المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حبس الزكاة
10-7-2016
المحكمة الجنائية الدولية في نورمبرغ عام 1945
10-3-2018
رسالةُ جعدة للإمام الحسين (عليه السّلام)
22-3-2016
الحرمان من الرزق
13-2-2022
Stable Type
23-2-2019
الطريق الخاص المشترك
3-8-2017


اكتشاف كوكب شبيه بالأرض : حقيقة أم فرضية علمية؟  
  
1940   10:23 صباحاً   التاريخ: 18-9-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : ArabiaWeather
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أصبحنا مؤخراً نقرأ الكثير من الأخبار أو المقالات عن اكتشاف كوكب شبيه بالأرض في أماكن أخرى من مجرتنا "درب التبّانة"، فهل هذا الكلام حقيقي، أم أنه مُجرد خيال يتمنّاه عُلماء الفضاء؟

 للإجابة على هذا السؤال علينا في البداية سرد بعض الحقائق العلمية، لكي نكون قادرين على تخيُل موقع الأرض في الكون، ومدى احتمال وجود كواكب أُخرى تحتضن الحياة بالإضافة إلى كوكبنا الأزرق الجميل.

إن الكون الذي نعرفه، ذو مساحة شاسعة جداً لدرجة أن عقولنا البشرية غير قادرة على استيعابها، فنحن نعلم علم اليقين أن هُناك مليارات المجرّات في هذا الكون، في الوقت الذي تحتوي فيه كُل مجرة من هذه المجرّات على مليارات النجوم، وحول كُل نجمة تظهر فرصة وجود كواكب تدور حولها، ومن بين هذه الكواكب توجد فرصة أن نجد كوكباً مُحتضناً لأحد أشكال الحياة، كما هو الحال في كوكبنا الصغير "الأرض" والذي يدور حول نجمة "الشمس".

 عند النظر إلى هذه الحقيقة، يبدو الاحتمال القائل بأن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحتضن الحياة احتمالاً ضعيفاً للغاية من الناحية الحسابية، حيثُ قد يكون الكون زاخراً بأشكال الحياة، والتي قد تختلف شكلاً ومضموناً عن أشكال الحياة التي نراها في كوكبنا هذا.

 ويبدو العقل البشري غير قادر حقاً على استيعاب تعدُد أشكال الحياة في المُحيطات والبحار الموجودة هُنا الأرض، فما بالكم بمن يفترض عدم وجود أشكال أُخرى للحياة في كُل هذا الكون المُمتد.

 مع تطوّر التكنولوجيا بدأ الإنسان في القرن العشرين بالبحث عن وجود الحياة من عدمها في كواكب مجموعتنا الشمسية، وبدأ بإرسال المسابر الفضائية إلى المريخ والمشتري وزُحل والأقمار المُحيطة بهذه الكواكب، والتي تميّزت جميعها ومن خلال نتائج البحوث بعدم وجود أي شكل من أشكال الحياة، ولا حتى الحياة المجهرية، رغم بقاء بعض الشكوك حول قمر "يوروبا" التابع لكوكب المُشتري كونهُ يمتلك غطاءً جليدياً سميكاً قد يُخفي تحتهُ مُحيطاً من المياه يستقبل بعض أشكال الحياة.

البحث عن كوكب شبيه بالأرض خارج مجموعتنا الشمسية :

وما أن بدأ القرن الحادي والعشرين حتّى كثّف الإنسان من بحثه عن أشكال الحياة خارج مجموعتنا الشمسية، لينتقل البحث إلى أجزاء واسعة من مجرّة درب التبانة، وذلك عن طريق مهمّة تلسكوب "كبلر" التي أُطلقت عام 2009، حيثُ تكمن وظيفة هذه المهمّة في الكشف عن النجوم الشبيهة بالشمس وعن وجود كواكب شبيهة بالأرض تدور حولها.

 ومُنذ ذلك الحين بات العُلماء يكتشفون باستمرار كواكب خارج مجموعتنا الشمسية تدور في فُلك ثابت حول نجوم أخرى موجودة في المجرّة، وأغلبها كواكب غازية ضخمة أو شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، ولكن بعض هذه الكواكب مُثير للتساؤلات بشكل كبير.

 وأبرز الاكتشافات في هذا المجال كان الكوكب "كبلر 22" والذي اكتشف بتاريخ 5-12-2011، وهو كوكب يدور في نطاق صالح للحياة، حول نجم يُشبه الشمس ويبعد عنّا مسافة 620 سنة ضوئية، ويُعتقد بأنه يحتوي على مسطحات مائية واسعة ودرجات حرارته مُعتدلة.

ويعتمد المبدأ الذي يتمكن به "كبلر" من رصد الكواكب المُحيطة بالنجوم في مجرتنا على تغيُر إضاءة النجوم، فالنجوم التي تبهت إضاءتها بشكل دوري تدُل على دوران الكواكب حولها، ومن خلال حسابات مُعقدة يقوم الحاسوب بافتراض بُعد الكوكب عن النجم وعدد من المعلومات الأُخرى التي لا يُمكننا التأكُد منها.

لذا فإن مسألة العثور عن كواكب شبيهة بالأرض ليست مثل النظر المُباشر عبر التلسكوب إلى الكواكب الموجودة في مجموعتنا الشمسية ولكنّها في الواقع مسألة تعتمد على الكثير من التخمين والفرضيات التي قد تكون صحيحة أو لا.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .