أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016
5428
التاريخ: 11-2-2018
2060
التاريخ: 17-2-2017
15561
التاريخ: 2023-03-06
1302
|
كما في كل عمل إنساني، وخاصة إذا كان عملا رسالياً لا بد من أن يكون لهذا العمل هدفا واضحا, لا أن يكون عبثيا بلا غاية يسعى إليها, وقد يقول قائل: هل يتصور أن أحدا يمكن أن يقوم بالتعامل في موضوع تربية أولاده بلا هدف؟ والحقيقة إننا رأينا في المشاكل التي عرضت علينا نماذج كثيرة لأهالي لا هدف لهم من تربيتهم لأبنائهم, فهم إما كانوا يربون أولادهم من دون خطة ولا منهج, فلا تراهم يسيرون معهم على نسق واحد منطلق من فكرة وهدف واحد أو أنهم لم يمارسوا أي دور في تربية أولادهم, بل تركوهم للبيئة والمجتمع والشارع, وإذا سألتهم لماذا تفعلون ذلك؟ تراهم يبادرون الى إعطاء المثل الشعبي من دون فهم حقيقي له فيقولون:(لا تُعلِم ولدك ..الدهر يعلمه).
وهذا القول صحيح ولكن استعمالهم له خاطئ, فإن المقصود أن هناك امورا كثيرة يكتسبها الإنسان من تجربته ومعاشرته للآخرين, ولا يعني هذا المثل أن يترك الأهل أداء دورهم بتربية أولادهم, بل هو ينظر الى جهة أخرى .
وأيضا ترى أن كثيرا من الآباء والأمهات يمارسون عملية التربية من دون وضع هدف أو أهداف لها ما يجعل هذه العملية تسير بخطوط عشواء فتصل الى حيث لا يرغبون ولا يريدون .
والأخطر من كل هذا هم الأهل الذي يربون أولادهم تربية فاسدة من أول الأمر, فهم يربونهم على الكذب والسرقة, والاحتيال وهؤلاء الأهل هم اخطر على المجتمع من المجرمين الذين يمارسون الجريمة مباشرة, لأن هكذا أهل يقومون بإنتاج مجرمين يعيثون في المجتمع فسادا ومن المعروف أن مجرما واحدا من الممكن تحمل خطره أما أن تتحول الأسرة الى خلية تنتج مجرمين فهذا هو الخطر الحقيقي والأكبر على المجتمع سواء القريب والمباشر أو الأوسع الذي هو الوطن والأمة .
لذلك لا بد في البداية من وضع هدف لتربية أولادنا نسعى للوصول إليه, واذا وضعنا الهدف فإننا سنصل الى الغاية المنشودة التي نسعى إليها إذا ما وفقنا الله سبحانه وتعالى الى صلاح النية وفي الوقت نفسه يكون ولدنا قابلا للتجاوب معنا ولم تؤثر عليه بيئته أكثر من تأثيرنا عليه .
1ـ تربية على الإسلام والأخلاق :
يجب أن يكون هدفنا الأساسي من تربيتنا لأولادنا أن نعلمهم الإسلام بكل أحكامه ومفاهيمه وعقائده كي ننجي أهلنا من النار لأن هذا هو تكليفنا الذي كلفنا به الله سبحانه وتعالى, وإذا لم نقم به نكون مأثومين وسيحاسبنا الله سبحانه وتعالى على ذلك, ودليلنا على ذلك ما قاله الله عز وجل في كتابه الكريم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6].ويتضح من الآية الكريمة وكما قلنا سابقا إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نمارس عملية تربية لأولادنا يكون هدفها أن نمنع أولادنا من السير في طريق جهنم التي أعدها لله سبحانه وتعالى للكافرين والمنافقين والعصاة والفاسدين , وندفعهم نحو الجنة التي أعدها الله للمؤمنين المتقين.
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه لم نزلت هذه الآية قال الناس كيف نقي أنفسنا
وأهلينا ؟ قال الإمام الصادق (عليه السلام):(علموا الخير وذكروا به أهليكم وأدبوهم على طاعة الله)(1) .
فالمطلوب أولا أن نعمل نحن بالخير ثم نأمر أهلنا به فنرشدهم الى طاعة الله مما يؤدي الى حمايتهم من النار التي وقودها الناس والحجارة. ونكون سببا لدخولهم الجنة كما ورد في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال :(لا يزال المؤمن يرث أهل بيته العلم والادب الصالح, حتى يدخلهم الجنة (جميعا) حتى لا يفقد فيها منهم صغيرا , لا كبيرا , لا خادما ,ولا جارا , ولا يزال العبد العاصي يورث أهل بيته الأدب السيء حتى يدخلهم النار جميعا , حتى لا يفقد فيها منهم صغيرا ولا كبيرا , ولا خادما ولا جارا)(2) .
