينة أوسع من الدنيا وما فيها ... (3).

ينبغي للكاتب الطالب للعلم ان يهتم بالحصول على الكتب المحتاج إليها لأنها مصدر حصوله على المعلومات اللازمة ، وفيها عصارة فكر العلماء وجهودهم . وان لا يبخل على الآخرين إن طلبوا منه الكتب.

قال أحدهم : بركة العلم إعارة الكتب (4).

وقال آخر : من بخل بالعلم ابتلي بإحدى ثلاث : إما ان ينساه أو يموت فلا ينتفع به أو تذهب كتبه (5).

ويجب عليه إن هو استعار كتاباً ان يحافظ عليه من التلف ويرده بسرعة بعد قضاء حاجته منه ولا يجوز له أن يصلح كتاب غيره المستعار ولا يحشيه ولا يعيره لغيره ولا ينسخ منه إلا بإذن صاحبه.

ان يراعي الاحترام للكتب ولما يكتبه لأن فيها من الآيات والذكر والأسماء والعلوم ما يجب احترامه فلا يجلس عليها أو يجعلها مسنداً يستند عليها أو يروح بها عن نفسه أو يقتل بها البراغيث وهكذا من الأعمال التي تهين الكتاب.

4- من المستحب أن يكون الكاتب على طهارة أثناء الكتابة والنسخ إذا نسخ شيئاً من العلوم الشرعية أو الآيات القرآنية والاحاديث النبوية.

يبدأ الكتاب بكتابة (بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة على رسوله وآله) ويختم الكتاب الحمد والصلاة والسلام.

وكلما كتب اسم الله اتبعه بالتعظيم مثل عز وجل أو تعالى او سبحانه وكلما كتب اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب بعد الصلاة عليه وعلى آله والسلام ويصلي ويسلم وهو بلسانه ايضاً.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب (6).

وإذا مر بذكر أحد العظماء من الصحابة كتب (رضي الله عنه) أو (رضوان الله عليه).

وإذا مر بذكر أحد العلماء كتب (رحمه الله ) أو (تغمده الله برحمته) وإذا ذكر الائمة كتب (عليهم السلام) أو (عليه السلام) إذا ذكر أحدهم.

ان يهتم الكاتب بصحة الخط وتصحيحه ويتجنب السرعة في الكتابة أو الكتابة الدقيقة (بالحروف الصغيرة) لأنه لا يكمل الانتفاع بها لمن ضعف نظره.

وطبعاً يرعاي هذا كله في غير المسودات فإن الاهتمام به في المسودات يفوت على الكاتب الكثير من الأمور التي هو بحاجة إليها مثل ضياع الأفكار منه وغير ذلك.

ان يختار أدوات كتابية مناسبة من أفلام ودفاتر وغيرهما مما يسهل عليه السرعة في الكتابة.

يراعي وجود بعض الكلمات المضافة في نفس السطر وعدم فصلها ووضعها في سطر آخر مثل وضع "عبد" في سطر و "الله" في سطر آخر.

يراعي في كتابة الآيات والاحاديث والروايات وكلام العلماء مطابقتها للأصل المنقول عنه مذ ذكر المصدر بدقة.

يراعي تشكيل الكلمات غير المفهومة والصعبة في القراءة.

ينبغي ان يشير الكاتب في كتابه إلى شكه في موضوع ما بقوله (ويحتمل كذا) او (لعله كذا).

وعموماً لأي معلومة يريد ايصالها للقارئ مثلاً قوله (لمزيد من المعلومات راجع كذا) ، أو (تطرق لذلك الكاتب الفلاني في كتابه) وهكذا.

ينبغي وضع العناوين البارزة لكل موضوع مختلف وإن أمكن لكل معلومة مهمة ولا يخلط الكتابة ببعضها فيصعب على القارئ الوصول إلى المقصود.

وكذلك تمييز كلمات الآيات القرآنية وتمييز كلمات الاحاديث النبوية عن غيرها من الكلمات وإن امكن وضع الأقواس ذات الأشكال المختلفة لتمييز ذلك , وإن أمكن التمييز بالألوان المختلفة فذلك أفضل.

الاهتمام بالغلاف الجميل الجيد الموحي لما في الكتاب ومحاولة تجميل الصفحات بالبراويز وغيرها حتى تعطي للقارئ الراحة في النظر ويراعي ايضاً حجم الخط فلا يكون صغيراً فيصعب قراءته ولا كبيراً جداً فيكبر حجم الكتاب.

13- عدم الانقطاع عن الكتابة والتأليف فإن في ذلك الخير والثواب العظيم.

14- يستحب عند المطالعة ان يقول : "اللهم اخرجني من ظلمات الوهم وأكرمني بنور الفهم ، اللهم افتح علينا أبواب رحمتك وانشر علينا خزائن علومك برحمتك يا ارحم الراحمين".

_____________

  1. منية المريد : ص267.
  2. البحار : ج26 , ص229 , ح10.
  3. منية المريد : ص241.
  4. منية المريد : ص343.
  5. منية المريد : ص343.
  6. البحار : ج91 , ص71 , ح67.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.