المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

المراد من (الشرق والمشرق) و(الغرب والمغرب)
20-10-2014
الصعود الى السماء
7-10-2014
Calculation of E a from the Values of k at Two Temperatures
30-9-2018
تماثيل كليوباترا المقدسة.
2023-09-11
Definite expressions
23-4-2022
الشيخ ناصر الخطي الجارودي
31-8-2020


الشيخ مهذب الدين أو شهاب الدين الحسين بن ردة الحلي  
  
1444   03:30 مساءً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 14.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ مهذب الدين أو شهاب الدين الحسين بن ردة الحلي النيلي في مجموعة الجباعي توفي بالنيل سنة 644 وحمل إلى الحلة وصلي عليه بها ثم حمل إلى المشهد المقدس مشهد الحسين بن علي بن أبي طالب ع فدفن فيه اه.
والنيلي نسبة إلى النيل قرية من قرى الحلة كانت على نهر حفره الحجاج وسماه النيل وكانت عليه قرية تعرف بالنيل ولا تزال آثاره باقية إلى اليوم والقرية باقية تقع على بعد حوالي خمسة أميال من مدينة الحلة وفي معجم البلدان النيل بليدة في سواد الكوفة قرب حلة بني مزيد يخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج بن يوسف وسماه بنيل مصر وقيل إن النيل هذا يستمد من صراة جاماسب.
اختلاف كلماتهم في التعبير عنه بعضهم لقبه مهذب الدين وبعضهم شهاب الدين وبعضهم اقتصر على الحسين بن ردة وبعضهم قال الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي وبعضهم الحسين بن ردة الحلي كما يعلم من كلماتهم الآتية وفي الرياض المعروف تارة بابن ردة وتارة بالشيخ مهذب الدين بن ردة ومر الحسين بن أحمد بن ردة وانه يمكن اتحاده مع هذا وحينئذ فيمكن كون أبي الفرج كنية أبيه احمد ويأتي تخطئة صاحب الرياض للاتحاد.

أقوال العلماء فيه:

في مجموعة الجباعي: الشيخ الفقيه الامام العلامة الحسين بن ردة الحلي.
وفي أمل الآمل الشيخ مهذب الدين الحسين بن ردة عالم محقق جليل له مؤلفات يرويها العلامة عن أبيه عنه ويروي هو عن الحسن ابن الفضل بن الحسن الطبرسي وغيره وتقدم ابن حمد بن ردة اهـ.

وفي الرياض الشيخ الفقيه الفاضل مهذب الدين الحسين بن ردة وذكر كلام الأمل فيه ثم قال ظاهر سياقه يعطي اتحاده مع من تقدم من حيث أن الانتساب إلى الجد شائع وهو خطا لأن من تقدم يروي الشهيد عن محمد بن جعفر المشهدي عنه فكيف يمكن ان يروي العلامة عن أبيه عنه إذ على هذا لا بد ان يكون في درجة العلامة نفسه لا ان يكون شيخ والده كيف وهو يروي عن ولد صاحب مجمع البيان نعم لا بد ان يكون هذا جد من تقدم أقول لا يخفى انه لا دلالة في كلام صاحب الأمل على الاتحاد وما خطاه به قد مر في الحسين بن أحمد بن ردة امكان عدم الخطأ به ثم قال صاحب الرياض سيجئ في عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي بن نصير الدين الطوسي ان الشيخ حسين بن ردة يروي عنه.

وصرح ابن أبي جمهور في أوائل غوالي اللآلي ان والد العلامة يروي عن الحسين بن ردة وهو يروي عن الحسن بن أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي عن والده أبي علي ويظهر من كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين للحموئي من علماء أهل السنة المعاصرين للعلامة ان الحموئي المذكور يروي عن الشيخ سديد الدين يوسف والد العلامة عن الشيخ الأعلم الفقيه الفاضل مهذب الدين وفي نسخة شهاب الدين أبي عبد الله الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي عن الشيخ محمد بن الحسين بن علي بن عبد الصمد التميمي عن جديه عن أبيهما علي وعن المفيد بن أبي علي كليهما عن أبي جعفر الطوسي قال أنبأنا أبو العباس أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني الخ.

قال ويظهر من موضع آخر من كتاب الحموئي ان الشيخ مهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي يروي عن محمد عن أبيه عن جماعة عن الصدوق وفي موضع آخر منه في سند إعلام الورى للطبرسي اخبرني سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي فيما كتب لي بخطه ان الشيخ الفقيه الفاضل شهاب الدين أبا عبد الله الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي انباه عن الشيخ الحسن ابن أبي علي الطبرسي إجازة بروايته عن والده جميع رواياته وتصانيفه وفيه هكذا من كتاب الأمالي لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (1) كتب إلي الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلبي أخبرنا الشيخ مهذب الدين الخ قال واما الاختلاف في النسب لو صح فالأمر فيه هين كما علمت مرارا اهـ الرياض.

مشايخه وتلاميذه:

في الرياض يروي عن الشيخ محمد بن الحسين بن علي بن عبد الصمد عن والده عن جده محمد عن أبيه عن جماعة منهم السيد أبو البركات علي بن الحسين الحوزي العلوي كذا يظهر من فرائد السمطين ويروي ابن ردة هذا عن جماعة أخرى كما يظهر من فرائد السمطين المذكور منهم الحسن بن الشيخ أبي علي الطبرسي وهو من مشايخ الشيخ سديد الدين يوسف والد العلامة اهـ.

مؤلفاته :

قد عرفت قول صاحب الأمل ان له مصنفات يرويها العلامة عن أبيه عنه. وفي الرياض اعلم أن هذا الشيخ مع جلالته ووفور مؤلفاته ورواته لم يشتهر له كتاب الا انني قد رأيت على ظهر نسخة عتيقة من كتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر مقروءة على بعض الأفاضل انه من مؤلفات الشيخ الفقيه العالم العامل مهذب الدين الحسين بن محمد بن عبد الله وتاريخ كتابة النسخة 674 فيحتمل ان يكون المراد به المترجم ويحتمل غيره فإنه لم يذكر ان اسم جده ردة مع أن المشهور ان كتاب نزهة الناظر تأليف نجيب الدين يحيى بن سعيد ابن عم المحقق اه‍.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كان في العبارة نقصا وصوابها من سنده إلى كتاب الأمالي الخ. (المؤلف).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)