المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Language and cognition Summary
2024-08-26
النظريـات الاداريـة مـن مـنظـور هـدفـي
4/11/2022
نـطـاق وظـائـف المـبيـعات وعـلاقـتـه بحـجم المـنشـأة
2024-03-15
السماع
5-1-2023
Reaction Rates
11-4-2017
The Amino Acid Residues in Proteins Are L Stereoisomers
11-4-2017


أنواع التغيير  
  
7120   05:26 مساءاً   التاريخ: 1-7-2016
المؤلف : مفتاح صالح
الكتاب أو المصدر : التغيير في المنظمات المصرفية كمدخل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
الجزء والصفحة : ص5 – 6
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / مواضيع عامة في ادارة الجودة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2016 2986
التاريخ: 30-6-2016 1286
التاريخ: 31-3-2021 2968
التاريخ: 1-7-2016 2071

إن التغيير في المنظمة المصرفية هو من استراتيجيات الإدارة الكفؤة التي تحاول تهيئة البيئة المصرفية للاستجابة والتكيف مع القوى المؤثرة فيها حفاظا على مكانتها السوقية وتدعيما لقدراتها التنافسية، وعلى ذلك يأخذ التغيير عدة تصنيفات تختلف من منظمة إلى أخرى، ومن وقت لآخر حسب أوضاعها وفيما يلي نوضح مستوياتها:

من حيث درجة التخطيط: يأخذ التغيير أحد الشكلين التاليين:  

- التغيير العشوائي: وهو التغيير التلقائي الذي تأخذ به المنظمة المصرفية دون أي إعداد مسبق وآثاره سلبية.

- التغيير المخطط: يعتمد على إعداد مسبق بوضع برامج محددة، ومجالات التغيير المحتملة.

من حيث وقت التنفيذ: وينقسم إلى نوعين:

-  التغيير السريع أو ما يسمى بـ" الصدمة القوية ": يحدث هذا التغيير دفعة واحدة لظروف قوية تؤثر على المنظمة المصرفية، ويكون فجائيا على العاملين بالمنظمة وهو ما يستدعي توخي الحذر من الآثار السلبية الناتجة عن تأثرهم بهذا التغيير.

-  التغيير البطيء: يؤخذ التغيير بشكل جزئي على دفعات، ويكون شاملا لمختلف جوانب المنظمة المصرفية وذلك لتفادي الآثار السلبية المحتملة.  

من حيث درجة الشمولية: يصنف التغيير إلى النوعين التاليين:

- التغيير الجزئي: وهو التغيير الذي يشمل أجزاء بسيطة من المنظمة المصرفية، كالتغيير في وحدة من الوحدات الإدارية، أو الأهداف، أو السياسات، أو الإجراءات.

- التغيير الشامل: هو التغيير على المستوى الكلي الذي يشمل كافة أجزاء ونواحي المنظمة المصرفية من موظفين، و مصالح، ووظائف.

وتؤدي إدارة التغيير دورا حاسما في فشل أو نجاح التغيير وهو ما يتطلب ضرورة تحديد مجالات التغيير بدقة، والقوى المسببة للتغيير، ومراحل عملية التغيير، ومن ثم اتخاذ القرارات الملائمة لهذه التحولات.(1).

ولتحقيق أفضل النتائج فذلك يتطلب من المنظمة ضرورة الالتزام بما يسمى بـ"التغيير المرحلي" وفق الخطوات التالية:

1- دراسة الوضع الحالي للمنظمة المصرفية للوقوف على نقاط الضعف والقوة فيها، طبيعة الهيكل التنظيمي لها، نمط القيادة، نظام الاتصالات.

2- تحديد المشاكل الحقيقية التي تعترض نشاط المنظمة المصرفية سواء كانت مشاكل تكنولوجية أو تسويقية، وتؤدي الإدارة دورا بارزا في تحديد تلك المشاكل بدقة من خلال الملاحظة، أو المقابلة أو الاستمارة كمصادر معلومات تقودها إلى معرفة طبيعة تلك المشاكل واقتراح الحلول المناسبة.

3- تخطيط برنامج التغيير من حيث الأهداف، والمعايير، ومؤشرات الأداء ووضعه قيد التنفيذ في وقت محدد من طرف مسؤول معين، مع مراعاة ما يلي: (2).

- التغيرات السابقة.

- المتأثرون بالتغيير.

- المقاومة المتوقعة من التغيير.

- تأييد الإدارة العليا للتغيير.

4- اختيار الاستراتيجية المناسبة بما يتلاءم والتغيير المطلوب، وتقوم الإدارة المصرفية بالاختيار بين ثلاث استراتيجيات:

- استراتيجية قوة الإدارة العليا أين تستخدم المكافآت كحافز لتشجيع التغيير، والعقوبات عند مقاومة التغيير.

- استراتيجية إقناع منفذي التغيير منطقيا بأهمية التغيير والعوائد المتوقعة منه.

- استراتيجية مشاركة ممثلي المجموعات المتأثرة بالتغيير في وضع الأهداف، والتخطيط، وتنفيذ التغيير، وتعد من أكثرها فاعلية لمقاومة التغيير.

 

5- تنفيذ التغيير بدعم وتأييد الإدارة العليا والتقيد بالبرامج المحددة، ويؤدي المسؤولون عن تنفيذ التغيير دورا حاسما في نجاح عملية التغيير بمعرفتهم لطبيعة التغييرات الواجب إجراؤها، والعوائد المتوقعة من تنفيذها.

6- التعامل مع مقاومة المتأثرين بالتغيير خاصة عند سوء فهمهم لمبررات التغيير، أين تعمل الإدارة على الحد من المقاومات بشرح فوائد التغيير للمنظمة المصرفية، والموظفين والعملاء، وإعلامهم بمجالات التغيير وإشراكهم في التخطيط والتنفيذ المطلوب، وتقديم الحوافز، والمكافآت.

7- متابعة برامج التغيير، وتقييم كفاءة استراتيجيات التغيير، ومدى الالتزام بخطة العمل، ومن ثم قياس الانحرافات، وتصحيح الاختلالات في الوقت المناسب.

____________________________________

- مرجع سابق، ص: 256.

2- محفوظ أحمد جودة، مرجع سابق، ص:41.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.