أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
1418
التاريخ: 13-3-2020
4430
التاريخ: 27-7-2016
2203
التاريخ: 20-4-2019
6461
|
أساليب إعداد التخطيط الاستراتيجي: تعمل الشركات على بناء استراتيجيتها بما يتلاءم مع رسالتها وأغراضها وأهدافها بالإضافة إلى ما يتناسب مع نتائج تحليل بيئتها الخارجية والداخلية، ومن هذا المنطلق فإن وجود استراتيجية تصلح لجميع الشركات أمر غير وارد في الواقع العملي، وإن ما يوجد هو (استراتيجيات مثلي( لشركة ما في ظروف معينة، وفى وقت محدد ومع تغيير الظروف فإن الإستراتيجية قد تكون غير مثالية كما كانت في ظروف آخري، وتتم عملية التخطيط الاستراتيجي في الشركات من خلال عدة أساليب من أبرز هذه الأساليب ما يلي(1).
الأسلوب الأول: البدء من أعلى لأسفل · يطبق في الشركات التي تتبع المركزية حيث يتم التخطيط في قمة الشركة، وقد تقوم الإدارات المختلفة بوضع الخطط الخاصة بها في إطار المحددات المفروضة، وفى الشركات التي تتبع اللامركزية يعطي المدير العام الخطوط العريضة للإدارات، ويطلب منهم وضع الخطط، وتتم مراجعة الخطط في المركز الرئيسي ومن مميزات هذا الأسلوب، أن الإدارة العليا، تحدد إلى أين تذهب الشركة، وتعطى الإدارات توجيهات محددة للوصول إلى الهدف.
الأسلوب الثاني: البدء من أسفل إلى أعلى · لا تقوم الإدارة العليا بإعطاء الإدارات أية توجيهات، وإنما تطلب منهم تقديم الخطط وتراجع البيانات على مستوى الإدارة العليا، ومن مميزات هذا الأسلوب أن الإدارة العليا قد لا تكون مستعدة لإعطاء توجيهات محددة للإدارات، وقد ترغب في إعطاء حرية الحركة للإدارات دون أية محددات تفرضها.
الأسلوب الثالث: الجمع بين الأسلوبيين · تبعاً لهذا الأسلوب فإنه لا يقتصر على المديرين في المركز الرئيسي للشركة في القيام بعملية التخطيط، وإنما يشترك في ذلك الاستشاريون في المركز الرئيسي للشركة وإداراتها، وتقوم الإدارة العليا بتقديم الخطوط العريضة للإدارات بحيث تتمتع بمرونة عالية في وضع خططها، ومن خلال الحوار يمكن صياغة استراتيجية الشركة.
الأسلوب الرابع: العمل كفريق · في الشركات الصغيرة يقوم المدير العام بالعمل مع المديرين في خط
السلطة، كما لو كانوا مستشارين لوضع الخطط الإستراتيجية، وفى شركات التكنولوجيا الكبيرة قد يقوم المدير العام بالالتقاء دورياً بالمديرين لمناقشة المشكلات ويخصص وقتاً لمناقشة الاستراتيجيات، ويؤتى هذا الأسلوب ثماره إذا كانت العلاقة بين المدير العام والمديرين الآخرين طيبة، ومن خلال الطرح السابق فإن ثقافة الشركة تؤثر في أسلوب ممارسة عملية التخطيط الاستراتيجي، فالشركات التي تتبع المركزية الشديدة في أعمالها تختلف عن الشركات ذات المركزية الأقل أو اللامركزية في اتخاذ قراراتها.
إن إتباع أسلوب المشاركة في ممارسة عملية التخطيط الاستراتيجي يعمل على إعداد القيادات للإدارة العليا باعتبار أن التخطيط الاستراتيجي يعرض مدراء الإدارات الوظيفية لنوع من التفكير، والمشكلات التي يمكن مواجهتها عندما يتم ترقيتهم إلى مناصب إدارية عليا في الشركة، كما إنه يساهم في تنمية الفكر الشامل وخلق التكامل بين وحداتهم الفرعية مع أهداف الشركة ككل.
__________________________________________________________________________
1- الحملاوي، محمد رشاد (1993 م) التخطيط الاستراتيجي، القاهرة: مكتبة عبن شمس ،ص 6
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|