العرب الباقية هم القبائل التي سكنت اليمن والحجاز وكافة انحاء الجزيرة العربية وتزايد افرادها على مر السنين، حتى كونت شعبين عظيمين كتب لهما البقاء، هما شعب قحطان وشعب عدنان او العرب العاربة، والعرب المستعربة او عرب الجنوب وعرب الشمال.

انساب القبائل القحطانية:

كان الموطن الأصلي للشعب القحطاني، بلاد اليمن في الركن الجنوبي الغربي من جزيرة العرب، ولذلك عرفوا باسم عرب الجنوب، وينسب القحطانيون الى قحطان بن عابر بن شالح بن ارفخشد بن سام بن نوح وه اول ملوك اليمن فلما توفي قحطان خلفه ابنه يعرب – جد العرب الجنوبيين(1)، وعلى ذلك فقد اطلق على القحطانيين اسم العرب العاربة نسبة الى يعرب ووصفوا فيما بعد بانهم الصرحاء او الخلص او الراسخون في العربية.

يقسم النسابون، العرب العاربة، شعب قحطان الى فرعين كبيرين هما جرهم ويعرب، وقد باد الفرع الجرهمي بينما بقيت يعرب التي تشعبت الى مجموعتين من القبائل هما حمير وكهلان.

يرجع نسب حمير الى حمير بن سبا الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان(2)، وانجب حمير جملة من الأبناء، كانوا هم اجداد قبائل حمير، التي من اشهرها قبيلة قضاعة التي يرجع نسبها الى قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة ابن زيد بن مالك بن حمير(3). ويرى بعض النسابين ان قضاعة احدى قبائل العدنانيين من ولد معد بن عدنان ابن عدنان(4)، غير ان اختلاط بطون قضاعة الكثيرة بقبائل قحطان وقبائل عدنان، هو الذي احدث ذلك الالتباس بين النسابين. يقول عمرو بن مرة الجهيني – من جهينة – احدى بطون قضاعة، في هذا الصدد مؤكدا نسب قضاعة الى القحطانيين:

نحن بنو الشيخ الهجان الازهر             قضاعــة بـن مـالك بن حمــير

النسب المعروف غـير المنكــر           في الحجر المنقوش تحت المنبر(5)

كانت اشهر بطون قضاعة، بلى وجهينة وكلب وبهراء وبو نهد وسعد هزيم وبنو مهرة وتنوخ. وكانت بلى تسكن اليمن والنسبة اليهم بلوى، وهم ولد بلى بن عمرو بن الحالف ابن قضاعة، قال المثلم بن قرط البلوى:

الم تر ان الحي كانوا بغبطة           بمـارب اذ كانـوا يحـلونـهـا معتــا

بلـى وبهراء وخولان اخـوة            لعمرو بن حاف فرع من قد تفرعا(6)

وكانت منازل جهينة في نجد في الأصل، وعند ظهور الإسلام كانت تقيم في الحجاز على مقربة من المدينة بين ساحل البحر الأحمر ووادي القرى.

اما بنو نهد فكان يقيم اكثرهم في مدينة نجران، بينما كان بنو مهرة يسكنون في ناحية الشحر من اليمن ببلاد العنبر(7). وكانت كلب في حد ذاتها جملة قبائل وبطون كبيرة، ومن اشهر رجالها، زهير بن جناب الكلابي، وكان بنو كلب ينزلون دومة الجندل وتبوك واطراف الشام ومنها، رفيدة وعرينة وصحب وكنانة الكلابية، وقد تفرعت كنانة الى بني عدي وبني زهير وبني علم وبني خباب(8).

يرجع نسب قبائل كثلان الى كهلان بن سبا شقيق حمير بن سبا، وكان بنو كهلان، وبنو حمير يتناوبون الحكم فيما بينهم، الا ان حمير انفردوا به وظلت السيادة لهم، حتى تقلص ملكهم فانتقلت الرئاسة الى بني كهلان.

