أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2016
2950
التاريخ: 4-8-2016
2999
التاريخ: 1-8-2016
2930
التاريخ: 2-8-2016
2881
|
المراكز العلمية في ذلك العصر فهي كالآتي:
1- بغداد:
كانت بغداد حاظرة من حواظر العلم في الاسلام فهي عاصمة الملك و عاصمة العلم و قد سادت فيها انواع الثقافات العالية و انتشرت فيها المعاهد و المدارس و بيوت الحكمة و المكتبات العامة و الخاصة.
2- يثرب:
انها من أهم المراكز العلمية في الاسلام فقد تشكلت فيها مدرسة أهل البيت (عليهم السّلام) و قد ضمت عيون الفقهاء و العلماء و قد سهروا على تدوين أحاديث أئمة الهدى (عليهم السّلام) و قد عنوا بصورة خاصة بتدوين احاديثهم الخاصة في الفقه باعتباره النظام المتكامل في الاسلام كما تشكلت في (يثرب) مدرسة التابعين و هي مدرسة فقهية عنت باخذ ما روي من الصحابة في الفقه.
3- الكوفة:
تأتي الكوفة بعد يثرب في الأهمية فقد كان الجامع الأعظم مركزا عاما للدراسات الاسلامية و قد انتشرت الحلقات الدراسية التي تضم مئات الطلاب الذين يتلقون دروسهم من الاساتذة المتخصصين بالعلوم الاسلامية من الفقه و التفسير و الحديث و العلوم العربية و قد عنت مدرسة الكوفة بصورة موضوعية و خاصة بعلوم أهل البيت (عليهم السّلام) و قد حدث الحسن بن علي الوشاء فقال: ادركت في هذا المسجد - يعني مسجد الكوفة - تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد .
و كانت في الكوفة أسر علمية رفيعة الشأن قد تخرجت من جامع الكوفة و هي: آل حيان التغلبي و آل أعين و بنو عطية و بيت بني دراج و غيرهم .
و أنشئت في الكوفة مدرسة للنحو و كان من اساتذتها البارزين الكسائي الذي عهد إليه الرشيد بتعليم ابنيه الأمين و المأمون .
4- البصرة:
أما البصرة فكانت مركزا مهما لعلم النحو و كان أول من أنشأ هذه المدرسة أبو الأسود الدؤلي تلميذ الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) و كانت هذه المؤسسة تنافس مدرسة الكوفة و قد سمي نحاة البصرة أهل المنطق تمييزا لهم عن نحاة الكوفة و كان من اعلام هذه المؤسسة سيبويه الفارسي و هو مؤلف كتاب سيبويه في النحو و هو من انضج الكتاب العربية و من اكثرها عمقا و اصالة يقول دي بور: فلو نظرنا الى كتاب سيبويه لوجدناه عملا ناضجا و مجهودا عظيما حتى ان المتأخرين قالوا: إنه لا بد أن يكون ثمرة جهود متضافرة لكثير من العلماء مثل قانون ابن سينا .
و كما كانت البصرة مركزا مهما لعلم النحو فقد كانت مدرسة لعلم تفسير القرآن الكريم و كان من العلماء البارزين في هذا الفن أبو عمرو بن العلاء و بالإضافة لذلك فقد كانت البصرة مدرسة لعلم العروض و اللغة و كان المتخصص بهذين العالمين الخليل بن أحمد صاحب كتاب (العين) الذي هو أول معجم لغوي وضع في اللغة العربيا .
هذه بعض مظاهر الحياة العلمية و الثقافية في ذلك العصر و كان الامام الرضا (عليه السّلام) الرائد الأعلى للحركة العلمية فقد احتفّ به العلماء و الفقهاء و هم ينتهلون من نمير علومه كما عقدت في البلاط العباسي الأندية و قد ضمت كبار العلماء الذين ندبهم المأمون لامتحان الامام و خرج العلماء و هم يذيعون فضله و يذكرون بأعجاب ثرواته العلمية الهائلة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|