المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

صحيفة الاهرام
4-3-2022
انواع السمان
2024-04-28
Monophthongs and diphthongs NEAR, SQUARE and CURE
2024-05-04
Graphite
17-4-2019
العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة- علاقة المساحة بالاستراتيجية العسكرية- العمق الجغرافي
29-12-2021
صلاة الاحتياط
7-2-2017


الاديان الخارجية  
  
2309   09:46 صباحاً   التاريخ: 16-1-2017
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم و البعثة النبوية
الجزء والصفحة : ص207
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2017 2493
التاريخ: 6-11-2016 12236
التاريخ: 7-11-2016 5705
التاريخ: 27-2-2021 2657

من الجدير بالملاحظة ان الجزيرة العربية لم تكن معزولة تماما، بل تعرضت الى كثير من المؤثرات الخارجية. فقد جاءتها البعثات التبشيرية المسيحية من العراق وبلاد الشام والحبشة، وانشأت لها في قطر مطرنة؛ كما انشأت لها عدة كنائس في اليمن. وكانت عند ظهور الإسلام منتشرة في البحرين واليمامة واليمن وعند الغساسنة والمناذرة وطي وبكر وتغلب؛ وكانت فرقا متعدة، ولكن اغلبها من النساطرة واليعاقبة. وكان انتشارها في اليمن، وعند المناذرة والغساسنة.

اما اليهودية، فلا نعلم بوضوح زمن دخولها الجزيرة او تطورها (1). ولكن يبدو أنها جاءت بموجات متعاقبة، واستوطن اليهود في الواحات الخصبة من الحجاز، كفدك وتيماء ووادي القرى وخيبر والمدينة. كما انتشروا في اليمن واليمامة والبحرين، وربما انتشروا في عمان. ومع ان الديانة اليهودية قومية غير تبشيرية وصلبة شديدة الطقوس، الا انها انتشرت ايضا بين عدد من العرب ولا سيما في المدينة.

وهناك إشارات الى اديان فارسية دخلت الجزيرة. ففي البحرين كان بنو دارم التميميون يدينون بالاسبذية، واسمها مشتق من الاسب أي الفرس او الحصان (2). ويدل اسمها على انها فارسية، وان كنا لا نعلم تفاصيل هذا الدين، او ممن واين اخذ، اذ لم يعرف عن العرب انهم عبدوا الحصان.

ولليمن ومكة، أحوال دينية خاصة. فأما اليمن، فقد كشفت عنها الحفريات وأوضحت كثيرا من اخبارها ومعالمها. واما مكة، فان الكتب والقران أوردا عنها معلومات واسعة؛ كما ان لها علاقة وثقى بالإسلام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع عن اليهودية في جزيرة العرب : ولفنسون (تاريخ اليهودية في بلاد العرب).

(2) البلاذري : فتوح البلدان ص98؛ ابن سلام : الاموال ص20-21؛ ياقوت : ج1 ص237. ويذكر السكري في المحبر ص131 اسماء زنادقة قريش. كما يقول صاعد ان الزندقة كانت في قريش (طبقات الامم ص44).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).