انحدرت قبائل كهلان كلها من مالك وعريب ولدي زيد بن كهلان، ومن اشهرها، الازد وهي مجموعة ضخمة من القبائل منها: الاوس والخزرج ومازن وجفنة (ملوك الشام)(9)، والجلندي (ملوك عمان)(10) وبجيلة، وخزاعة التي كانت محالفة لرسول الله في نزاعة مع  قريش(11) وقد سميت بهذا الاسم، لانهم لما ساروا مع قومهم مهاجرين من مارب تخزعوا عنهم (أي تخلفوا عنهم) حينما وصلوا مكة فأقاموا فيها، بينما سار الاخرون الى الشام وقد أشار حسان بن ثابت الى ذلك بقوله:

ولما هبطنا بطن مر تخزعت               خزاعة عنا في حلول كراكر(12)

ويتفق كثير من النسابين على وضع قبائل الازد كلها في أربعة بطون طبقا للمواضع التي كانت تنزل بها، وهم، ازد عمان، وازاد السراه، وازد شنؤهة (سكان السراه أيضا) وازد غسان(13).

كذلك كانت همدان من اشهر القبائل الكهلانية التي عرفت قبل الإسلام، وكان لها شان عظيم بعد ظهور الإسلام ومن بطونها بني عليان وبني قدم وبني حجور، وبني جحدن، وبني شبام(14).

وكانت جذام ولخم من القبائل اليمنية الكهلانية التي تفرعت عن مالك بن زيد ابن كهلان أيضا، وكانت ديار جذام تقع حول آيلة من اول اعمال الحجاز حتى ينبع من اطراف يثرب اما لخم شقيق جذام فهم رهط ال المنذر – ملوك الحيرة، وكانت منازلهم تقع في بلاد السام والعراق وفي مواضع متعددة من فلسطين(15).

اما اشهر القبائل الكهلانية التي تفرعت عن عريب بن زيد بن كهلان فمنهم، الاشعر وطئ ومذحج ومرة(16). كانت منازل الاشعر (الاشاعرة) في الناحية الشمالية من زبيد بلاد اليمن(17)، ومن بطونها الجماهرة وجدة ووائل وكاهل. وكانت طئ تنزل باليمن ثم هاجرت الى الحجاز ونزلوا في جوار بني اسد، ثم استولوا على جبلين من بلاد اسد، اقاموا فيهما فعرفا بجبلي طئ(18) وتفرع عن طئ جديلة وبنو تميم وبنو نبهان وبنو ثعل وبنو ثعلبة (الثعالب). وكان لمكانة طئ الكبيرة في بلاد العرب وكثرة أبنائها الفضل الأكبر في ان اطلق السريان اسمها على العرب جميعا. كما اختار الفرس احد أبناء طئ وهو اياس بن قبيصة لتولي الحكم في الحيرة مرتين(19). وقد ظلت طئ في حل وترحال حتى نزلت جنوب النفود قبيل ظهور الدعوة السلامية(20). وكانت مذحج من القبائل اليمنية الكبيرة التي تفرع عنها كل من، جلد ومراد وزيد وسعد العشيرة وهيس والنخع(21). وكانت زيد بن مذحج تعرف يعنس ومنهم كل من عمار بن ياسر الصحابي المعروف، والأسود العنسي المتنبئ(22). اما النخع فاشتهر منهم الاشتر النخعي واسمه مالك بن الحارث صاحب رسول الله ص  [صلى الله عليه وآله]وصاحب على بن ابي طالب [عليه السلام](23).

انساب القبائل العدنانية:

العدنانيون هم عرب الشمال، الذين سكنوا الجزء الشمالي من الجزيرة العربية، وينسب العدنانيون الى عدنان ابن ادد بن كثوم بن مقوم بن ناحور ابن تاريخ بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم(24). وهم العرب المستعربة وتفرعت القبائل العدنانية كلها من نسل ولدى عدنان، معد وعك وكانت عك قد صارت في بلاد اليمن بعد ان تزوج عك من الاشعريين واقام معهم، ولذلك اختلط نسبه بالقبائل القحطانية، و ((صارت اللغة والدار واحدة))(25).

