المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Requests And Offers
2-6-2021
تلقيح (توبير أو تأبير) النخيل
14-1-2016
حكم نية استباحة الفعل إن شرط فيه الطهارة
28-12-2015
اعتماد سرعة التفاعلات على درجة الحرارة
2024-03-23
اللهجات الشاذة (المذمومة)
18-7-2016
أعطال المادة العازلة
26-11-2021


أهمية التخطيط  
  
1975   10:48 صباحاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : عبد الشافي محمد أبو الفضل
الكتاب أو المصدر : التخطيط الاستراتيجي ودوره في رفع الكفاءة الإنتاجية
الجزء والصفحة : ص34-36
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

أهمية التخطيط: يرى بعض كتاب الإدارة بأن أهمية التخطيط تتبلور جليًا في النقاط التالية ) عبد الوهاب , ١٤٠٢ ه , ص ٥٨ - ٥٩ ( :

١-يساعد التخطيط على التشغيل الاقتصادي لعناصر الإنتاج , حتى يتم الحصول على أكبر فائدة ممكنة من هذه العناصر ,و بدون إسراف .

٢- يساعد التخطيط على بلورة,وتحديد الأهداف حتى يفهمها الأفراد, ويقبلونها كما أنه من الضروري تحديد الخطوات التي توصل لهذه الأهداف حتى يتبعها الأفراد ,ويتعاونوا على تنفيذها .

٣-يسهل التخطيط مهمة القيادة , وذلك لأن توضيح أساليب العمل, وخطواته, وإجراءاته يجعل الأفراد يعرفون ما هو المطلوب منهم ,وكيف يستطيعون إنجازه.

٤-يسهل التخطيط عملية الاتصالات , حيث تنساب المعلومات من الأهداف, والخطط, والمعايير..في جميع قنوات الاتصال, وفي كل الاتجاهات بين الإدارة, والأفراد , والمديرين, والمرؤوسين ,وبعضهم .

٥-يمهد التخطيط لعملية الرقابة, ويرفع كفاءﺗﻬا , وذلك لأنه يحدد سلفًا المعايير التي تقاس بها النتائج بعد تحقيقها, و الشروط التي تطبق فيها هذه المعايير , والمسموحات التي يمكن قبولها.

6-كذلك يساعد التخطيط على تقويم كفاءة, وفعالية المديرين، و الإدارات المختلفة ,و ذلك بالدرجة التي تبلغها الإدارات في تحقيق الأهداف المنوطة بها .

٧-يعطي التخطيط المديرين, والمرؤوسين نوعًا من الثقة، إذ يشعر هؤلاء أنهم يسيرون حسب برنامج مدروس ومحدد فيتفرغون لأداء مهامهم. ويضيف مدني علاقي بعض العوامل على ما سبق ذكره ) علاقي , ١٤١٦ ه

,ص ٢٠٠ - ٢٠٣ ( :

١- يساعد التخطيط على اختيار الطريق الأمثل المناسب لتحقيق الأهداف من بين بدائل متاحة .

٢-يساعد التخطيط على تقليل درجة المخاطرة في العمل ,وذلك بما يضعه من تنبؤات بالظروف المتوقعة , وما يقدمه من خطط بديلة لمواجهة الظروف المتغيرة .

٣-يساعد التخطيط على تحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية, و البشرية, مما يؤدي إلى الاقتصاد في الوقت ,والتكاليف ,حيث إن التخطيط يعتمد على برامج زمنية محددة, وبالتالي فهو وسيلة لتقدير التكاليف للخدمات والسلع التي تقدمها المنظمة .

ويرى بعض كتاب الإدارة أن التخطيط يساهم في تنمية مهارات, وقدرات المديرين عن طريق ما يقومون به من وضع للخطط,والبرامج ففي ذلك فرصة لإجادة استخدام ما لديهم من إمكانيات مادية وبشرية ) النمر وآخرون , ١٤١٧ ه , ص ٩٩ (. ولقد أضحى التخطيط أكثر العمليات الإدارية أهمية, نظرًا لاتصاله بمختلف الوظائف الإدارية , كما أن الأنشطة في المنظمات لا تنفذ بأسلوب التجربة والخطأ, وإنما تتم من خلال خطط موضوعة لتحقيق أهداف محددة وفقًا لإمكانيات المنظمة, وظروف بيئة العمل المتغيرة.

إن التنفيذ الفعال للخطط لا يتم إلا تحت قيادة فعالة, وقادرة خاصة كلما توسع التنظيم وكبر كالأجهزة الأمنية, ولا يمكن إغفال أهمية تنفيذ الخطة ,لأن ذلك يتوقف على أهمية المهمة المراد تنفيذها, ويتضح مما سبق أن التخطيط يتركز في المستويات الإدارية العليا,وهو يتضمن فترة زمنية طويلة مقارنة مع المدد الزمنية كلما اتجهنا إلى اسفل في المستويات الإدارية الأدنى المختلفة حتى الوصول إلى نقطة الأداء الأولى التشغيلية, كلما تناقصت درجة الأهمية ويكون التخطيط في هذه المراحل ثانويًا .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.