وهذا الحديث يدل على عمق اثر التربية على كامل أفراد الأسرة , فقد تكون سببا لدخولهم جميعا الجنة , كما قد تكون سببا لدخولهم جميعا النار, لذا لا بد من أن يضع الإنسان المؤمن نصب عينيه أن يؤدب أولاده بأدب الإسلام وأخلاقه, ويعلمهم مفاهيمه وأحكامه, ويرشدهم الى عقيدته الصائبة الحقة, ويحضنهم من الانحراف والتأثر بما قد يواجهونه في مجتمعهم .
2- المهم أن يكون عبدا صالحا :
من المشاكل الكبيرة التي تحصل في عملية التربية, مشكلة عدم تمييز الهدف الصحيح من وراء التربية الإسلامية, فإن غالبية الأهل تراهم يسعون من خلال عملية التربية الى أن يكون ولدهم من البارزين في المجتمع في كثير من المستويات لا يدخل في ضمنها أن يكون ابنهم متدينا مؤمنا, أو عبدا صالحا, فإذا سألتهم ماذا تريدون لا بنكم مستقبلا ؟ تراهم يجيبونك أنهم يرغبون في أن يكون ابنهم طبيبا, أو مهندسا, أو دكتورا في الجامعة, ولا يلتفتون أو يهتمون الى أنهم يرغبون أن يكون ابنهم متدينا, وإذا عرض البعض لذلك تراه يعرض له على أساس أنه هدف ثانوي لا هدفا أساسيا, فالسعي لأن يكون ابنهم طبيبا مثلا هو الأساس وهو الذي يدفعهم الى إرسال ابنهم الى مدارس قد لا تكون من المدراس التي تربي تربية دينية سليمة, بل قد تكون من المدارس التي تربي على غير ديننا, أو على أساس لا دين كما في المدارس العلمانية, فإذا قلت لهم: إن ذلك يشكل خطرا على دين الولد أجابوك إن المدرسة الإسلامية لا تعطي الدراسة كما تعطيها هذه المدراس, ومسألة الدين يمكن تعويضها من خلال البيت وأيام العطل, ولكن الذي يطبع بطباع رفاقه , أو مدرسته يشكل ذلك خطرا على عقيدته , فصحيح أن ربح مستوى علميا كبيرا ولكنه خسر دينه واتجه إما الى دين آخر, أو الى العلمانية واللادين وسبب ذلك يعود أساسا الى أن هدف الأهل كان الحصول على العلم من دون التفات الى الدين أو أن يكون الدين أمرا ثانويا بالنسبة لأهلهم .
نحن لا ندعو هنا لأن نترك العلم , أو أن لا يكون من ضمن أهدافنا أن يكون أولادنا من أفضل النوعيات في المجتمع , وأن يصبحوا من العناصر المفيدة لمجتمعهم من خلال علمهم , بل إننا ندعوا الى التعلم والتفوق في ذلك غير أن ما ندعوا إليه هنا هو أن لا يكون التفوق العلمي هو الهدف الأول والأخير , بحيث إنه في حال التعارض بينه وبين الدين أن تكون الأولوية للعلم حتى لو أدى الى خسارة الدين , بل إننا نقول إن مستوى مقبول من العلم المحافظة على الدين أفضل بكثير من مستوى عال من العلم من دون دين .
لذلك فإننا نقول إننا نرغب في أن يكون هدف أسرنا أن يسعوا الى أن يكون أولادهم عبادا صالحين , ثم بعد ذلك ان وفقوا لأن يكونوا علماء متفوقين فهذا أمر ممتاز .
هذا من جهة ومن جهة أخرى ليست مدارسنا الإسلامية بهذا المستوى الضعيف ولكن انبهارنا
بالمدارس الإرسالية , أو التي لا تراعي الدين يجعلنا نزحف نحوها تاركين التجربة الإسلامية المتألقة الساعية لبناء مدارس مهمة تصل الى مصاف المدارس الأخرى إن لم يكن أفضل منها. المهم إن الإسلام دعانا أولا وفي الأساس للسعي الى أن نقدم للمجتمع أبناء صالحين مؤمنين متدينين , وقد ورد في ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قوله:(الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة)(3) .
فالسعي الى ولد صالح كي يكون ريحانة من رياحين الجنة يعتبر هدفا مهما لا يجوز تجاوزه أو التغاضي عنه .