تفرع عن معد قبائل اربع، اياد ونزار وقنص وزنمار. وكان اياد اكبر ابناء معد واليه يرجع نسب كل ايادي، وكانت منازلهم القديمة في تهامة ثم ارتحلوا بسبب الحروب التي دارت بينهم، فذهب قسم منهم الى العراق حيث نزلوا الانبار وتكريت(26)، وذهب قسم اخر منهم الى البحرين وهجر حيث انضموا الى قضاعة(27)، بينما سكن القسم الثالث منهم بلاد الشام حيث دانوا للغساسنة ولحق اكثرهم ببلاد الروم(28). اما قنص فخلف اباه في الامارة على العرب، واراد ان يخرج اخاه نزارا من الحرم، الا ان اهل مكة اجمعوا على طرد قنص وقدموا عليه نزارا(29)، الذي تفرعت عنه اشهر البطون العدنانية ومنها، مضر وربيعة(30).

كانت اشهر بطون ربيعة بن نزار، اسد وضبيعة، ومن نسلهما تشعبت قبائل ربيعة، فمن اسد كانت جديلة وعنزة وعميرة(31)، وكانت عنزة من القبائل العربية الكبيرة قبل الإسلام، ولا تزال من القبائل البارزة في الوقت الحاضر. ولها بطون وافخاذ كثيرة في نجد والحجاز وبادية الشام. وتفرع عن جديلة كل من، دعمي وجددي وعبد القيس ووائل(32). وتفرع عن وائل كل من بكر وتغلب(33).

كانت بكر بن وائل من القبائل الكبيرة التي كان لها شان عظيم عند ظهور الإسلام، وهي مثل القبائل العدنانية الأخرى من القبائل المهاجرة التي تركت ديارها في تهامة على اثر الحروب التي دارت بين العدنانيين، وهاجرت الى اليمامة والبحرين والعراق. وكان لبكر بن وائل حروب طويلة مع تغلب استمرت سنين طويلة ووقعت فيها عدة وقائع.

كذلك كانت تغلب بن وائل من القبائل العربية التي ورد اسمها في كثير من مؤلفات النسابين والمؤرخين والادباء واتصلت بحكم منازلها بالغساسنة والمناذرة والروم والفرس. وقد ثار التغلبيون على سلوك الحيرة مرات كثيرة ودارت بينهم عدة حروب.

تعتبر مضر من اعظم القبائل العدنانية، وقد تفرع عنها كل من الياس وقيس عيلان(34). وكانت اشهر بطون قيس عيلان بن مضر، سعد وخصفة وعمرو(35). وتفرع عن سعد بن قيس عيلان، غطفان ومنبه. وتعد غطفان من البطون الكبيرة المعروفة، ووقعت بنهما وبين بني عامر بن صعصعة عدة أيام قبل الإسلام. ومما تجدر الإشارة اليه ان غطفان العدنانية تختلف عن قبيلة أخرى تسمى غطفان التي تنسب الى غطفان بن سعد بن مالك من اليمن. وكانت غطفان في جملة القبائل التي قاومت الإسلام في بداية الامر، ثم اسلمت في السنة الثامنة للهجرة. ومن اشهر بطون غطفان كل من عبس وذبيان. وتعد عبس من جمرات العرب(36)، وقد اشتهر منها عنترة بن شداد بطل العرب المشهور(37). ومن نسل ذبيان، فزارة وسعد. وكانت مواطن فزارة في نجد ووادي القرى(38)، وقد ذهبت بطون منهم الى شمال افريقية. وكان لحذيفة بن بدر – رئيس فزارة – دور كبير في حرب داحس والبراء التي وقعت بين عبس وذبيان. واشتهر من نسل ذبيان النابغة الذبياني. كان من نسل خصفة بن قيس عيلان كل من عكرمة ومحارب. ومن محارب اشتهر عامر بن وهب بن مجاشع المعروف بذي الرمحين، وكان سيد قومه. اما فرع عكرمة فكان من نسله مازن وهوازن وسليمة وسلمان ومالك. ومن هوازن، بكر ومنها معاوية ومنبه ويزي وسعد. وفي بني سعد بن بكر بن هوازن استرضع رسول الله(39).

