المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

الإنسان بين فناء الجسد وبقاء الروح.
2023-03-15
تعريف المناخ
27/11/2022
الهزاز اللاتوافقي
13-2-2022
انحراف مسار بالستي ballistic deflection
17-12-2017
هورمون كوليسيتوكاينين : (Cholecystokinin (CCK))
25-7-2016
العلاقات شبه – الفضائية
30-4-2018


جعفر بن أحمد بن سيف البديري  
  
1720   02:28 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص138.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البديري  (...- 1369 ه‍)جعفر بن أحمد بن سيف البديري «1»، النجفي، كان فقيها إماميا جليلا، من مراجع التقليد.

ارتحل في أواخر القرن الثالث عشر إلى النجف الأشرف، فقطنها، و درس المقدمات، و حضر بحوث أكابر العلماء مثل: محمد حسين بن هاشم الكاظمي (المتوفّى 1308 ه‍)، و السيد علي بن محمد الغريفي (المتوفّى 1321 ه‍)، و محمد طه نجف، و السيد ميرزا الطالقاني (المتوفّى 1315 ه‍) و لازمه في الفقه مدة طويلة، و تخرّج به.

و تصدى لإمامة الجماعة في الرواق الشريف و الصحن المطهّر لمرقد الإمام علي عليه السّلام منذ وفاة أستاذه السيد الطالقاني إلى حين وفاته.

و عرف بالزهد و التقشف، و وفرة العقل و حسن الصحبة و رحابة الصدر، و رجع إليه في التقليد بعض عارفيه.

و ألّف كتاب مصباح الأنام في شرح «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلّي، و رسالة فتوائية سماها التذكرة (مطبوعة).

توفّي في النجف سنة- تسع و ستين و ثلاثمائة و ألف، عن سنّ عالية.

و يقال إنه عاش مائة و عشرين سنة.

قال مؤلف «معارف الرجال»: إن المترجم كان يفتي بأنّ صيد البنادق كصيد السهام إذا ذكر اسم اللّه ورمى لأنه صيد بالحديد، و انفرد بهذه الفتيا في عصره المتأخر.

______________________________
(1) نسبة إلى آل بدير: و هي قبيلة عراقية كبيرة، تسكن منطقة الفرات.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)