ولكي يصبح الولد عبدا صالحا لا بد من اعتماد أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معه وتكليفه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يعتبر تكليفا شرعيا لكل مسلم ومسلمة لا يجوز لهم أن يتركوه .
وإذا تركوه فإن الله سبحانه وتعالى حذرنا من ان ذلك سيؤثر على مجتمعنا ويوجهها نحو الانحراف والضياع .
وأولى الناس بأمرنا نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر هم أولادنا وأهلنا لأنهم إضافة الى كونهم مشمولين لعموم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فهم أيضا مسؤولين منا وإذا ما انحرفوا وكان ذلك بسبب عدم اكتراثنا, أو عدم أدائنا لدورنا , أو فشلنا فيه , فإن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على تقصيرنا في أداء دورنا وقيامنا بواجبنا حسابا عسيرا .
فكثيرا ما يقع أولادنا بأخطاء, وبدلا من قيامنا بتنبيههم وتعليمهم ما هو الصواب نقوم بتبرير هذا الفعل منهم, أو عدم إظهار الامتعاض مما يرتكبون, وهذا لوحده كاف في تشجيعهم على الاستمرار في غيهم وضلالهم .
كما يجب علينا أن نتعامل مع الآخرين في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن لجهة التدرج في ذلك أو اختيار الأسلوب الأفضل, فكذلك يجب أن يكون الأمر مع أولادنا وأهلنا بل هو هنا مطلوب بشكل أكبر .
3- تعليمهم العقيدة الصحيحة :
من الأهداف التي يجب ان نعمل لها في تربيتنا لأولادنا مسألة أن نعلمهم العقيدة الصحيحة ونرشدهم الى مذهب الحق, ونلقنهم مبادئ الدين والمذهب منذ نعومة أظفارهم, على أن نتدرج في ذلك بما يناسب المرحلة العمرية التي يكونون فيها, فإننا مسؤولون عن ذلك من الله سبحانه وتعالى, وإننا إن لم نقم بذلك وأجلنا الموضوع الى وقت آخر فقد يؤدي هذا التأخير الى أن يقعوا في حبائل أهل البدع والضلالة , إن لم يقعوا في حبائل أهل الكفر وأتباع الشيطان .
وقد وقع كثيرا ممن تركوا إرشاد أولادهم الى المبادئ الحقة في مشكلة انحراف أولادهم لن ينحرفوا طالما أنهم يعيشون في بيت متدين وبيئة كذلك. وهم لا يدرون أن المجتمع المدرسي أو خلطاء وزملاء الشارع الذي يلعب فيه أولادهم, فضلا عن وسائل الإعلام المنحرفة , كل هذه الوسائل قد تحرفهم عن خط أهلهم الذي تركوا القيام بواجبهم. وقد حذر أئمتنا(عليهم السلام) من ذلك في روايات متعددة, منها ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال:(بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة)(4) .
فكأن الإمام الصادق (عليه السلام) يرشدنا الى أن علينا أن نُبادر أولادنا ونتوجه إليهم للحديث عن أمور دينهم وعقيدتهم ونوضح لهم الملتبس من ذلك كي لا يقعوا فريسة أهل الضلالة
فينحرفوا ويضيع الهدف الأسمى الذي يجب علينا العمل له .
4- التدريب على الاستقلالية :
ونقصد من الاستقلالية هنا ليس ترك الولد لأهله وعدم الارتباط بهم بعد البلوغ كما يحصل في المجتمعات الغربية , فهذا أمر لا يقره الإسلام وهو غير صحيح لأن الإسلام يدعو الى تعميق الرابطة الأسرية. بل الذي ندعوا إليه هو تدريب أولادنا على القدرة على مواجهة مشاكلهم لوحدهم من دون الاتكال على اهلهم إذ إن الأهل لن يكونوا دائما معهم في المستقبل, والذي يتربى على الاتكال بان يحل له أهله كل مشاكله لن يكون قادرا على مواجهة مشاكل أخرى في المستقبل, لذا يجب أن يدرب الولد ومنذ نعومة أظفاره على الاعتماد على نفسه في مواجهة مشاكله التي تحصل معه الآن كي يكون قادرا على مواجهة مشاكله في المستقبل من دون الحاجة لوجود أهله معه .
إن قيام الأهل بحل جميع مشاكل أبنائهم من دون جعلهم يواجهونها ويعملون على حلها بأنفسهم سيجعلهم مستقبلا أولادا اتكاليين غير قادرين على مواجهة الحياة ومشاكلها في المستقبل .