اما هوازن فمن القبائل الكبيرة التي تفرعت عنها بطون كثيرة معروفة، وكانت هوازن من القبائل التي قاومت الإسلام فغزاها رسول الله بعد فتح مكة فتمكن منها ودخلت في الإسلام. وكان من اشهر ولد منبه بن بكر بن هوازن، قسي وهو ثقيف(40)، ومن ثقيف كان الحجاج بن يوسف الثقفي والشاعر امية بن الصلت، وأبو عبدة بن مسعود والد المختار الثقفي(41).

يتألف الفرع الثاني من فروع مضر، نسل الياس من مجموعات ثلاث، هم طابخة وقمعة ومدركة، ولكل منها قبائل وبطون عديدة. فمن نسل طابخة كل من ضبة احدى جمرات العرب (42)، التي كانت منازلها تقع في اليمامة. وتميم بن طابخة، التي انترت بطونها في الناحية الشرقية من جزيرة العرب ونجد والعراف. وقد سكنت الى جوار قبائل اسد وغطفان وتغلب. وكان لتميم صلات قوية بملوك الحيرة.

كان من نسل قمعة بن الياس، عمرو بن لحي، اول من غير دين إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام، ودعا العرب الى عبادة الاوثان(43). واشهر بطون قمعة كل من اسلم وخزاعة وكانت مواطن خزاعة في مكة وكانوا حلفاء قريش، ودخلوا في عهد رسول الله في عام الحديبية. وهم غير خزاعة غسان.

اما فرع مدركة فيتألف من اصلين هما خزيمة وهذيل(44)، وكانت هذيل من القبائل العربية الكبيرة التي سكنت السراة فيما بين مكة ويثرب في جوار بني لسليم وكنانة. وقد اشتهرت هذيل بكثرة من نبغ فيها من الشعراء حيث بلغ عددهم نيفا وسبعين شاعرا(45). ومن اشهر رجالها كل من اسد واسدة والهون وكنانة(46). وتشعبت كنانة الى النضر – وهو اكبر أبناء كنانة – ومالك وملكان ومليك وعمرو وعامر وغزوان وعبد مناة، ومن بطون عبد مناة، بكر ومنها ليث والدئل. وكان من نسل مالك، فهر، وهو قريش وبه سميت قريش قريشا، ولهذا يقال لهم بنو فهر(47)، وولد فهر غالبا والحارث ومحارب وجزلة.

وكان من نسل غالب بن فهر لؤي وتيم وقيس. ومن ولد لؤي كعب وعامر وخزيمة وسعد. وانجب كعب كلا من مرة وعدي وهصيص. وتفرع عن مرة، كلاب وتيم ويقظة(48). وتشعب كلاب الى قصي وزهرة ونعم. فانجب قصي كلا من عبد مناف وعبد الدار وعبد العزي بن قصي وعبد قصي(49). وكان لعبد مناف من الولد كل من عبد شمس (جد الخلفاء الامويين) وهاشم ونوفل والمطلب. فانجب هاشم بن عبد مناف كل من عبد المطلب واسد وابى صيفي ونضلة والشفاء(50). فانجب عبد المطلب من الولد عشرة هم، العباس وحمزة وعبد الله وأبو طالب والزبير والحارث وجحم والمقوم وضرار وأبو لهب (عبد العزي)(51). وكان الحارث اكبر أولاد عبد المطلب وبه كان يكنى. وانجب عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله سيدنا محمدا  [صلى الله عليه وآله]، وامه امنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. وكان لرسول الله  [صلى الله عليه وآله]من الأبناء كل من القاسم – اكبر أبنائه – به كان يكنى، وزينب وعبد الله وام كلثوم وفاطمة ورقية. ثم انجب إبراهيم من مارية القبطية بنت شمعون بن إبراهيم. وكان المقوقس حاكم الإسكندرية قد اهداها الى رسول الله  [صلى الله عليه وآله] (52).

