أقرأ أيضاً
التاريخ:
9245
التاريخ: 8-11-2017
2399
التاريخ: 8-11-2017
1615
التاريخ: 12-7-2016
1268
|
المتطلبات البيئية لشجرة القشدة (القشطة)
1- الجو المناسب لزراعة القشدة:
تختلف أشجار القشدة في احتياجاتها المناخية باختلاف الأنواع، فالقشدة الهندية تتحمل التقلبات الجوية اكثر من الأنواع الأخرى، اذ تحتاج الى جو معتدل صيفا حيث ان برودة الجو تسبب صغر حجم الثمار وعدم نضجها تماما، لذلك فهي توجد في المناطق المدارية اكثر من الاستوائية. اما القشدة البلدية فهي تنجح في الجو الجاف وتتحمل ارتفاع الحرارة الى حد كبير، وهذا الجو يحسن من الازهار. وعموما تتميز شجرة القشدة بتحملها لارتفاع درجة الحرارة وجفاف الطقس، ولكنها مع ذلك تحتاج للري على فترات متقاربة، والعناية بالري يؤدي لارتفاع المردود بشكل ملحوظ، ويكون الري بحسب حالة الطقس ونوع التربة، ففي الترب الرملية تحتاج الى 50 رية سنويا.
2- التربة والتسميد:
تزرع القشدة في أنواع مختلفة من الأراضي الطميية الى الطينية بشرط ان تكون جيدة الصرف، ولكنها تنجح في الأراضي الجيرية ولاسيما القشدة البلدية، ولكن انسب الترب للقشدة هي الأراضي الطميية جيدة الصرف، ولا ينصح بزراعتها في الأراضي ذات تراكيز الملوحة المرتفعة، وكذلك الأراضي ذات المستوى المائي المرتفع حيث تسبب اختناقا للجذور وموت الأشجار. درجة ph المناسبة هي بين 6,5 و7,6. اما الرياح فهي من ابرز العوامل التي تحدد نجاح هذه الزراعة، لذا ينصح بعدم زراعتها في السهول المفتوحة. ويراعى عند زراعة هذه الشجرة ان تسمد بمعدل 2-3كغ سماد بلدي/شجرة، اما الشجرة المثمرة فبمعدل 6-10كغ تنثر شتاء حيث يفيد السماد العضوي في تحسين خواص التربة.
اما ما يخص الأسمدة المعدنية (n-p-k)، فتسمد الأشجار بالسماد الازوتي بمعدل 200-300كغ على ثلاث دفعات: في اذار قبل ظهور الأوراق الجديدة وفي أيار بعد العقد، وفي أيلول اثناء نمو الثمار واكتمال حجمها. وبمعدل 150-200كغ سوبر فوسفات و75-100كغ سلفات البوتاسيوم للدونم، وذلك في اذار في الأراضي الرملية.
3- الري:
تختلف حاجة الأشجار للري باختلاف نوع التربة والظروف الجوية السائدة، ففي الصيف تحتاج الأشجار الى كمية كبيرة من الماء وذلك لتكوين الأوراق والازهار ونمو الثمار، وتقل الحاجة للري عند اكتمال نمو الثمار ووصولها للنضج حيث تسبب زيادة المياه تشقق الثمار. ويراعى تجنب تعطيش الأشجار حتى لا تؤدي الى تساقط الثمار العاقدة او ريها اكثر من اللازم لان ذلك يؤدي لاختناق الجذور وتعفنها، ويتم الري اما في الصباح الباكر او في المساء لتجنب تساقط الازهار والعقد في حال الري في وقت الظهيرة وقت ارتفاع الحرارة.
والجدير بالذكر ان عملية العزق مهمة للتخلص من الحشائش التي تشارك الشتلات والأشجار في الغذاء والماء ويكون عميقا في فصل الشتاء اثناء سكون الأشجار كذلك يجري لتقليب الأسمدة، اما صيفا اثناء موسمي النمو والازهار فيكون العزيق سطحيا حتى لا يؤدي الى تقطيع الجذور.
المصدر
د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|