أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016
1656
التاريخ: 2024-01-11
958
التاريخ: 6-2-2017
11791
التاريخ: 3-2-2021
2173
|
ان الحياة البدوية على وجه العموم اعطت للبدوي صفات الكثيرة, منها مياه الى التنقل والسكن المؤقت وعدم معرفة بالتجارة او الصناعة او حتى كان يصل به الامر الى احتقار المهن, وظهر في سلوكه ذلك التعامل والميل الى الغزو . فكثير من المرات كانت قبيلة معينة تقوم بالإغارة على اراضي ومواشي قبيلة اخرى فتتلف خيامها وتسبى نساءها وتستولي على قطعانها و موجوداتها. وقد ادى هذا الامر الى ضرورة وجود مظلة واقية تكون في الغالب كناية عن قبيلة كبيرة تستطيع ان تستقطب من هم اقل حجما واضعف قوة فتتولى حمايتهم لقاء خدمات معينة .لكن هذه الاحلاف ولأنها غير قائمة على اسس ثابتة, سرعان ما كانت تتفكك ليحل محلها الخصام والحرب .
واشتهر افراد كل قبيلة بالفخر والاعتزاز بنسبهم واصولهم, ففي نظرهم ان القبيلة التي ينتسبون اليها هي الاهم, ومحاربيهم هم الاشد والاقدر, يتضامنون في السراء والضراء, وكان يحصل بعض الاحيان ان يترك احد الافراد قبيلته ويلتجئ الى قبيلة اخرى اذا رفضت قبيلته الاساسية ان تتحمل عواقب اعماله , خاصة عند قيامه بجنح معينة قد يترتب عليها انتقام او اثار .
لكن, والى جانب هذه الصفات الحذرة او القائمة على رد الصاع صاعين والكيل وكيلين, امتلك افراد القبيلة خصالا ومزايا حسنة, فكانوا كثيرا ما يكرمون الضيف ويغيثون الملهوف, وعرف اجمالا عن العربي هذه الصفات الحميدة والشرف في التعامل حتى مع العدو.
وساعدت المرأة داخل القبيلة افرادها الرجال في تحمل ظروف العيش وشظفه فكانت تقوم بكافة الاعمال المتعلقة بالحياة اليومية كتحضير الطعام والاهتمام بتدبير امور الاولاد وجز اجواف الغنم وغزل الخيام والاهتمام بصنع السمن او الاجبان. ولما كانت الحروب لا تهدأ ولم تكن للمرأة اهمية في الحرب تراجعت مرتبتها واصبحت في الدرجة الثانية بعد الرحيل. ومن هنا كانت بعض القبائل تقوم بقتل البنات. حرقا وهو ما عرف بعادة وأد البنات وقد تفشت هذه العوائد خلال العصر الجاهلي ولم تتوقف الا بعد مجي الاسلام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|