كان من نسل العباس بن عبد المطلب الذي ينسب اليه العباسيون كلا من الفضل وبه كان يكنى وعبد الله الذي دعا له رسول الله  [صلى الله عليه وآله]فقال: ((اللهم اعطه الحكمة وعلمه التأويل)). وعبيد الله بن العباس وقثم والحارث وكثير وتمام بن العباس(53).

اما ابو طالب بن عبد المطلب فانجب كلا من طالب وعقيل وجعفر وعلي الذي ينسب اليه العلويون. وانجب على بن ابي طالب[عليه السلام] كلا من الحسن والحسين[عليهم السلام]  ومحمد بن علي بن ابي طالب، الذي يقال له ((ابن الحنفية)) نسبة الى امه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة من بني حنيفة.....(54). ويحيى بن علي والعباس وعمر بن علي بن ابي طالب.

وولد عبد شمس بن عبد مناف كلا من حبيب – وهو اكبر أبنائه – وبه كان يكنى، وامية الأكبر وعبد العزى وعبد الله (الاعرج). فانجب امية بن عبد شمس أبا العاصي، وهو من حكماء قريش وشعرائهم، وحرب بن امية وابا حرب وابا سفيان وسفيان وعمر وابا عمر. فانجب أبو العاصي بن امية كلا من عفان وعفيف وعوف وعثمان والحكم والمغيرة. ومن نسل عفان بن ابي العاصي، عثمان بن عفان. وولد حرب بن امية أبا سفيان (صخرا)، وكان أبو سفيان يقود المشركين الى حرب رسول الله  [صلى الله عليه وآله]ثم اسلم وحارب الى جانب المسلمين في الطائف واستعمله رسول الله  [صلى الله عليه وآله]على نجران(55). ومن ولده أيضا الحارث بن حرب وعمر وام جميل بنت حرب ((حمالة الحطب))، وفيها يقول الاحوص الشاعر الانصاري(56):

ما ذات حبل يراه الناس كلهم               وسط الجحيم ولا يخفي على احد

كل الحبال حبال الناس من شعر             وحبلها وسط اهل النار من مسد

كان لابي سفيان بن حرب من الولد كل من حنظلة، ومعاوية بن ابي سفيان، الذي قال ((اسلمت ولقيت رسول الله  [صلى الله عليه وآله]ووضعت إسلامي عنده وقبل مني))(57) وعتبة بن ابي سفيان ويزيد بن ابي سفيان وعمرو بن ابي سفيان.

اما الحكم بن ابي العاص، فكان له من الولد واحد وعشرون رجلا وامرأة، منهم مروان بن الكم، الذي انجب احد عشر رجلا وامرأة منهم عبد الملك بن مروان وبشر ومحمد وعبد العزيز بن مروان(58).

كذلك انجب عبد العزي جملة من الأبناء فمنهم، اسد بن عبد العزي. ومن ولد اسد، خويلد، فولد خويلد بن اسد كلا من عدي وبه كان يكنى، وحزام والعوام ونوفل والسيدة خديجة بنت خويلد(59)، زوج رسول الله [صلى الله عليه وآله]ومن نسل العوام بن خويلد عبد الرحمن، وكان اسمه قبل الإسلام عبد الكعبة فسماه رسول الله [صلى الله عليه وآله] عبد الرحمن. والسائب والزبير بن العوام، فانجب الزبير بن العوام كل من عبد الله والمنذر وعروة وعاصم ومصعب وحمزة وخالد وعبيدة وجعفر. وكان عبد الله بن الزبير اسن ولد الزبير، وهو اول مولود ولد بالمدينة من المسلمين(60).

اما زهرة بن كلاب شقيق قصي بن كلاب فانجب عبد مناف والحارث بن زهرة. فولد عبد مناف بن زهرة، وهبا وهو جد رسول الله [صلى الله عليه وآله]والد امه السيدة امنة بنت وهب(61).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المسعودي: مروج الذهب، جـ1، ص341.

(2) ابن هشام: السيرة النبوية، المكتبة التوفيقية، 1978، جـ1، ص12.

(3) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر جـ2، ص247.

(4) ابن قتيبة: المعارف، ص63.

(5) الاصفهاني: كتاب الأغاني، دار الكتب المصرية، جـ7، ص77 – 78.