لا بدل للأهل من أن يربوا أولادهم على امتلاك الضوابط الذاتية لعدم الوقوع في الأخطاء وذلك من خلال تأهيلهم لامتلاك القدرة على ردع انفسهم عن الوقوع في الاخطاء وهذا لا يتم بسهولة وبوقت قصير , بل يتم من خلال علمية تدريب طويل بصبر وأناة .
5- امور حث الشارع المقدس على تعلمها :
كثيرة هي الأحاديث التي حث على تعليم الاولاد أمورا كثير الجامع المشترك بينها تعليمهم أصول الدين وفروعه, ونحن هنا نريد إعطاء نموذج عما يجب تعليمه لأولادنا والذي يجب أن يكون هدفا من أهداف التربية عندنا وهذه الأمور هي على الشكل التالي :
أ- تعليم القرآن الكريم :
يعتبر القرآن دستور المسلمين الذي يحتوي كل الأمور الشرعية وأحكامها, وقد حث الشرع الحنيف على تعليمه لأولادنا, ومن هذه الاحاديث ما رواه الإمام الصادق(عليه السلام) حيث قال:(الغلام يلعب سبع سنين , ويتعلم الكتاب سبع سنين ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين)(5) .
وهذا الحديث الشريف يحدد بشكل واضح أنه بعد السنة السابعة من عمر الولد لا بد من تعليمه القرآن الكريم .
ب- تعليم الحلال والحرام :
من الحديث الشريف السابق يظهر أنه بعد السنة الرابعة عشرة يجب البدء بتعليم الولد أحكام الشريعة الإسلامية من الحلال والحرام فيعرف ما هي أحكامه, وذلك لأن الولد بعد هذا العمر يصبح مكلفا من الناحية الشرعية ويجب أن يكون مدركا لأحكامه الشرعية كي لا يقع في الحرام, أو يترك ما وجب عليه شرعا, أو لا يؤديه على وجهه الصحيح شرعا .
ج- تعليم الصلاة :
ورد حثٌ خاص في كثير من الأحاديث الشريفة على تعليم الأولاد الصلاة وعدم تركهم الى المرحلة التي يبلغون فيها سن التكليف الشرعي, بل مبادرتهم بالتعليم قبل هذا السن كي ينشؤوا على القيام بها وأدائها فتصبح بعد أن يبلغوا جزءا مما تعود عليه الولد, فلا يتعب الاهل من إلزامهم بالصلاة بعد بلوغهم سن التكليف الشرعي, وقد ورد في ذلك عن أمير المؤمنين الإمام
علي (عليه السلام) قوله:(علموا اولادكم الصلاة لسبع , وخذوهم بها إذا بلغوا الحلم)(6) .
والمقصود من هذا الحديث الشريف أعم من الصلاة , بل هو دلالة على تعليم وتدريب الاولاد على كل الأمور التي يجب على الأولاد القيام بها بعد بلوغهم سن التكليف, ومنها تدريبهم على
الصوم وما شابه, والمشكلة التي تحصل في هذه الأيام أن الأهل يفشلون في جعل أولادهم من الملتزمين ويعود سبب ذلك كله الى أنهم أجلوا التعليم للأحكام حتى بلغوا سن التكليف الشرعي, ومنهم الى ما بعد هذا السن, فإذا بهؤلاء الأولاد صاروا أصعب في تلقيهم هذه الأمور التي كانوا سيتلونها بسهولة لو تعلموها في سن مبكر .
د- تدريبه على فنون القتال :
حث الإسلام على تعليم أولادنا فنون القتال ذلك أن الله سبحانه وتعالى أراد من مجتمعاتنا أن تكون مجتمعات قوية تستطيع الدفاع عن نفسها ولا تقع تحت ضغط الخوف من أعدائها، والأحاديث في هذه المجالات كثيرة منها ما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال: (علموا أولادكم السباحة والرماية)(7) .
والسباحة والرماية هنا و ركوب الخيل في أحاديث أخرى إنما هي تعبير عن فنون القتال في ذلك الزمان, وبالتالي يجب تعليم أولادنا في كل عصر فنون القتال المناسبة للعصر الذي يعيشون فيه, ويجب هنا على الأمهات خصوصا أن لا تقف في وجه التدريب على فنون القتال في هذه الأزمان التي يحتاج فيها المسلم لأن يكون قويا في مواجهة الأخطار التي يعانون منها .
____________
1ـ مستدرك الوسائل ج 12، ص 201 .
2ـ مستدرك الوسائل ج 12، ص 201 .
3- بحار ا لأنوار ج 101، ص90 .
4- الكافي ج 6، ص 47 .
5- الكافي ج 6، ص47 .
6- عيون الحكم والمواعظ ص341 .
7ـ وسائل الشيعة ج 12، ص 247 .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|