أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2022
1436
التاريخ: 7-12-2017
5498
التاريخ: 24-4-2017
2362
التاريخ: 15-9-2019
2440
|
هذه القاعدة واضحة من عنوانها، إلا أن الجزء الصعب فيها هو تطبيقها؛ فالعديد من الآباء يعلمون أهميتها، إلا أن القليل هم من يطبقونها فعلياً. لكنك تعلم مثلي تماماً أنها قاعدة حيوية للغاية، اللهم إلا إذا كنت تنوي استكمال عملية تربية الاطفال وحدك.
لقد أحببت شريك حياتك لدرجة أنك أنجبت أطفالاً منه، هذا هو المهم بحق. من المهم أن يظل هذا الشخص أهم شخص في حياتك. قد تحتاج الى وقت أقل، وأحياناً، اهتمام أقل للعناية بشريك حياتك، إلا أنه لابد أن يظل محور حبك. إن وجود الأطفال يغير من طبيعة علاقتك أكثر مما كنت تتخيل، لكن بعد عشرين عاماً من الآن ستعود انت وشريك حياتك وحدكما كما بدأتما علاقتكما، واذا لم يكن هو الطرف الاهم في حياتك وقتئذ، فسوف تفشل حياتكما بمجرد مغادرة ابنائكما المنزل. والامر مهم للأبناء كذلك – فمغادرة المنزل يعد وحده أمراً شاقاً عليهم لا يحتمل أن نضيف إليه إحساسهم بالتسبب في تدمير المنزل الذي تربوا فيه. إن أبناءك بحاجة لمعرفة أنكما تحبان بعضكما البعض أكثر من أي شيء؛ وهذا سوف يساعدهم على الاستقلال بحياتهم – ثم في النهاية أن يجد كل واحد منهم شريكاً لحياته يحبه أكثر مما يحبك.
إن جزءًا من الحل يتعلق بالحركة. اعمل على أن تخرج مع شريك حياتك مرة كل اسبوع. اذا كنت لا تتحمل تكلفة جليسة اطفال، فابحث عن أي اباء اخرين تعرفهم وتبادلوا الادوار من حيث العناية بأطفال بعضكما البعض.
بعد ذلك اخرجا للتمشية وتناول الوجبات الخفيفة في المنتزه. افعلا شيئا، أي شيء، فقط اعملا على الحفاظ على حياتكما الخاصة مثلما كان الامر قبل مجيء الاطفال.
لقد أحببت شريك حياتك لدرجة انك انجبت اطفالا منه، هذا هو المهم بحق.
إذا كان فعل هذا صعباً (إذا كان لديك اكثر من طفل فستعلم ما اعني.. يا الهي! لمَ لم يعد احد يعرض ان يأتي للعناية بأطفالي؟)، عندئذ اخرجا وخذ الاطفال معكما شريطة ان تتحدثا عن نفسيكما طوال الوقت، وليس عما فعله الاطفال بالأمس.
ثم هناك موضوع العلاقة الزوجية الحميمة. بالطبع من الصعب ايجاد الوقت لهذا وانتما مجهدان، او مشغولان بالعناية بطفلكما، او مغرقان بالمشاغل، وفي غير الحالة النفسية الملائمة لذلك، اضافة لذلك الطفل الذي يحدق فيكما من فراشه – ان مجرد التفكير في الامر عندئذ يعد امرا مبالغاً فيه. إلا انه بمقدورك تخصيص ليلة لكما لتناول جبة خاصة وقضاء بعض الوقت الخاص بعد ذلك. انا اعلم انك سمعت هذا الكلام من قبل، لكنه ينجح حقا اذا ما بذلتما جهدا في هذا الامر واوليتما بعضكما البعض الحب والاهتمام، وسوف تسعدان لرؤية اثر ذلك. ركزا على نوعية الوقت الذي تقضيانه معا، وليس على مقداره (في حدود المعقول بالطبع) لبعض الوقت اذا كان هذا سيساعدكما، وبمجرد ان يكبر الاطفال الى حد ما، حسنا، فربما تستطيعان استعادة وقتكما الخاص.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|