(6) جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ4، ص242.

(7) ابن حزم: جمهرة انساب العرب، دار العارف، ص 440.

(8) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص249.

(9) لبن عبد ربه: العقد الفريد، لجنة التاليف والترجمة والنشر، جـ1، ص296.

(10) ابن المصعب الزبيري: كتاب نسب قريش، ص7.

(11) أبو الفدا: المختصر في اخبار البشر، جـ1، ص101.

(12) بطن مر: موضع من نواحي مكة. انظر ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخير، جـ2، ص253.

(13) القلقشندي، صبح الأعشى، ج1، ص319.

(14) ابن قتيبة: المعارف، ص105.

(15) النويري: نهاية الارب في فنون الادب، دار الكتب المصرية، جـ2، ص303.

(16) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص245.

(17) القلقشندي: صبح الأعشى، جـ1، ص325.

(18) ابن خلدون: المصدر السابق، جـ2، ص254.

(19) جواد على: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ4، ص270.

(20) Rabin: ancient west – Arabia London, p. 193 .

(21) ابن خلدون: المصدر السابق، جـ2، ص255.

(22) النويري: نهاية الارب، جـ2، ص301.

(23) القلقشندي: صبح الأعشى، جـ1، ص327.

(24) ابن هشام: السيرة النبوية، جـ1، ص10، المسعودي: مروج الذهب، جـ1، ص487.

(25) ابن هشام: المرجع السابق، جـ1، ص10.

(26) البكري: معجم ما استعجم، جـ1، ص18.

(27) القلقشندي: صبح الاعشى، جـ1، ص336.

(28) البكري: المرجع السابق، جـ1، ص75.

(29) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص300.

(30) ابن المصعب الزبيري: نسب قريش، ص5.

(31) النويري: نهاية الارب، جـ2، 328.

(32) النويري: نهاية الارب، جـ2، ص329.

(33) القلقشندي: صبح الاعشى، جـ1، ص338.

(34) الطبري: تاريخ الرسل الملوك، جـ1، ص268.

(35) ابن حزم: جمهرة انساب العرب، ص480.

(36) جمرات العرب: يقصد بالجمرة، القبيلة التي لا تحالف غيرها، ولا تنضم الى الحروب. وتصبر في القتال حتى تحقق النصر، ويتراوح عدد فرسانها ما بين الثلاثمائة فارس الى الالف فارس. ويتفق اكثر المؤرخين على ان جمرات العرب هي ضبة وعبس والحارث ويربوع ونمير.

انظر ابن حزم: جمهرة انساب العرب، ص486، ابن منظور: لسان العرب، جـ5، ص215.

(37) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص306.

(38) البكري: معجم ما استعجم، جـ1، ص63، النويري: نهاية الارب، جـ2 ص 316 – 317.

(39) ابن هشام: السيرة النبوية، جـ1، ص168.

(40) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص309.

(41) ابن خلدون: المصدر السابق، جـ2، ص310.

(42)   ابن حزم جمهرة انساب العرب، ص486.

(43)   ابن المصعب الزبيري: نسب قريش، ص8.

(44) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص319.

(45) ابن حزم: جمهرة انساب العرب، ص197.

(46) القلقشندي: صبح الأعشى، جـ1، ص348.

(47) النويري: نهاية الارب، جـ2، ص333.

(48) ابن هشام: السيرة النبوية، جـ1، ص107.

(49) ابن هشام: المصدر السابق، جـ1، ص109.

(50) ابن هشام: السيرة النبوية، جـ1، ص111.

(51) ابن المصعب الزبيري. نسب قريش، ص17.

(52) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص22.

(53) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص27.

(54) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص42.

(55) ابن المصعب الزبيري: نسب قريش ص122.

(56) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص89.

(57) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص124.

(58) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص159 – 160.

(59) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص230.

(60) ابن المصعب الزبيري: نسب قريش، ص237.

(61) ابن المصعب الزبيري: المصدر السابق، ص261، ابن هشام: السيرة النبوية، جـ1، ص163.